المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Gradient
16-7-2017
كلام في معنى التمثل
22-10-2014
الدالة الزوجية : Even Function
31-10-2021
ليالي القدر.
2023-07-10
Iban Number
27-1-2021
تفسير الآيات [74-75] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015


الأسس الفيسولوحية للإخراج  
  
2414   07:54 مساءً   التاريخ: 9-7-2020
المؤلف : طلعت همام
الكتاب أو المصدر : مائة سؤال في الاخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 17-18-19-20
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

لا بد ان يضع المخرج الصحفي في اعتباره أن قارئ. الصحيفة غير قارئ الكتاب ، لأن الصحيفة تقرأ غالباً في ظروف غير مواتية لتيسير عملية القراءة . فهناك من يطلع على صحيفته في السيارة العامة أو اثناء  تناول طعام الافطار أو في محطة السكك الحديدية ، وقد يكون الضوء غبر كاف للقراء . وقديما كانت الصحف تطبع بحروف كبيرة عندما كانت الأخبار تسلسلية والورق رخيصاً ، ثم تقعدت الأحوال بعد ذلك فارتفعت أسعار الورق وكثرت الأخبار بتقدم المواصلات والاعتراف بأهمية الصحافة ، فأخذت الصحف تستعمل الحروف الصغيرة للاقتصاد فبلغت بنط 5 في الصحف الأوروبية وبنط ٧ في الصحف العربية . ولكن تقدم البحوث الطبية والدراسات البصرية القى الضوء على مشكلات القراءة الصحفية وأثرها على العين . فمن الثابت أن الناس ينفقون من الوقت في القراءة اكثر مما ينفقون في الأكل مثلا ، وان الاخراج الصحفي الرديء قد يضر بالعين أبلغ الضرر .

وقد كان الناس يعتقدون قديماً أن القارئ ينتقل من كلمة الى أخرى حتى يستوعب السطر ثم يبدأ قراءة سطر آخر . ولكن الابحاث الحديثة اثبتت خطأ هذا الاعتقاد . والعينة لا تتحرك أثناء القراءة في خط مستقيم من كلمة الى أخرى ، وانما تتحرك في فقرات بينها وقفات . وفي كل فقرة يدرك القارئ  وحدة فكرية لا وحدة لفظية .  وكلما زادت الوقفات كان ذلك دليلا على تعثر القراءة . وفي بعض الأحوال يضطر القارئ الى الرجوع واعادة ما ترأه . ولا شك أن هذه الرجعات تدل كذلك على صعوبة القراءة ، فلا بد أذن من توفر الانقرائية وتيسير القراءة عن طريق تقليل الوقفات الى أدنى حد ممكن.

والعين الطبيعية لا تستوعب في النظرة  الأولى الا سنتيمترين من الألفاظ تقريبا . ومعنى ذلك أنه اذا زاد طول السطر ، استلزم ذلك تحريك حدقة العين أو الرأس تحريكاً كثيرا قد يطول الى حد التعب والملل . ولذلك اجريت عدة تجارب لمعرفة أطوال الأسطر المناسبة للقراءة المريحة . ولا شك ان هناك علاقة وثيقة بين حجم الحروف وطول السطر . فكلها كبرت الحروف امكن اطالة السطر ، أما اذا كانت الحروف صغيرة فمن الواجب ان يكون السطر قصيراً .

ومما سبق يتضح ضرورة جميع حروف المقدمة التي تكون عادة من بنط ٢٤ أو بنط ١٨ أو بنط ١٢ على عمودين أو ثلاثة . أما صلب الخبر وهو عادة من بنط ٩ فيكفي ان يكون على عمود واحد ، ويحسن كذلك أن تجمع المواد التي يقرؤها غالبية الناس بحروف كبيرة نسبياً ، أما المواد التي يقرؤها القليل من الناس كنتائج سباق الخيل أو اسعار البورصة مثلا فمن الممكن أن تجمع بحروف صغيرة . ولكن لا ينبغي أن .بقف العامل الاقتصادي عائقاً في سبيل الانقرائية . وعلى المخرج الصحفي ان يختصر بعض التحقيقات المطولة والمواد المكررة والحشو وغير ذلك ، لكي يضمن أن الصفحات مريحة للنظر سهلة القراءة ، وذلك لأن القارئ غير ملزم بمتابعة ما يعرض عليه في الصحيفة ، اذا وجد صعوبة في القراءة فهو اذا لم يجد السبيل ميسراً أمامه لجأ الى صحيفة أخرى أو مجلة أو أي وسيلة من وسائل الاعلام كالإذاعة والتليفزيون .

ومن العوامل التي تساعد على يسر القراءة وجود فراغ أبيض بين الكلمات والسطور، ولكن الاسراف في استعمال هذه الفراغات مثله مثل ازدحام السطور والكلمات قد يتعب النظر ، ولا بد ان يستخدم الفراغ الأبيض بمهارة ، كأن يأتي مثلا في نهاية فقرة ذات معنى واحد او في آخر كل شهادة ترد في قضية من القضايا ، أما اذا استعمل البياض بعد سطر واحد مثلا فقد يؤدي الى التشويش على القارئ  بإبهامه أن السطر يكون وحدة مستقلة .

ووجد أيضاً ان الفراغات البيضاء بين الاعمدة ضرورية للغاية ومريحة للنظر ، ويجب الا يقل جسم الجدول بني كل عمودين عن ستة أبناط  وقد وصل عرض أجسام الجداول أيام الحرب العالمية الثانية الى أربعة أبناط بل والى بنطين أحيانا ، وذلك للاقتصاد في الورق وتكاليف الطباعة ، ولكن هذه السياسة خاطئة وتؤدي عادة الى عكس الغرض المنشود .

ويعتقد بعض الصحفيين أن الاسراف في استعمال الحروف ((السوداء)) يعين على يسر القراءة ، ولكن الابحاث العلمية اثبتت خطأ هذا الاعتقاد فلا ينبغي الاسراف في استعمال الحروف ((السوداء)) وبجب الاقتصاد في استعمالها على العناوين والمقدمات الاخبارية والعبارات المراد ابرازها فقط. مع الاكتفاء باستعمال الحروف ((البيضاء)) من صلب الخبر.

والعناوين الفرعية لا تساعد على ترتيب الأفكار فحسب ، بل تساعد أيضاً على تسهيل القراءة ، فهي تريح العين عند النظر الى الحروف من صورة فقرات منفصلة لا كتلة تماسك سوداء ، وينصح علماء ، الصحافة بوضع العناوين الفرعية بين كل مائتين أو ثلاثمائة حرف على الاكثر ويسرف يعض المخرجين الصحفيين في استعمال الحروف البيضاء على أرضية سوداء ، ظنا منهم أن هذه الطريقة تسهل عملية القراءة وتساعد على الابراز ولفت النظر ، ولكن التجارب العلمية اثبتت أن الحروف البيضاء على أرضية سوداء تتعب نظر القارئ خاصة اذا كثر استعمالها. والقراءة بهذه الطريقة أعسر من قراءة الحروف السوداء ، على الأرضية البيضاء . وفي آخر الاحصاءات أن سرعة قراءة الحروف السوداء ، على أرضية بيضاء تزيد 10.5% عن سرعة قراءة الحروف البيضاء على أرضية سوداء ، ولا بد ان يراعي الاعتدال في ذلك لأنها متعبة للنظر رغم فائدتها المحققة في لفت الانظار . وقد وجد أن اللون الأسود على أرضية الورق الأبيض هو أفضل الألوان بالنسبة لراحة العين ، وقد يكون السبب في ذلك هو تعود القراء عبر مئات السنين على قراءة الحروف السوداء المطبوعة ، غير أن الألوان الأخرى كالأحمر والأخضر والأصفر والبرتقالي وغيرها تصلح لجذب الانتباه اكثر مما تصلح لطباعة المتن نفسه . ومما لا شك فيه ان توفر المساحة البيضاء المناسبة حول الحروف السوداء يؤدي الى راحة العين ويسر القراءة . غير ان المساحة البيضاء نفسها ينبغي أن تتناسب مع حجم العنصر الطباعي ودرجة سواده . فالحروف الكبيرة تحتاج الى بياض اكبر ، كما ان الحروف الداكنة السوداء تتطلب بياضا اكبر من الحروف المتوسطة أو الرمادية . ولذلك نجد ان وجه الحرف يرتكز على قاعدة تزيد بمقدار بنط واحد على الأقل لتوفير البياض اللازم .

ويستخدم البياض أيضا حول العناوين والصور والاطارات ، كما يستخدم حول الجداول الفاصلة بين الاعمدة بحيث لا يقل عن ٦ أبناط لراحة العين . وتستخدم بعض الصحف مساحات من البياض الطولي بين الاعمدة بدلا من الجداول ، كما استخدم البياض نفسه للفصل بي الموضوعات في صفحة المقالات الافتتاحية . هذا فضلا عن استخدام المساحات البيضاء في الهوامش المحيطة بالصفحات ، والمعروف ان هوامش الصحف أمطر من هوامش الكتب ، مع ملاحظة ان الاسراف في المساحات البيضاء يمكن ان يتعب البصر كالإسراف في المساحات السوداء.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.