 
					
					
						خصائص المقال الصحفي					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						الدكتور تيسير ابو عرجة
						 المؤلف:  
						الدكتور تيسير ابو عرجة 					
					
						 المصدر:  
						فن المقال الصحفي
						 المصدر:  
						فن المقال الصحفي 					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص 38-40
						 الجزء والصفحة:  
						ص 38-40 					
					
					
						 11/12/2022
						11/12/2022
					
					
						 3307
						3307					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				خصائص المقال الصحفي
وفي معرض توضيحه للمكان الذي يحتله (المقال الصحفي) بين الأنواع الصحفية المختلفة، قدم (د. أديب خضور عدد من الخصائص التي يتميز بها المقال الصحفي، وهي:
- المقال أهم الأنواع الصحفية وأكثرها جدية، واحتراما، وفعالية، ومقدرة على التأثير.
- المقال الصحفي من أكثر الأنواع الصحفية صلة بجوهر الوسيلة الإعلامية، وبهدفها الأساسي، المتمثل في التأثير على القارئ من خلال إقناعه وتوجيهه. فالصحيفة تجسد أفكارها، وتعبر عن أيديولوجيتها في مقالاتها.
- يشبع المقال حاجة القارئ إلى الفهم العميق للأحداث، وإلى التقييم العميق للظواهر، وذلك ضمن رؤية شاملة، بعيدة عن النظرة المنعزلة أو الضيقة لحدث معين، أو لقضية محددة
- المقال الصحفي، أكثر الأنواع الصحفية مقدرة على تمكين الصحيفة من أن تحقق شخصيتها التحريرية المتميزة، وذلك نظرا لأنها الوحيدة التي تنفرد بنشر هذا المقال.
- يمكن المقال الصحيفة من تكوين رصيد ضخم في أوساط جماهير القراء الأكثر جدية واهتماما. وذلك نظرا لأن نوعية قارئ المقال، تختلف نسبية، عن قارئ الخبر مثلا.  
- يمكن المقال الصحيفة من أن تجذب جمهوراً أوسع من القراء، وذلك من خلال اعتمادها على أسماء الكتاب البارزين في شتى المجالات. ومن المؤكد أن شريحة واسعة من القراء تجذبها الأسماء الضخمة القراءة الصحف.
ولكن أهم ما يجب أن يميز كتاب المقال، وفاء لرسالتهم، واحتراما لجمهور قرائهم: أن يخلصوا لأقلامهم، أن يخلصوا لمن يخاطبونهم بالكلام المنشور المطبوع. والصلة التي تقوم بين الكاتب والقارئ، تستند قبل كل شيء إلى الثقة، ثقة القراء بأمانة الكاتب وصدقه، وثقة الكاتب بقدرة القراء على الفهم وحسن الاستعداد. ويخطئ كثيرة من يستكبر على قرائه، فيزري بما يجدونه من ملاحظات وآراء على ما يكتب، ولا سيما إذا كانت تلك الآراء جديرة بالعناية، داعية إلى احترام من صدرت عنه.  
وإذا كانت هذه الرسالة، هي مسؤولية الكاتب إزاء ضميره المهني، وإزاء جمهور قرائه الذين يتابعون كتاباته ونبض أفكاره، فما هي مسؤولية المؤسسات الصحفية، إزاء هذا الكاتب او الأديب الذي يعيش أحيانا، الحيرة على صعيد التعامل مع المؤسسات الصحفية، كما يقول (ياسر الفهد)، إذ كيف يستطيع هذا الكاتب أن يحافظ على امانة تعامله معها، فيزودها بالمادة الدسمة الجيدة التي وصل آناء الليل وأطراف النهار في تدبيجها، في الوقت الذي لا تقدم له بعض هذه المؤسسات ما يستحق من حقوق مادية وتقدير معنـوي يتناسب مع مجهوده الفكري الكتابي."
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  المقال الصحفي
					 الاكثر قراءة في  المقال الصحفي					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة