أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2017
1582
التاريخ: 22-3-2022
2460
التاريخ: 2024-03-07
534
التاريخ: 4-4-2017
11216
|
الشغالات أو النحل العامل، هي إناث ناقصة طورت بشكل أمومي، مزودة الحياة داخل المستعمرة بكل الأنظمة المساندة لبقاء المستعمرة في أفضل أحوالها، وهي في وجود الملكة المطورة جنسية التي تعتبر أيضا أنثى غير كاملة، تشكل الشغالات نظاما أنثويا كاملا يعمل على زيادة التغذية داخل المستعمرة.
تتخلق شغالات نحل العسل من بيض مخصب خلال 21 يوما (مقارنة ب 16 يوما للملكة). أعضاؤها الجنسية غير كاملة التطور كنتيجة لسيطرة الحمية الغذائية المنقادة بالنقص الهرموني، لكن في بعض الأحيان تتطور مبايض بعض الشغالات وظيفيا، وتقوم بوضع بيض غير مخصب ينمو متحولا إلى ذكور (يعاسيب) drones. علاوة على ذلك، تشير التقارير إلى أن شغالات نحل العسل في المستعمرات التي تغيب فيها الملكة يمكنها أن تنتج ذرية من الإناث من بيض ثنائي العدد الصبغي diploid عن طريق التوالد العذري parthenogenesis (الولادة بدون زواج). تحدث هذه الظاهرة في سلالة واحدة من النحل بشكل متكرر.
خروج الشغالة البالغة
تخرج الشغالة الجديدة بعد 12 يوما ، وتخرج الملكة بعد 14,5 يوم، ويخرج الذكر بعد 7٫5 يوم. وذلك بعد أن يتم ختم الخلايا. على كل أفراد النحل مضغ الشمع الذي يغطي العين السداسية، والذي تطورت داخله.
تعتبر الشغالات، القوة العاملة في المستعمرة، فهي تؤدي أعمالا متخصصة، وتتنوع هذه الأعمال استنادا إلى عمرها. ففي بداية سنوات البلوغ تنشغل الشغالات في أداء أعمال المستعمرة، مثل رعاية الحضنة، بناء أقراص الشمع، الدفاع عن الخلية، وفي نهاية حياتهن يتحولن إلى جمع الغذاء.
وعلى عكس الرأي السائد، نجد أن الشغالات كسولات، عاطلات عن العمل بشكل متكرر ، وأن النحل الباحث عن الغذاء شديد الانتهازية opportunistic ، قد يبدو هذا الكلام غير معقول لما ساد قديما عن نشاط النحل ، لكن الدراسات الحديثة تثبت عكس الرأي السائد وتؤكد ما ذكرته عن كسل وانتهازية النحل.
إن نحل الخلية يقضي معظم وقته بشكل غير منتج ، ويفضل النحل جامع الغذاء الرحيق ومصادر حبوب اللقاح سهلة المنال ، ذلك على الرغم من أن تقسيم العمل يتم بشكل منصف وفقا لعمر الشغالة . وقد بينت الأبحاث أن عشيرة الشغالات غير متزنة التركيب العمري تنتج من بعض الأحداث الكارثية ، مما يؤدي إلى تكيف نحلات بشكل فردي لتؤدي واجبات غير متناسبة مع طبيعتها العمرية. وقد بدى واضحا أن النحل الذي يحور سلوكه يؤدى العمل بشكل أقل كفاءة من النحل الذي مر بمراحل التطور الطبيعية. وعلى الرغم من أن الفرمونات التي تنتجها الملكة ضرورية للحفاظ على سلامة ووحدة الخلية ، إلا أن شغالات النحل تسيطر على مصير المستعمرة من خلال نشاطهن المتمثل في الحكم على، "أين وكيف وكم" تضع الملكة من البيض ، واستبدال الملكات المعيبة ، او ضمان إنتاج الذكور.
تعيش الشغالة من 4-6 أشهر في الشتاء ، وتعيش في الربيع والصيف من 28-35 يوما. يستطيع النحل جامع الغذاء أن يميز بمفرده بين مصادر الرحيق بسهولة، وعادة ما يحتفظ بدرجة عالية من الوفاء لمصدر منفرد من الرحيق. تختلف مصادر الغذاء في اللون والشكل والرائحة والمذاق ، وهي في الغالب فروق دقيقة يتم التعامل معها من خلال مجموعة الشغالات المتعاونة معا لتحديد المواصفات القياسية للرحيق ، ذلك أن النحل لديه إحساس رائع بالاتجاهات والوقت، حيث تسمح قوة النحل الميقاتية chronometric powers بتحديد موعد خروج النحل من الخلية كل يوم وتحديد أنواع النباتات التي يمكنها استخلاص الرحيق أو حبوب اللقاح منها، كما أن للنحل ذاكرة رحيقية رائعة تمكنه من خلال زيارة واحدة لمصدر الرحيق ان يعود له بعد 6 أيام ، ولو زار النحل مصدر الرحيق ثلاث مرات لأمكنه العودة له بعد اسبوعين.
يخرج النحل لجمع الغذاء في درجة حرارة ما بين 16م - 43م ، فنحل العسل لا يستجيب للضوء photonegative عند درجة حرارة أقل من 16م، كما أن أغلب النباتات لا تفرز الرحيق عند درجة حرارة أقل من 15.5 م.
إن عين نحل العسل قادرة على التكيف لملاحظة الحركات السريعة، وهو الأمر الذي يمكنها من التعرف على الأجسام المختلفة أثناء الطيران، فيمكنه التعرف على الأجسام السليمة والمكسورة، والأشكل المعقدة، والأزهار الملونة فوق خلفية خضراء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تقيم دورة الإسعافات الأولية لملاكات المزارات الشيعية في بابل
|
|
|