المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اقتصاديات الترابط الصناعي  
  
3291   04:50 مساءً   التاريخ: 16-7-2020
المؤلف : معزز ياسين سعود الدليمي
الكتاب أو المصدر : التوقيع المكاني للصناعات الأساسية وإبعادها الجيوستراتيجية
الجزء والصفحة : ص 24- 25
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

اقتصاديات الترابط الصناعي: تفضل بعض الصناعات إن تكون مواقعها في المناطق رغبة بتحقيق وفورات نتيجة التكامل مع الصناعات الأخرى من جهة الاستفادة من الخبرات والمهارات المتاحة في هذه المناطق ومن جهة أخرى فإن اختيار مواقع المصانع بالمناطق الصناعية يساهم في تقليل النقل والإسكان وغيرها نظرا لتوفرها في هذه المناطق عادة و إمكانية التعاون فيما بين الصناعات المختلفة في إقامة مراكز مشتركة للأبحاث وللتسويق أو التدريب على إن هذه العوامل الأكثر أهمية في توقيع المشاريع الصناعية وخصوصا في الأقطار النامية بسب الوفورات الخارجية External Economies المتأتية من الترابط الموجود بين الصناعات حيث إن تركز مجموعة صناعات في منطقة معينة تمتاز بوجود علاقات متبادلة فيما بينها يساعد على تقليل الكلف والحصول على وفورات لهذه الصناعة من خلال تكوين صناعات ثانوية تنموية وتزدهر بجانب الصناعات الأصلية فتتمكن الصناعة الرئيسية من تحقيق أغراضها بسهولة وبتكاليف قليلة نسبيا مثال إنشاء صناعة النسيج في منطقة صناعة القطن من لا نكشا ير بإنكلترا .

إن علاقات التشابك بين المشروعات تشير إلى الروابط التي يمكن إيجادها بين المشروعات الإنتاجية عند أقامتها على نحو متكامل في منطقة واحدة باتجاه إيجاد المجمعات الصناعية التي تؤدي إلى انتفاع  المشروع من الوفورات الخارجية من خلال الخدمات التي يمكن إن توفرها مثل هذه المجمعات.

إن التركيز على أهمية المجمعات جاء نتيجة الفوائد التي حققها الترابط الصناعي في الدول الرأسمالية وإن أهمية المجمعات في الدول النامية والتي ما زالت في مراحل التنمية الأولى حيث تمتاز اغلب هذه الدول بالفوارق الإقليمية الكبيرة تنخفض الوفورات لان هذه المجمعات لا تحقق الأهداف المرجوة منها في بداية مراحل التنمية حيث إن تركز  استثمارات كبيرة في منطقة معينة يجعل منها نقطة جاذبة للمناطق الأخرى مما يتسبب في ازدياد مراحل تنمية المشاكل التي تواجه عملية التنمية لعدم إمكانية هذه الدول من إنشاء عدة مجمعات صناعية في فترات متزامنة، ولذلك نجد إن التركز الصناعي يساهم مساهمة فعالة في بعض الأحيان في اختيار المواقع الصناعية أحيانا" يتم تحاشيه لحساب العوامل الأخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .