أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019
1003
التاريخ: 5-1-2023
778
التاريخ: 5-1-2023
1022
التاريخ: 22-10-2019
1143
|
هو المقال الذي يقوم على عرض وتفسير وتحليل وتقييم الإنتاج الأدبي والفني والعلمي ، وذلك من أجل توعية القارئ بأهمية هذا الإنتاج ومساعدته بأخبار ما يقرأه أو يشاهده أو يسمعه من هذا الكم الهائل من الإنتاج الأدبي والفني والعلمي.
وتتسع مجالات اهتمام المقال النقدي لتشمل غالبية النشاط (الإنساني والأدبي والفني والعلمي) ويمكن أن يشير الى أبرز هذه المجالات في النقاط التالية:
1- الإنتاج الأدبي من قصص وروايات وشعر وأغاني.
2- الإنتاج المسرحي سواء كان إنتاج مطبوع أو إنتاج معروض على المسرح
٣- الإنتاج السينمائي من أفلام طويلة وأفلام قصيرة أو أي أفلام تسجيلية أخرى.
4- الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني من تمثيليات وأغاني وبرامج منوعة وغير ذلك من ألوان الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
5 - الفنون التشكيلية من رسوم وصور ونحت وغيرها مما يدخل في مجال الفنون التشكيلية.
٦- الإنتاج العلمي الممثل في الكتب الجديدة أو المقالات والأبحاث والدراسات سواء ما كان منها مرتبطاً بالعلوم الاجتماعية كالتاريخ، الفلسفة، الاجتماع، علم النفس، السياسة والاقتصاد وغيرها، أو ما كان متعلقا بالعلوم الطبيعية كالطب والكيمياء والفيزياء وغيرها من العلوم.
ويقوم المقال النقدي في الصحافة بأداء وظيفة عرض وشرح وتفسير وتحليل الاعمال الأدبية والفنية والعلمية والكشف عن أبعادها ودلالاتها المختلفة، ووظيفة تقييم شكل ومضمون العمل الفني والأدبي والعلمي وذلك بالكشف على جوانبها الإيجابية والسلبية، وكذلك إرشاد القارئ ومعاونته على اختيار أفضل الأعمال الفنية والأدبية أو العلمية المناسبة وذات المستوى الرفيع، فالمقال النقدي هو الذي يشير مثلا على القارئ بالفلم الذي يستحق أن يشاهده والفلم الذي لا يستحق، وكذلك الأمر بالنسبة للمسرحيات وبرامج الإذاعة والتلفاز.
والناقد في كل حالة من هذه الحالات يقدم للقارئ نصيحته من خلال الحجج المنطقية التي يدعم بها وجهة نظره.
ومن وظائف المقال النقدي أيضاً الكشف عن آثار ونتائج العمل الفني والأدبي على الجمهور المتلقي، فالناقد السينمائي مثلا لا يهتم فقط بإبراز نواحي الجمال أو القبح ولا بنواحي الجودة أو الرداءة في الفلم الذي ينقده، وإنما يمكنه أيضاً أن يقوم بالإشادة إلى تأثير هذا الفلم على جمهور المشاهدين.
والنقد الأدبي أو الفني أو العلمي ملتزم في كتاباته للمقال النقدي بقواعد وأصول ونظريات العلم الذي تخصص فيه، فالمقال النقدي ليس عملية ميكانيكية لتطبيق قواعد علمية صارمة والخروج منها بنتائج محددة وإنما هو في نفس الوقت علم وفن، أو مزيج بين موضوعية العالم وذاتية الفنان، ولعل هذا هو الذي يفرق بين ناقد وأخر رغم أنهما قد يتصديان لنقد عملي واحد.
إن لغة المقال النقدي لا بد أن تجمع بين موضوعية اللغة العلمية وبين جمال وذوق اللغة الأدبية، ولكن لا يجب أن ننسى في الوقت نفسه أن المقال النقدي هو في النهاية فن صحفي ينشر في الصحف يفهمه قراء الصحف، ولهذا لا بد أن تتوفر فيه أيضاً ملامح وخصائص اللغة الصحفية أي البساطة والوضوح والسهولة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|