المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

اشتراط النية في صحة الصوم
17-12-2015
محمد مهدي بن بهاء الدين محمد صالح الفتوني (ت/1183هـ)
30-6-2016
حضن الأم ودوره البنّاء
11-1-2016
Albutensin A
24-4-2017
تخطيط الطريق Highway Alignment
12-1-2023
اليورانيوم Uranium
1-3-2017


المغرورون بالعلم!  
  
2515   11:21 صباحاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج12 , ص136-137
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

 يتبيّن أنّ أساس انحراف قسم كبير من الناس هو التكبر والغرور.

قد يكون امتلاك المال من أسباب العلو والتكبر، أو كثرة الأفراد وامتلاك القدرات العسكرية. أو كمية محدودة من المعلومات في فرع من فروع المعرفة، يظن الإنسان أنّها كبيرة وكثيرة، فتدفعه إلى العلو والإستغناء السخرية.

إنّ حالة عصرنا الراهن تعكس نموذج «الغرور العلمي» بشكل جلّي واضح، ففي ظل التقدم السريع الذي أحرزته المجتمعات المادية في المجالات العلمية والتقنية، نراها عمدت إلى إلغاء دور الدين من الحياة ،وقد سيطر الغرور العلمي على بعض علماء الطبيعة الى درجة أنّهم تصوروا أن لا يوجد في هذا العالم شيء خارج اطار علومهم و معارفهم، وبما أنّهم لم يروا الله في مختبراتهم انكروا وجوده وجحدوا نعمته.

لقد ذهب بهم الغرور إلى أكثر من ذلك عندما أصبحوا يجهرون أن الدين ووحي الأنبياء إنّما كانا بسبب الجهل أو الخوف، أما وقد حلّ عصر التقدم العلمي فإنّ الحاجة إلى مثل هذه المسائل انعدمت تماماً، بل وعمدوا إلى فرض تفسير معين لتطوّر الحياة يماشي ادعاءهم هذا، فقالوا: إنّ الحياة الفكرية للبشر مرّت عبر المراحل الآتية:

1ـ مرحلة الأساطير.

2ـ مرحلة الدين.

3ـ مرحلة الفلسفة.

4ـ مرحلة العلم، والمقصود بها العلوم الطبيعية.

بالطبع، نحن لا ننكر أنّ السلطة الديكتاتورية للكنيسة على عقول الناس في أوروبا، وشيوع الخرافات وأنواع التفكير الأسطوري لقرون مديدة في تأريخ تلك القارة، بالإضافة إلى القمع الذي كانت تمارسه طبقة رجال الدين الكنسي (الإكليروس) هناك; كلّ هذه العوامل ساهمت ـ إلى درجة كبيرة ـ في نمو المذاهب التي تقوم على أساس رفض الدين والإيمان والغيب، والإعتماد بدلا عنها على أُسس المادة والتجربة والإلحاد.

ولحسن الحظ لم تستمر هذه المرحلة طويلا، إذ اجتمعت مجموعة عوامل وساعدت للقضاء على مثل هذه التصورات المنحرفة، وكأنّ العذاب قد مسّهم عندما ركبهم الغرور والعلو.

فمن ناحية أظهرت الحرب العالمية الأولى والثانية أنّ التقدم العلمي والصناعي قد جعل البشرية على حافة السقوط والدمار.

ومن ناحية ثانية، فإنّ ظهور المفاسد الأخلاقية والإجتماعية والقتل والإبادة وأنواع الأمراض النفسية، وسلسلة الإعتداءات المالية والجنسية، كلّ ذلك كشف عن عجز العلوم وقصورها لوحدها عن بناء الحياة الإنسانية بشكل سليم صحيح.

من جانب ثالث، عملت المساحات المجهولة في وعي الإنسان العلمي وقصوره عن الأحاطة بكافة أسباب الظواهر الطبيعية والحياتية إلى اعترافه بالعجز عن إدراك مطلق لأسباب المعرفة من خلال العلم وحده، فعاد الكثير من العلماء إلى ساحة الإيمان وجادّة الدين، وضعفت نوازع الدعاوى الإلحادية.

وفي المعترك الصعب هذا تألق الإسلام بتعليماته الشاملة والجامعة، وبدأت موجات العودة نحو الإسلام الأصيل.

ونأمل أن تكون هذه اليقظة عميقة شاملة قبل أن يشمل البأس الإلهي مرّة اُخرى أجزاء من هذا العالم، ونأمل أن تزول آثار ذلك الغرور باسم العلم حتى لا يكون مدعاةً للخسران الكبير.

اللّهم احفظنا من الغرور ومن التكبر والعناد وحبّ الذات الذي يقودنا إلى الهلاك وسوء العاقبة والإفتضاح .
إلهي، اهد المجتمعات البشرية في عصرنا الحاضر إلى ظل تعليمات أنبيائك، قبل أن يشملهم بأسك الشديد أناس هذا العصر.

اللّهم، اجعلنا ممن يأخذ العبرة من مصير الاقوام السالفة لكي لا نمسي عبرة للآخرين....

أمين رب العالمين




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .