المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



مراحل منظومة الوظائف الادارية لإتخاذ القرارات الإدارية الملائمة  
  
3250   02:41 صباحاً   التاريخ: 16-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص598-601
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

1/3 تتم المراحل من خلال منظومة الوظائف الادارية حيث يتم ممارسة وظائف الموارد البشرية من خلال الوظائف الإدارية لإتخاذ القرارات الإدارية الملائمة (القرارات المتعلقة بتصميم الخطط ، قرارات آليات تنفيذ الخطط ثم قرارات التنفيذ والرقابة). ان تلك الخاصية تبرز العلاقة القوية بين المتغيرات الثلاث التالية :

1/3/1 منظومة الوظائف الإدارية والتي تتمثل في : 

(1) التخطيط لإعداد خطة عامة للموارد البشرية ، ثم خطة لكل وظيفة من وظائف الموارد البشرية.

(2) التنظيم لتحديد الآليات التنظيمية لتنفيذ الخطط السابقة (الهيكل التنظيمي والوظيفي والاختصاصات التنظيمية لوحدات الهيكل التنظيمي وتحليل وظائف تلك الوحدات وهكذا).

(3) الرقابة لوضع واستخدام نظام رقابي متكامل لتقييم تنفيذ خطط الموارد البشرية (نظام الأداء المتوازن).

 

1/3/2 منظومة وظائف الموارد البشرية : هذا وتصنف هذه المنظومة إلى عدة وظائف على النحو التالي :

* حسب الاستمرارية : حيث تصنف منظومة وظائف منظومة الموارد البشرية إلى:

* وظائف قبل بدء الحياة الوظيفية (مثل التحليل والتوصيف الوظيفي ، تخطيط المسارات الوظيفية ، تقييم وظائف المسارات الوظيفية ، تحديد الاحتياجات من العمالة للمسارات الوظيفية ، ثم الاختيار والتعيين).

* وظائف أثناء الحياة الوظيفية (مثل النقل والترقية ، التدريب ، تقييم اداء العاملين).

* ثم وظائف بعد انتهاء الحياة الوظيفية (مثل الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية ، التواصل المستمر مع العاملين بعد ترك الخدمة).

* حسب المساهمة في تحسين مستوى اداء الفرد حيث تصنف على النحو التالي :

* وظائف تساهم في زيادة القدرة على العمل مثل التدريب وتقييم أداء العاملين والنقل وغيرها.

* وظائف تساهم في القدرة والرغبة مثل الاختيار والتعيين وتحليل وتوصيف الوظائف وغيرها.

1/3/3 اتخاذ القرارات الإدارية وتمثل تلك القرارات مخرجات إدارة منظومة وظائف الوارد البشرية من خلال منظومة الوظائف الإدارية السابقة : وتتمثل هذه القرارات فيما يلي:

(1) قرارات تصميم الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية والخطط الوظيفية اي خطة كل وظيفة من وظائف الموارد البشرية. وتتضمن عناصر تلك الخطط في الاهداف الاستراتيجية والسياسات والاستراتيجيات الوظيفية ثم الاجراءات وبرامج العمل التنفيذية.

(2) قرارات تصميم الآليات التنظيمية والتنفيذية والرقابية.

(3) قرارات تنفيذ الخطط والرقابة عليها من خلال الآليات السابقة.

ويوضح الشكل التالي العلاقة بين المتغيرات الثلاث السابقة :

خلاصة القول ان القرارات الادرية الثلاث والسابق الاشارة إليها والمتعلقة بتحديد الآليات التنظيمية والتنفيذية والرقابية ثم القرارات المتعلقة بالتنفيذ والرقابة ، والتي تم اتخاذها من خلال إدارة وظائف الموارد البشرية عن طريق منظومة الوظائف الإدارية تشكل خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية والتي سوف تكون موضوع حديثنا في الفصل التالي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.