المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تعاريف عن المسكن
17-6-2021
Decay Heat
27-4-2017
معنى كلمة بسق‌
21-1-2016
الجهاز الإخراجي في النيماتودا
2-2-2017
النهي عن المناظرة و المجادلة
6-10-2016
عذاب الغناء
12-7-2019


معارضة عمر بن الخطاب لفتح العراق وإيران  
  
4444   06:06 مساءً   التاريخ: 12-7-2020
المؤلف : علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية
الجزء والصفحة : ج1، ص299 - 302
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / عمربن الخطاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2020 3426
التاريخ: 15-11-2016 1460
التاريخ: 15-11-2016 1345
التاريخ: 11-6-2020 3393

معارضة عمر بن الخطاب لفتح العراق وإيران

من الثابت عند المحدثين والمؤرخين أن عمر بن الخطاب كان معارضاً لقتال المرتدين ، كما كان عمر مخالفاً لفتح العراق ، ويرى أن المثنى بن حارثة الشيباني قد ورط المسلمين بعملياته لفتح العراق ، وليته لم يفعل !

وقد صرح بذلك مبعوث عمر إلى العراق جرير بن عبد الله البجلي ، عندما اختلف مع المثنى فكتب له ، كما في فتوح ابن الأعثم : 1 / 136 : « أما بعد فقد ورد كتابك عليَّ فقرأته وفهمته ، فأما ما ذكرت أنك الذي أقدمت المهاجرين والأنصار إلى حرب العدو ، فصدقت ، وليتك لم تفعل !

وأما قولك : إن المهاجرين والأنصار لحقوا ببلدهم ، فإنه لما قتل أميرهم لحقوا بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وأما ما ذكرت أنك أقمت في نحر العدو فإنك أقمت في بلدك ، وبلدك أحب إليك من غيره » .لكن رأي عمر تغير أمام الأمر الواقع الذي فرضته موجة الرغبة في الفتوحات في نفوس المسلمين التي أحدثتها البشارات النبوية لهم. فأرسل ابن أبي وقاص والياً على العراق، وأخذ يمده بالمقاتلين لمعركة القادسية .

وكذلك كان عمر معارضاً لفتح إيران ، فقد غضب على والي البحرين العلاء بن الحضرمي ، لأنه أرسل قوات من البحرين بالسفن وبدأ بفتح إيران ، وقد أمره بالإنسحاب رغم أن قواته وصلت إلى إصطخر وشيراز .

بل حكم عليه عمر بأنه لم يرد الله بعمله ، وأنه عرَّض المسلمين للخطر وأمره بالإنسحاب ، وعاقبه فجعله تحت إمرة سعد بن أبي وقاص الذي يكرهه !

وقد علل عمر معارضته لفتح إيران ، بأن ما في أيدي المسلمين يكفيهم .

قال الطبري : 3 / 176 : « قال عمر : حسبنا لأهل البصرة سوادهم والأهواز . وددت أن بيننا وبين فارس جبلاً من نار ، لا يصلون إلينا منه ولا نصل إليهم . كما قال لأهل الكوفة : وددت أن بينهم وبين الجبل جبلاً من نار ، لا يصلون إلينا منه ولا نصل إليهم . وكان العلاء بن الحضرمي على البحرين أزمان أبي بكر ، فعزله عمر ، وجعل قدامة بن المظعون مكانه » !

وهذا الموقف لعمر تلاحظه طوال خلافته ، وفي كل مراحل فتح إيران ، قبل معركة جلولاء وتستر ونهاوند وبعدها ، بل حتى بعد فتح خراسان !

لكن الواقع الميداني على الأرض فرض نفسه عليه ، وجرت المعارك بخير في العراق فرضي بها عمر ، ومع ذلك كان يؤكد أمره أن لا يتوغلوا داخل إيران !

وقد أجاز لنفسه هاشم المرقال الشيعي قائد معركة جلولاء ، التوغل لمطاردة الجيش الفارسي ، فقاد هو وحجر بن عدي وجرير ، فتح حلوان وغيرها .

وفي هذه المدة كان علي ( عليه السلام ) وبعض الصحابة ، خاصة الأحنف بن قيس يعملون لإقناع عمر بخطأ رأيه ، ويُقَوُّون قلبه ، حتى سمح بالإنسياح في إيران على مضض ، وأرسل الأحنف لفتح خراسان ، ومطاردة يزدجرد .

