المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علي (عليه السلام) وفضله في آية المنافقين
7-12-2015
حكم تكرّر السبب الموجب للكفّارة
15-12-2015
كفارة من افسد اعتكافه
2024-06-23
معبد استراحة (آمون).
2024-09-26
عدادات الوميض Scintillation counters
2023-09-25
تصنيف المتفجرات Classification of Explosives
2023-12-07


السياسات العامة على مستوى المؤسسة (مفهوم السياسات واهميتها)  
  
8974   01:12 صباحاً   التاريخ: 13-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص319-320
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

1/1/7 السياسات العامة (على مستوى المؤسسة) :

(1) مفهوم السياسة :

تعرف السياسة بصفة عامة بأنها " مجموعة من القواعد او الضوابط العامة الملزمة عند اتخاذ القرارات الإدارية لتوجيه تفكير الإدارة في الاتجاه الذي يحقق الاهداف من خلال الآليات التخطيطية الاخرى كالاستراتيجيات". وبمعنى آخر فإنها عبارة عن دليل عام او خطوط عريضة لاتخاذ القرارات والتي تربط بين مضمون او صياغة الاستراتيجية وتنفيذها.

(2) اهمية السياسات :

تظهر اهمية السياسات – كما اوضحنا سلفا – في توجيه التفكير الإداري تجاه تحقيق الاهداف التنظيمية. ان السياسة هي بمثابة تعبير عام وهام عن اتجاه الإدارة حول تحديد ما يجب عمله لتحقيق الاهداف التنظيمية.

فمثلا قد تكون احدى السياسات التنظيمية المرتبطة بشؤون الافراد معبرا عنها في الشكل التالي " إن منظمتها تسعى جاهدة لتعيين العاملين من ذوي الموهبة والقدرة فقط " إن هذه السياسة تمثل خطوطا عريضة وتعطى المديرين من ذوي الموهبة والقدرة فقط "إن هذه السياسة تمثل خطوطا عريضة وتعطى المديرين فكرة عامة فقط عما يجب عمله في مجال تعيين الافراد. ان وجود سياسات تغطي جوانب العمل المختلفة بالمؤسسات لها مزايا متعددة نبرز منها ما يلي " :

* تناسق اتخاذ القرارات على مستوى كافة الوحدات التنظيمية بالمؤسسة . ويرجع ذلك إلى ان السياسة تساهم في تحقيق التجانس في التصرفات في كافة الاجزاء المختلفة للتنظيم لما تتضمنه من خطوط توجيهية عريضة.

* تساهم السياسة في تحقيق الاهداف التنظيمية بدرجة عالية من الكفاءة ويرجع ذلك إلى عدم انحراف الجهود المبذولة عن خط العمل المحدد مقدما ، كذلك نتيجة فرص التعاون المثمر بين الوحدات التنظيمية المختلفة والذي يساعد على تحقيقه وجود سياسات تنظيمية مترابطة.

* يؤدي وجود سياسات تنظيمية جيدة إلى حسن استغلال وقت المديرين لأن وجود سياسة جيدة تساعد على اتخاذ القرارات المتكررة بسهولة ثم يخصص الوقت الكافي لاتخاذ القرارات الهامة والتي تأخذ وقتا طويلا.

* تساهم السياسات مساهمة إيجابية في تنمية روح المبادرة بين الافراد وتنمية قدراتهم ورفع الروح المعنوية نتيجة ترك الحرية في تفسير السياسات واستخدام التقدير الشخصي في التطبيق وممارسة السياسات في إطار السياسات القائمة وهكذا.

* تزيد السياسات من كفاءة عملية الاتصالات بالمؤسسة لما تحمله من معلومات للمستويات الإدارية المختلفة عن الاهداف ووسائل تحقيقها وهكذا.

* تساعد السياسات على تقييم أداء الافراد والتنبؤ بسلوكهم في المستقبل من حيث مدى كفاءتهم في اتخاذ قرارات تحكمها سياسات واضحة وهذا يزيد من كفاءة وفعالية المديرين في ممارسة اعمالهم.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.