المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30
الحلق واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اعداء النحل Enemies of Bees  
  
1941   10:50 صباحاً   التاريخ: 24-7-2020
المؤلف : م. محمد محمد كذلك
الكتاب أو المصدر : المرجع الشامل في تربية النحل والملكات وإنتاج العسل (2018)
الجزء والصفحة : ص 190-191
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /

كما هو الحال في كل الكائنات الحية، يتعرض نحل العسل للإصابة بعدد من الأمراض والآفات التي قد تتسبب في هلاكه عن بكرة أبيه، بعض هذه الآفات يصيب مستعمرات النحل بكثير من الأضرار أكثر من غيره، وعلى النحالين معرفة الظروف التي تجعل الحشرات والآفات والأمراض قدرة على إصابة مستعمرات النحل. تعيش حشرات نحل العسل في مستعمرات، ومن الضروري أن ننظر إلى المستعمرة كوحدة واحدة لتحديد الأضرار الناجمة من الأمراض والآفات. على كلً، على النحالين أن يكونوا حذرين من اعتبار أن كل الظروف قد تقود المستعمرة إلى الانحطاط أو نقص محصول العسل نتيجة هذه الأمراض فقط، فالمستعمرات قد تصاب بالخراب من التعرض للمبيدات الحشرية مثلا، أو بسبب نقص التغذية. من المهم إذن، أن يحدد النحالون السبب الحقيقي وراء ما يصيب المستعمرة من أضرار والحصول على المساعدة الممكنة لتحديد نوع المرض أو الآفة المسببة للضرر.

للنحل شكلان مميزان من أشكال الحياة، (هما الحضنة brood والحشرة البالغة adult) وقد تخصصت أغلب الأمراض على شكل واحد من اشكال حياة النحلة. حيث توجد أكثر الأمراض فتكا على الحضنة، خاصة مرض تعفن الحضنة الأمريكي American foulbrood، ومرض الحضنة الأوربي European foulbrood.

هناك أمراض أخرى تصيب الحضنة تشمل الحضنة الطباشيرية chalkbrood، الأمراض الفطرية fungal disease، التي بدأت في الانتشار بشكل واسع في الفترة الأخيرة، تكيس الحضنة sacbrood الذي يسببه نوع من الفيروسات، يؤدي إلى حدوث نوع من الضرر يسمى "الحضنة الأرجوانية purple brood".

يتأثر الطور البالغ لحشرة نحل العسل أيضا بالعديد من الأمراض، لكن الأعراض والأضرار الناجمة عن هذه الأمراض تكون أقل وضوحا من تلك الناجمة عن أمراض الحضنة. لكن هذا لا يعني إهمال علاج هذه الأمراض. ويعتبر أكثر الأمراض ضررا في مرحلة الحشرات البالغة، مرض النيوزيما nosema الذي يسببه نوع من ال microsporidian يؤثر على الجهاز الهضمي. وينتشر وجود النيوزيما بوجود حالة من الإجهاد في المستعمرة.

إن العديد من الفيروسات تؤثر أيضا في كل من الشغالات البالغة والملكة، كما أن طفيليات Parasites تشبه الديدان تسمي spiroplasm توجد في الرحيق، يبدو أثرها الضار واضحا على الشغالات.

هناك العديد من الطفيليات أمكن التعرف عليها أيضا في مستعمرة النحل، منها قمل النحل bee louse، وهو نوع من الذباب الحقيقي عديم الأجنحة (Braula coeca ). ومن المفترسات Predators التي تعتدي على النحل، مثل الزنابير wasps التي توصف بأنها ذات سترات صفراء yellowjackets، والنمل ants، ديدان الشمع wax moths ، الدببة السوداء black bear في أمريكا واوربا ، وبالطبع المفترس الذكي الملقب "بالإنسان".

تبدو صورة أمراض وآفات النحل قاتمة في ضوء الأفكار المتضاربة حول طرق السيطرة والمكافحة، والتي تسبب فيها النحالون أنفسهم من خلال إصرارهم على الحصول على إجابات بسيطة حول مشاكل كبيرة تسببت فيها حشرات من أكثر حشرات العالم تعقيدا، ذلك أن الأسباب التي تؤدي إلى انحطاط المستعمرة ليست في الغالب سببا واحدة، بل كثيرا ما تكون مزيجا من أشياء عديدة، مثل: مبيدات الحشرات السامة pesticide poisoning ، اختلال التوازن في المستعمرة nurtional imbalance ، القابلية الوراثية genetic susceptibiblity والأمراض والآفات والمفترسات.

في الماضي كانت أسماء عديدة تطلق لوصف حالة المستعمرة، مثل الانهيار الخريفي ",autumn collapse" ، التضاؤل الربيعي ".spring dwindling" ، والمرض المتخفي " ,disappearing disease" ، وهي جميعا أوصاف لا تساعد في وضع حلول لما يواجه النحالين من مشكلات. وغالبا ما كان النحالون والباحثون يهملون في بحثهم عن حلول للأمراض والمفترسات ذلك الجانب الوراثي الذي يحمل مخزونا من المقاومة للأمراض. فبعض سلالات النحل تتصف بحالة صحية ممتازة، وإنتاجية عالية، متلازما هذا مع مناطق جغرافية محلة، دون مناطق أخرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.