أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
4480
التاريخ: 21-8-2016
3188
التاريخ: 18-8-2016
3324
التاريخ: 18-8-2016
2857
|
قال (عليه السلام) : الكمال كل الكمال التفقه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة.
وقال (عليه السلام) : من لم يجعل اللّه له في نفسه واعظاً فان مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً. وقال (عليه السلام) كم رجل قد لقي رجلاً فقال له : كبتَ اللّه عدوك وما له عدو الا اللّه.
وقال (عليه السلام) : ما عرف اللّه من عصاه وانشد :
تعصي الإِله وانت تُظهر حبَّهُ *** هذا لعمرك في الفعالِ بديعُ
لو كان حبُّك صادقاً لأَطعتَهُ *** ان المحبّ لمِن أحبَّ مُطيعُ
وقال في وصيته لجابر الجعفي : يا جابر اغتنم من اهل زمانك خمساً : ان حضرت لم تعرف وان غبت لم تفتقد، وان شهدت لم تشاور، وان قلت لم يقبل قولك، وان خطبت لم تتزوج.
وقال : مثل الحاجة الى من اصاب ماله حديثاً كمثل الدرهم في فم الافعى انت اليه محوج وانت منها على خطر.
وقال (عليه السلام) الحياء والايمان مقرونان في قرن فاذا ذهب احدهما تبعه صاحبه.
وقال لبعض شيعته وقد اراد سفراً، فقال له (عليه السلام) : أوصني، فقال : لا تسيرن سيراً وانت حاف، ولا تنزلن عن دابتك ليلاً الا ورجلاك في خف، ولا تبولن في نفق ولا تذوقن بقلة ولا تشمها حتى تعلم ما هي، ولا تشربن من سقاء حتى تعرف ما فيه ولا تسيرن الا مع من تعرف، واحذر من لا تعرف .
وقال من اعطي الخلق والرفق فقد اعطي الخير والراحة وحسن حاله في دنياه وآخرته ومن حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلاً الى كل شر وبلية الا من عصمه اللّه.
اقول قد وردت روايات كثيرة في مدح الرفق وكفى في ذلك ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال لجابر (رضي اللّه عنه) : ان هذا الدين لمتين، فأوغل فيه برفق ولا تبغض الى نفسك عبادة اللّه فان المنبتَّ لا ارضاً قطع ولا ظهراً أبقى.
بيان : يقال للرجل اذا انقطع في سفره وعطب راحلته قد انبَتَّ من البت اي القطع ، يريد انه بقي في طريقه عاجزاً عن مقصده لم يقض وطره وقد اعطب ظهره، والظهر الابل التي يحمل عليها وتركب.
قال المحقق الطوسي في آداب المتعلم : ويغتنم ايام الحداثة وعنفوان الشباب ولا يجهد نفسه جهداً يضعف النفس وينقطع عن العمل بل يستعمل الرفق في ذلك والرفق اصل عظيم في جميع الأشياء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تقيم دورة الإسعافات الأولية لملاكات المزارات الشيعية في بابل
|
|
|