أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/10/2022
1336
التاريخ: 30-3-2016
3360
التاريخ: 1-11-2017
8523
التاريخ: 20-10-2015
3257
|
عن أبي جعفر قال إن أبي خرج إلى ماله و معنا ناس من مواليه و غيرهم فوضعت المائدة لنتغذى و جاء ظبي و كان منه قريبا فقال له يا ظبي أنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و أمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) هلم إلى هذا الغذاء فجاء الظبي حتى أكل معهم ما شاء الله أن يأكل ثم تنحى الظبي فقال له بعض غلمانه رد علينا فقال لهم لا تخفروا ذمتي قالوا لا فقال له يا ظبي أنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و أمي فاطمة بنت رسول الله هلم إلى هذا الغذاء و أنت آمن في ذمتي فجاء الظبي في الحال حتى قام على المائدة يأكل معهم فوضع رجل من جلسائه يده على ظهره فنفر الظبي فقال علي بن الحسين أخفرت ذمتي لا كلمتك كلمة أبدا وتلكأت عليه ناقته بين جبال رضوى فأناخها ثم أراها السوط و القضيب ثم قال لتنطلقن أو لأفعلن فانطلقت و ما تلكأت بعدها.
وبإسناده قال بينا علي بن الحسين جالسا مع أصحابه إذ أقبلت ظبية من الصحراء حتى قامت بحذاه و ضربت بذنبها و حمحمت فقال بعض القوم يا ابن رسول الله ما تقول هذه الظبية قال تزعم أن فلان بن فلان القرشي أخذ خشفها بالأمس و أنها لم ترضعه منذ أمس شيئا فوقع في قلب رجل من القوم شيء فأرسل علي بن الحسين إلى القرشي فأتاه فقال له ما لهذه الظبية تشكوك قال و ما تقول قال تقول إنك أخذت خشفها بالأمس في وقت كذا و كذا و أنها لم ترضعه شيئا منذ أخذته و سألتني أن أبعث إليك فأسألك أن تبعث به إليها لترضعه و ترده إليك فقال الرجل و الذي بعث محمدا بالحق لقد صدقت علي قال له فأرسل إلى الخشف فجيء به قال فلما جاء به أرسله إليها فلما رأته حمحمت و ضربت بذنبها ثم رضع منها فقال علي بن الحسين للرجل بحقي عليك إلا وهبته لي فوهبه له و وهبه علي بن الحسين لها و كلمها بكلامها فحمحمت و ضربت بذنبها و انطلقت و انطلق الخشف معها فقالوا يا ابن رسول الله ما الذي قالت قال دعت لكم و جزتكم خيرا .
وعن أبي عبد الله قال لما كان في الليلة التي وعد فيها علي بن الحسين قال لمحمد يا بني ابغني وضوءا قال فقمت فجئته بماء قال لا تبغ هذا فإن فيه شيئا ميتا قال فخرجت و جئت بالمصباح فإذا فيه فأرة ميتة فجئته بوضوء غيره فقال يا بني هذه الليلة التي وعدتها فأوصى بناقته أن يحط عليها خطاما و أن يقام لها علف فجعلت فيه فلم تلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت بجرانها و رغت و هملت عيناها فأتى محمد بن علي فقيل له إن الناقة قد خرجت فجاءها فقال قومي بارك الله فيك فلم تفعل فقال دعوها فإنها مودعة فلم تمكث إلا ثلاثا حتى نفقت قال و كان يخرج عليها إلى مكة فيعلق السوط بالرحل فما يفرعها حتى يدخل المدينة.
وعن أبي جعفر قال لما قتل الحسين بن علي جاء محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين فقال له يا ابن أخي أنا عمك و صنو أبيك و أنا أسن منك فأنا أحق بالإمامة و الوصية فادفع إلي سلاح رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال علي بن الحسين يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك فإني أخاف عليك نقص العمر وشتات الأمر فقال له محمد بن الحنفية أنا أحق بهذا الأمر منك فقال له علي بن الحسين يا عم فهل لك إلى حاكم نحتكم إليه فقال من هو قال الحجر الأسود قال فتحاكما إليه فلما وقفا عنده قال له يا عم تكلم فأنت المطالب قال فتكلم محمد بن الحنفية فلم يجبه قال فتقدم علي بن الحسين فوضع يده عليه و قال اللهم إني أسألك باسمك المكتوب في سرادق البهاء و أسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق القوة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق الجلال و أسألك باسمك المكتوب في سرادق السلطان و أسألك باسمك المكتوب في سرادق السرائر و أسألك باسمك المكتوب في سرادق المجد و أسألك باسمك الفائق الخبير البصير رب الملائكة الثمانية و رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و رب محمد خاتم النبيين لما أنطقت هذا الحجر بلسان عربي فصيح يخبر لمن الإمامة و الوصية بعد الحسين بن علي قال ثم أقبل علي بن الحسين على الحجر فقال أسألك بالذي جعل فيك مواثيق العباد و الشهادة لمن وافاك إلا أخبرت لمن الإمامة و الوصية بعد الحسين بن علي قال فتزعزع الحجر حتى كاد أن يزول من موضعه و تكلم بلسان عربي مبين فصيح يقول يا محمد سلم سلم إن الإمامة و الوصية بعد الحسين بن علي لعلي بن الحسين قال أبو جعفر فرجع محمد بن الحنفية و هو يقول بأبي علي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|