المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

العهد الإلهي مع الإنسان
11-3-2016
عنايته بالنبي صلى الله عليه واله ودفاعه عنه
9-12-2019
الشاب والحس الديني
2023-04-08
ماذا يحدث للزمن بالقرب من ثقب أسود؟
2023-04-03
حساب وزن مجموعة حامض السلفونيك في البوليمر
2024-09-04
نهاية الكون
23-11-2014


تحديات تغير الخصائص الديموجرافية واهتمامات إدارة الموارد البشرية  
  
1411   06:04 مساءً   التاريخ: 12-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص577-579
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

1/2 تحديات تغير الخصائص الديموجرافية واهتمامات إدارة الموارد البشرية :

فما لا شك فيه ان هناك الكثير من التحديات التي ترتبط بالخصائص الديموجرافية للعنصر البشري مثال ذلك التغير في مستويات التعليم والسن والنوع (الذكور والإناث) ولا شك بأن لتلك التغيرات تأثير كبير على المعروض من العمالة الأمر الذي يستدعي ضرورة مراعاة تلك التغيرات عند تصميم منظومة إدارة الموارد البشرية . ومن بين تلك التغيرات ايضا التحول في اهتمامات الموارد البشرية ومثال ذلك التوسع في حقوق العاملين ، وتغير الاتجاهات نحو العمل وان العمل لم يعد ينظر إليه على انه مصدر لإشباع الحاجات الضرورية فقط بل هناك حاجات اخرى اصبحت تمثل اهتمام كبير لدى الشعور بالذات واثبات الذات. ومن بين تلك التغيرات ايضا الاهتمامات الاسرية الخاصة.

ولا شك ان تلك التغيرات لها تأثير كبير على إدارة الموارد البشرية حيث انها تمثل تحول في اهتمامات العنصر البشري ، ومن ثم لابد من ان تؤخذ في الاعتبار عند تصميم منظومة إدارة الموارد البشرية ، لذا كان لابد من التحول في إدارة الموارد البشرية نحو الإدارة الاستراتيجية.

ويرتبط ايضا بالتغيير في الخصائص الديموجرافية على النحو السابق ، تفاوت في خصائص قوة العمل داخل المؤسسة ، فهناك تفاوت بلا شك بين الافراد في مجالات العمل المختلفة سواء اختلاف في الجنس (نساء / رجال) او في الاعمال أو في التخصصات والمهن ، ويتمثل الاختلاف في كل مجال من هذه المجالات في قدرات الافراد وفي أنماط شخصياتهم. ومن ثم فإن القرارات التي تتخذ في أي وقت وفي اي موقع والمرتبطة بالأفراد لمحاولة رفع الانتاجية وتحقيق الاستقرار الوظيفي انما تتأثر بطبيعة الموارد البشرية المتاحة. كما ان قدرة مدير الأفراد علي إصدار قرارات ، تصميم برامج ، تنفيذ سياسات خاصة بالموارد البشرية إنما تتخذ بالاحتمالات . فمن الصعب مثلا على مؤسسة ما ان تحقق تقدما في مجال البحث العلمي في الوقت الذي تهمل فيه التدريب في مجالات البحوث في العلوم المختلفة ، ويصعب على وحدة تشغيل الآلات تحقيق درجة عالية من التشغيل وهي داخل تنظيم ينقص افراده مستوى عال من الحفز على العمل. وتؤكد هذه الامثلة ان الاختلافات الفردية بين العاملين ، انما تمثل قيودا على قرارات الأفراد إلا انه من الملاحظ ان مثل هذا النوع من القيود ليس جامدا بالدرجة التي لا توجد إمكانية في تعديلها. فمن الاهمية بمكان ان ندرك مدى اختلافات الافراد في الخصائص المرتبطة بتحقيق الاهداف التنظيمية للمؤسسة، وايضا إلى أي مدي تتغير انماط الأفراد وخصائصهم ولكن بأي تكلفة يتم هذا التغيير وتحت اي ظروف ، وفي أي وقت ، ومن شأن كل ذلك التأثير في القرارات المختلفة لإدارة الموارد البشرية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.