المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28



الأساليب والآليات المتعددة التي يستخدمها المقاومون المخططون عند مقاومة التغيير  
  
3274   04:39 مساءً   التاريخ: 31-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص432-438
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

هذا ويستخدم كل من المقاومون المخططون والمتحالفون الاشرار أساليب متعددة عند مقاومة التغيير ومن أبرز تلك الآليات ما يلي : 

• آليات المقاومون المخططون :

يستخدم هؤلاء المقاومون عدة أساليب لمقاومة التغيير ، وغالبا ما تصنف تلك الاساليب على النحو التالي :

ـ الاعيب أساسها موارد المؤسسة : ومن الامثلة على تلك الألاعيب :

* لعبة المال السهل :

ويسعى مستخدمو هذه اللعبة إلى عرقلة مشروعات خطة التطوير المراد تنفيذها عن طريق الانحراف وتبديد موارد المؤسسة. مثال ذلك قيام هؤلاء الاشخاص بطلب دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل تقديم خدمات "منخفضة الجودة " اي عدم تناسب المبالغ المدفوعة مع مستوى الخدمة المقدمة.

* لعبة " أنفق أكثر تحصل علي عائد اكبر " :

وتبرز هذه اللعبة وجود علاقة عكسية بين الاداء والميزانية المطلوبة لتنفيذ التغيير ، بمعنى ان مستخدمي هذه اللعبة يعتقدون ان نجاح المؤسسة مرتبط بقدرتها علي السيطرة والتحكم في الموارد المالية وعدم الإفصاح عن وجود فائص مالي ، والطلب المستمر لميزانية أكبر مما يحتاجونها بالفعل لتنفيذ العمل ومن ثم فإن لعبتهم عند تنفيذ مشروعات التطوير هي إنفاق اكبر قدر من الاموال ثم طلب زيادة من الاموال.

* لعبة الحياة السهلة :

ويسعى العاملون والمديرون مستخدمو هذه اللعبة إلى التمتع بحياة وظيفية سهلة ومريحة ، في نفس الوقت بذل جهد ضئيل للغاية عند تنفيذ مشروعات التطوير وذلك بإعداد وتنفيذ خطط العمل التي تتلائم مع تطلعاتهم واسلوبهم في العمل ، فكلما كان العمل سهلا ومبسطا تمكنوا من تنفيذه وإدارته بسهولة بغض النظر عن النتائج المحققة.

* لعبة مجاملة المحاسيب :

ويسعى اللاعبون بهذا الاسلوب إلى مجاملة " المحاسيب" علي حساب الخطة او البرنامج المراد تنفيذه عن طريق المجاملة بالاستعانة بأشخاص قد تفوق خبراتهم الاحتياجات الفعلية لهذه الخطة او البرنامج او العكس. وينتج عن هذا الاسلوب العديد من المساوئ منها : استنزاف موارد المؤسسة ، تخفيض عدد الخدمات التي يمكن ان تقدم ، القليل من جدوى الخطة وارتفاع وتكاليف تنفيذها وهكذا.

ـ ألعاب تهدف إلى تغيير او تبديل اهداف خطة إعادة الهيكلة : ومن الأمثلة على تلك الاساليب او الالاعيب :

* لعبة كل شيء لكل الناس (المبالغة في تحديد الاهداف) :

ويقصد بهذه اللعبة توسيع نطاق اهداف خطة إعادة الهيكلة بدرجة تؤدي إلى المبالغة في مشروعات التطوير المراد تنفيذها بهدف الشهرة والسمعة ، بدلا من تنفيذ اهداف محددة. ومن ثم تصبح في النهاية مشروعات التطوير في طي النسيان نتيجة للمشاكل المتعددة التي يدعي اللاعبون الرغبة في حلها ، ثم يجدون في عدم القدرة علي حلها سبباً لصرف النظر عن تلك المشروعات .

* لعبة البرنامج الخاص (برنامج بدون هدف) :

وفي إطار هذه اللعبة او الاسلوب يجد اللاعبون انهم أمام قرار إداري بتنفيذ برنامج إعادة هيكلة ، الهدف منه انه مجرد " تصرف " او إجراء للتسكين او تهدئة طرف ما (تهدئة الاوضاع). ومن ثم فهو برنامج له ميزانية وله مدير ولكن ليست له اهداف واضحة وذلك للدلالة على انهم يعملون ويجدون في العمل أمام الإدارة.

* لعبة حفظ السلام (تحقيق التوازن) :

وفي إطار هذه اللعبة يتمكن اللاعبون من تغيير اهداف البرنامج المطلوب تنفيذه دون وجود اي سبب حقيقي ، مدعين بأن هناك اسبابا أخرى للتغيير ، ويلقون بالمسئولية علي طرف آخر ، وهم بهذا التصرف يريدون تحقيق مصالح جميع الاطراف (موقف سلبي أمام القوي المؤثرة علي التغيير).

ـ ألعاب التهرب من الانضباط والمساءلة القانونية :

* لعبة الإيماءة التعبيرية :

ومستخدمو هذه اللعبة او هذا الاسلوب يستخدمون أسلوب التسويف والمماطلة وبذل أقل جهد وذلك بغرض إظهار برنامج التطوير في صورة غير فعالة وذلك من خلال بعض الإيماءات او الاشارات المعبرة عن هذا الهدف.

* لعبة المعارك الضارية او الحامية :

وتنشأ هذه المعارك من المعارضة القوية لبرامج التطوير من جانب الافراد المهيمنين الذي يرفضون العمل والطاعة مما يؤدي إلى الإحباط تجاه هذه البرامج.

ـ ألعاب الولاء او التأييد غير الكامل للشرعية :

* لعبة التأجيل :

وفي هذه اللعبة لا يسعى اللاعبون إلى عدم تنفيذ الخطة بل فقط يحاولون التأجيل او المماطلة للحصول علي امتيازات خاصة لهم.

* لعبة التسابق / المنافسة :

يعتبر التسابق او المنافسة من المتطلبات الهامة والمفيدة لرفع كفاءة الأداء ولكن تداخل القوانين وعدم وضوحها يجعل هذا التسابق هداما وسببا للنزاعات (المنافسة غير الشرعية).

* لعبة استبعاد العنصر الغريب (البداية الجديدة) : 

وطبقا لهذه اللعبة يبد أ اللاعبون بداية جديدة بدلا من الاستمرار في البرنامج او الخطة التي عادت عليهم بالخسارة ، ولعل البداية الجديدة تفتح آفاقا جديدة للتقدم . والتخلص من بعض العناصر المفيدة والمؤثرة علي تنفيذ اعمال التغيير يمثل الاسلوب الذي يعتمد عليه لتحقيق هذا الهدف.

* لعبة السمعة او الشهرة : قد تعتبر هذه اللعبة غاية في حد ذاتها يسعى الشخص لتحقيقها ، وفي نفس الوقت قد تستخدم كأداة او كوسيلة لتحقيقها خاصة في المستقبل. بمعنى آخر فقد تستخدم  اساسا كهدف لرغبة المدير في زيادة شهرته وسمعته الحالية ، وايضا التعريف بمهارته كوسيلة في اداء الادوار في برنامج التغيير والذي يزيد من موارد المؤسسة. والمدير بهذا الاسلوب يخلق لنفسه هالة من النجاح والشهرة ليس فقط بناء على انجازاته السابقة بل ايضا توقع نجاحه في مشروعاته المستقبلية. 

وفي النهاية يوضح الجدول التالي ملخص لهذه الآليات :




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.