المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ماهي موجبات بقاء النعمة؟
1-6-2022
القادة الروحيون
2023-08-01
أنوار درخشان (الأنوار الساطعة) محمد الحسيني النجفي
3-3-2016
خرافات اليهود والنصارى والمشركين
24-09-2014
السلاسلالهيدروكاربونية المتماثلة
27-5-2018
Corrado Gini
18-5-2017


تحديد اهداف تحليل هيكلة صناعة منتجات المؤسسة  
  
2116   04:29 مساءً   التاريخ: 4-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص535-537
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

ويمكن تحديد اهداف تحليل هيكلة صناعة منتجات المؤسسة ضمن الاستراتيجية التسويقية فيما يلي :

* تحديد سلوك المؤسسات المنافسة.

* تحديد الاستراتيجيات التسويقية المحتملة والممكن استخدامها بواسطة المؤسسات المنافسة.

* تحديد القدرة التي تتمتع بها كل مؤسسة بصفة منفردة في مواجهة القوى التي تقع خارج بيئة الصناعة مثل التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها.

* التعرف على القوى المؤثرة على درجة المنافسة في الصناعة محل الدراسة والتي تتمثل فيما يلي :

ـ تهديدات المنتجات البديلة لمنتجات المؤسسة.

ـ قوة ونفوذ العملاء في السوق وخاصة عملاء تجار الجملة والتجزئة.

ـ تهديدات المؤسسات المتوقع دخولها سوق منتجات المؤسسة خاصة المؤسسات الاجنبية.

هذا ويمكن الاستفادة من تحليل هيكل الصناعة في بناء القاعدة الاساسية التي يمكن ان تبنى عليها استراتيجية المؤسسة في مواجهة المنافسة وذلك من خلال المجالات التالية :

ـ التعرف على عوامل النجاح التي لابد من توافرها لإحداث التوافق مع المؤثرات السابقة.

ـ تحديد المناطق التي تحتاج إلى إجراء تغييرات استراتيجية في تسويق منتجات المؤسسة بها بما يحقق عائد أكبر.

ـ التعرف على ما إذا كانت تلك المؤثرات او التحديات بمثابة فرص يمكن الاستفادة منها في تسويق منتجات المؤسسة او تهديدات يجب مواجهتها بالأساليب التسويقية المناسبة.

ـ بيانات لتحليل هيكل التكاليف في صناعة منتجات المؤسسة. ويفيد هذا التحليل في التعرف على عوامل النجاح الاخرى والمتعلقة بالتكاليف في تلك الصناعة حاليا ومستقبلا ويتضمن بيانات تحليل هيكل تكاليف الصناعة بعدين أساسيين هما :

• المزايا النسبية في انتاج المنتجات وتوزيعها على العملاء (القيمة المضافة في اي مرحلة من مراحل الانتاج او التوزيع نتيجة اي ميزة للتكلفة عن المنافسين مثل التفوق في التكاليف اللوجيستية عن المنافسين).

• التعرف على التعرف على امكانية تحقيق استراتيجيات تخفيض منحني التكاليف في الصناعة. مثلا مدى إمكانية تخفيض التكاليف على أساس تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير.

* بيانات لتحليل نظام التوزيع على مستوى صناعة منتجات المؤسسة.

* بيانات عن اتجاهات التطور والتغيير في صناعة منتجات المؤسسة.

وتتمثل اهم تلك البيانات في :

• بيانات عن الاتجاهات او الاحداث التي يكون لها تأثير في إيجاد اتجاهات للنمو او تغيير التقييم الحالي للعوامل الحاكمة للنجاح في الصناعة محل الدراسة.

•  بيانات عن معدلات نمو الصناعة ودورة حياة المنتجات لتحديد درجة الجاذبية التي تتمتع بها تلك الصناعة. وتتمثل اهم البيانات اهم البيانات المفيدة في هذا الشأن تلك المتعلقة بمستوى التكنولوجيا والابتكار المتعلقة بمنتجات تلك الصناعة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.