المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

موعد زراعة الجوت والجلجل
2023-05-29
اشكال النظم النهرية - التصريف النهري شبه الموازي
8/9/2022
القوارض واضرارها
5-2-2016
الاعجاز البياني بديع نظمه وعجيب رصفه
5-11-2014
Osmoregulation
27-10-2015
المقصود بالأشهاد
22-10-2014


استخدام أساليب القوة المناسبة لتنفيذ اعمال التطوير  
  
1787   04:16 مساءً   التاريخ: 31-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص429-432
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

• استخدام أساليب القوة المناسبة لتنفيذ اعمال التطوير 

ومن اهم تلك الأساليب ما يلي:

أساليب القوة الناعمة ومنها :

* المكافأة :

حيث يستخدم المسؤول أسلوب المكافأة عندما يكون السلوك مؤيدا للخطة (التحفيز الإيجابي) او يلجأ إلى طريقة الإجبار او القسوة (التحفيز السلبي) عندما يواجه بسلوكيات غير مؤيد لها. 

* الخبرة :

حيث يرى الافراد المتأثرين بخطة التغيير ان " المسؤول " لديه خبرة ومهارات فريدة . ولذا يجب ان يرى الافراد المسؤول دائما صادق وجدير بالثقة . ويتم التعرف على ذلك من سجل نجاحاته ومن تعاملاته الامينة والصادقة مع الآخرين.

* قوة المعلومات :

وتتمثل في قدرة المسئول على تقديم وعرض رؤى من شأنها تغيير مفاهيم هؤلاء الذين يأمل " المسؤول" في التأثير عليهم وهذه الرؤى او المعلومات قد تعد خصيصا لتلائم الموقف.

* القوة المرجعية :

اي مجموعة الاشخاص التي يعتمد عليها الشخص وتدعم مركزة الوظيفي.

* دعم المشاركة في اعمال التطوير من قبل المسؤول. بمعنى مشاركة العاملين في اعمال التطوير – كما اوضحنا  سلفا – مما يزيد من اقتناعهم بمشروعات التطوير.

* أساليب القوة الرسمية : 

يتمثل هذا المصدر في السلطة الرسمية للقائد الإداري والتي يحصل عليها من وظيفته ومن خلالها يستطيع ان يجبر العاملين على تنفيذ مشروعات التطوير ( في حالات وظروف معينة).

وفي النهاية يمكن القول بأنه يمكن ان تطبق هذه الأساليب المختلفة للقوة بطريقة تراكمية اي انه عند استخدام احد الأساليب يمكن استخدام اسلوب آخر معه لتعزيزه مثل استخدام أسلوب قوة المكافأة لتعزيز نموذج القوة الشرعية. او قوة الخبرة لتعزيز قوة المعلومات وهكذا. 

وفي النهاية يمكن التركيز على النقاط التالية عند اختيار أساليب تحفيز العاملين لتنفيذ مشروعات التطوير : 

* فعالية استخدام اسلوبي السلطة الرسمية والإقناع للحصول على الإذعان المطلوب لتنفيذ خطة التغيير عندما يكون الوقت قصيرا او عندما يكون للمسؤول سلطة التنفيذ. 

* فعالية استخدام اسلوب فك وإعادة الجمود عندما تواجه الخطة بأفراد حذرين او يقظين حيث يساعد في تغيير المفاهيم وإدارة الموقف.

* فعالية استخدام اسلوب " المشاركة " في تعزيز قبول خطة التغيير عندما يكون المتأثرين بالتغيير اقوياء وتهددهم عملية التغيير.

* بصفة عامة تتم عملية التحفيز لتنفيذ مشروعات التطوير باستخدام مزيج يكون المتأثرين بالتغيير اقوياء وتهددهم عملية التغيير.

* بصفة عامة تتم عملية التحفيز لتنفيذ مشروعات التطوير باستخدام مزيج من الآليات :

ـ أسلوب القوة.

ـ أساليب المشاركة في التطوير.

ـ تنمية العمل بروح الفريق من خلال تحسين العلاقات بين جماعات العمل المختلفة والعلاقات بين اعضاء الجماعة الواحدة والعلاقات الشخصية المتداخلة بينهم.

ـ ايضا يجب عدم التردد عند استخدام اسلوب القوة عند تطبيق مشروعات التطوير. ففشل كثير من المديرين عند تنفيذ برامج التغيير والتطوير إنما يرجع إلى التردد في التعامل مع مفهوم القوة ، وبالتبعية فإن كثيرا منهم يتجاهل عن قصد اسلوب القوة والمناورات السياسية للتغيير وذلك بسبب التردد في استخدام القوة. 

ـ واخيرا يجب مراعاة الاستخدام الاستراتيجي للسلطة عند تنفيذ مشروعات التطوير وذلك بسبب الطبيعة السياسية لبعض المؤسسات . لذا تصبح احسن طريقة للمدير الفعال الذي يقوم بالتغيير في تلك المؤسسات ان يتم من خلال الاستخدام الاستراتيجي للسلطة.

* استخدام أساليب التعامل مع اصحاب الألاعيب المخططة.

ونظرا لأهمية أصحاب تلك الألاعيب ، فإننا نناقشها بشيء من التفصيل بداية من اهم اصحاب الألاعيب المخططة ؟ وما هي أساليبهم في مقاومة التغيير ؟

بداية يقصد بأصحاب الألاعيب المخططة هؤلاء الذين يقاومون التغيير في إطار منظومة العمل الإداري. اي التخطيط المسبق للمقاومة اي من خلال سيناريوهات مخططة (تخطيط متعمق مسبق). بمعنى إعداد خطة مسبقة لمقاومة التغيير ، ثم تحديد الادوار والعلاقات التنظيمية للمشاركين في المقاومة وتنفيذ خطتها ، ثم تحفيزهم وتشجيعهم على المقاومة ، واخيرا الرقابة والتقييم للتأكد من تحقيق سيناريوهات خطة المقاومة والتي تنبثق اساسا من ردود افعال سابقة. لذلك يطلق على أًصحاب الألاعيب المقاومون المخططون.

وبالإضافة إلى تلك الفئة فهناك ايضا فئة المقاومون الاشرار، وتلك الفئة الاخيرة تشبه الفئة الاولى (المقاومين المخططين) في الهدف والوسيلة . فالهدف هو التركيز على المصالح الشخصية بغض النظر عن مصلحة المؤسسة وايضا الوسيلة ، حيث التخطيط المسبق لتحقيق تلك الاهداف الشخصية، لكن ربما يكون السبب في التحدث عن اساليب هؤلاء المتحالفين الاشرار هو ان دوافعهم ربما تكون موجهة إلى تدمير مصالح الأطراف الاخرى بشكل ملحوظ سواء على مستوى الافراد او المؤسسة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.