أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
3813
التاريخ: 11-4-2016
3664
التاريخ: 30-3-2016
3093
التاريخ: 11-4-2016
2994
|
من جوانب حياة الإمام الرابع المتألّقة هو خدماته الاجتماعية في ذلك العصر المظلم، وقد استمرت هذه الخدمات من قبل الإمام طيلة حياته، سواء في الأيام العصيبة والمضطربة التي عاشتها المدينة في مأساة الحرة، أو في الفترة المستقرة التي كان المحتاجون والمساكين ينتظرون اليد الحنون التي تمتد إليهم بحب وسخاء، وقد نقل التاريخ لنا نماذج بارزة من تلك الخدمات: فقد كان الإمام السجاد (عليه السلام) يعول مائة عائلة فقيرة في المدينة.
وكان جماعة من أهل المدينة يعيشون على الطعام الذي كان يأتيهم ليلاً ومن دون معرفة حامله إليهم، وبعد رحيل علي بن الحسين عرفوا لتوهّم بأنّ الشخص الذي كان يأتيهم بالطعام هو علي بن الحسين.
فقد كان يحمل الطعام وجراب الخبز على ظهره متنكّراً إلى بيوت الفقراء، ويقول: «إنّ صدقة السر تطفئ غضب اللّه».
وكان أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي السجّاد.
وكان الإمام (عليه السلام) لكثرة ما كان يحمله من جرب الدقيق والأطعمة الأُخرى على ظهره ويأخذه بنفسه إلى بيوت الفقراء طيلة سنوات مديدة حتى اسودّ ظهره، وانّه وبعد استشهاده غسّلوه وجعلوا ينظرون إلى آثار السواد في ظهره وقالوا: ما هذا؟ فقيل: كان يحمل جرب الدقيق ليلاً على ظهره يعطيه الفقراء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|