قال الطبري : 3 / 246 : « لما قدم على عمر فتح خراسان قال : لوددت أن بيننا وبينها بحراً من نار ! فقال علي : وما يشتد عليك من فتحها ، فإن ذلك لموضع سرور » .

وفي فتوح ابن الأعثم : 2 / 320 : « كتب إلى أبي موسى : أما بعد فقد ورود عليَّ كتابك يخبرني بما فتح الله على يديك من أرض فارس وكرمان ، وأنك تريد التقدم إلى بلاد خراسان ، فمهلاً أبا موسى في ذلك ، فانظر إذا ورد عليك كتابي هذا ، فول على كل بلد مما فتح الله عز وجل على يديك رجلاً يرتضيه المسلمون ، وارجع إلى البصرة فأقم بها ، وذر عنك خراسان فلا حاجة لنا بها .

يا ابن قيس مالنا ولخراسان وما لخراسان ولنا ؟ ! ولوددت أن بيننا وبين خراسان جبالاً من حديد ، وبحاراً ، وألف سد ، كل سد مثل سد يأجوج ومأجوج .

قال فقال له علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : ولم ذلك يا أمير المؤمنين ؟ فقال عمر : لأنها أرض بعدت عنا جداً ، ولا حاجة لنا بها .

فقال علي : فإن كانت قد بعدت عنك خراسان ، فإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها مرو ، أسسها ذو القرنين وصلى بها عزير ، أرضها فياحة . .

ثم حدثه عن مدن خراسان وما يجري عليها فقال عمر : يا أبا الحسن ! لقد رغبتني في فتح خراسان » !

وقال الطبري : 3 / 135 : « وكتبوا إلى عمر بفتح جلولاء وبنزول القعقاع حلوان ، واستأذنوه في اتباعهم فأبى وقال : لوددت أن بين السواد وبين الجبل سداً لا يخلصون إلينا ولا نخلص إليهم ! حسبنا من الريف السواد . إني آثرت سلامة المسلمين على الأنفال » .

وقال ابن مسكويه في تجارب الأمم : 1 / 364 : « وكوتب عمر بفتح جلولاء ونزول القعقاع حلوان واستأذنوه في اتباعهم ، فقال : وددت أن بين السواد وبين الجبل سداً من نار ، لا يخلصون إلينا ولا نخلص إليهم ، حسبنا من الريف السواد » !

وفي تاريخ الطبري : 3 / 182 و 184 ، أن الأحنف شارك في معركة فتح تستر ، وجاء بالهرمزان مع وفد إلى عمر ، وقال له : « يا أمير المؤمنين إنك نهيتنا عن الإنسياح في البلاد ، وأمرتنا بالإقتصار على ما في أيدينا ، وإن مَلِك فارس حيٌّ بين أظهرهم ، وإنهم لا يزالون يساجلوننا ما دام مَلكهم فيهم ، ولم يجتمع ملكان فاتفقا حتى يخرج أحدهما صاحبه ، وقد رأيت أنا لم نأخذ شيئاً بعد شئ إلا بانبعاثهم ، وأن ملكهم هو الذي يبعثهم ، ولا يزال هذا دأبهم حتى يأذن لنا في السيح في بلادهم ، حتى نزيله عن فارس ونخرجه من مملكته وعز أمته ، فهنالك ينقطع رجاء أهل فارس ويربطوا جأشاً . فقال صدقتني والله وشرحت لي الأمر عن حقه، ونظر في حوائجهم وسرحهم وقدم الكتاب على عمر باجتماع أهل نهاوند، وانتهاء أهل مهرجان قذق وأهل كور الأهواز إلى رأي الهرمزان ومشيئته، فذلك كان سبب إذن عمر لهم في الإنسياح».

فلاحظ هذه النصوص التي تروي تشدد عمر في منع المسلمين من فتح إيران، من سنة خمسة عشر حتى سنة إحدى وعشرين، حيث بعث الأحنف !

لذلك لا يصح القول إن عمر قد فتح العراق وإيران، بل يجب القول إن المسلمين فتحوها بفعل الموجة النبوية والبشارة النبوية لهم ، وقد رضخ عمر للأمر الواقع .

كما يجب القول إن علياً (عليه السلام) والأحنف بن قيس كانا أول المحرضين على فتح إيران.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).