الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
ألمانيا الاتحادية
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 495 ـ 397
2025-09-14
61
يوجد نوعان من مناطق المعاناة في ألمانيا الاتحادية :
(1) تمثل المنطقة الأولى تلك التي تتعلق بالأعداد الكبيرة من العمال الزراعيين الذين تلفظهم الزراعة الحديثة ويجدون طريقهم إلى المناطق الصناعية بحثا عن عمل جديد ، مما يتطلب إيجاد وظائف جديدة فى مدن الريف لاستيعاب هذه المجموعة.
(2) أما المنطقة الثانية فتشمل نطاق الحدود الذي يمتد على طول التخوم الدول الشيوعية ، وقد عانى هذا النطاق من التمزق الاجتماعي والاقتصادي إثر إنشاء الستار الحديدي .
وقد اهتمت الحكومة بانشاء نقاط تنمية في المناطق المتخلفة حيث يتم إنشاء الخدمات ووظائف جديدة. وبالإضافة إلى المعونات الفيدرالية تسهم المحافظات أيضا في هذا المجال.
تمثل مرتفعات ايفل – هزروك Eifel-Huns ruck نموذجا حيا لمناطق المعاناة الألمانية ، فهي تحتوي على 600,000 نسمة يعمل نصفه في الزراعة والغابات وربعه في الصناعة ، ولكن المزارع صغيرة (تسع أعشار المزارع أقل من 10 هكتار) ومجزئة وتعاني من تكدس العمال إذ قدر أنه يمكن تخفيض العمال بحوالي 30,000 عامل بدون أن تتأثر الكفاءة الإنتاجية ، ولكن لا توجد وظائف كافية لاستيعاب هؤلاء ، وقد شرعت الحكومة في إنشاء مصانع جديدة 165 مصنع في الخمسينات كما تم دمج القطع الزراعية وبناء الطرق وتشجيع السياحة ، أما منطقة الحدود فهى تعانى من الوضع السياسي المجهول على طول الستار الحديدي وتمنح المساعدات المالية في هذه المنطقة للتأكد المصانع الموجودة تبقى في وضع منافس للمصانع الأخرى في باقي أجزاء البلاد ، وأيضا لفتح مصانع جديدة. وقد عانت صناعة النسيج والخزف من جراء تقسم الدولة إلى شطرين وفقدان الأسواق والمواد الخام في ألمانيا الشرقية وتشكوسلوفاكيا ، فالمشاكل هنا نفسية ومادية فالريبة الناشئة بالقرب من الحدود قد أدت إلى هجرة متواصلة إلى أجزاء ألمانيا الغربية من الحياة الأخرى ، تركز الحكومة على إنشاء نقاط تنمية متفاوتة الأحجام ، ففي أواخر الستينات كانت هناك إحدى وثمانين مدينة تمثل نقاط تنمية تم فيها إنشاء 450 مصنعا جديدا ساعدت في توفير 45,000 وظيفة جديدة وتبشر بتوفير 86,000 وظيفة أخرى ، وفي الفترة ما بين 1999 و 1971 تم بناء 2,000 مصنع جديد فى هذه المدن وتوفير 300,000 وظيفة صناعية جديدة وبالإضافة إلى هذا النوع من المساعدات تدعم الحكومة أربعة مخططات أو مشاريع إقليمية :
1ـ مشروع الألب بغرض منع تعرض مناطق الألب للفيضانات.
2ـ مشروع كوسين الذي تم تخطيطه بعد فيضانات عام 1953 ويشمل الوسائل التي بواسطتها يحمى الساحل الشمالي الشرقي وأيضا تحسين الأحوال الزراعية بعد إنشاء الطرق وتصريف الأرض.
3ـ مشروع امزلاند Emsland و برنامج الشمال ، اللذان أنشئا في الخمسينات لمعالجة مشاكل المناطق الزراعية في ساكسونيا الأدنى وإقليم شيلزويك هولشتاين والتي تتميز بجدة العطالة وكثرة اللاجئين (من أجزاء ألمانيا الشرقية وبولنده) . وقد تم إنشاء 250 مصنعا تستخدم ما يزيد من 12,000 عامل.
الاكثر قراءة في الجغرافية الصناعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
