المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إزالة ايون الكادميوم الثنائي Cd(II)باستخدام سطح مسحوق أوراق نبات الياس المحور
2024-07-12
طريق بلا نزاع
2023-05-30
سقوط مملكة اور
3-11-2016
مفهوم تحليل الخطاب
22-3-2022
أنواع السياحة
13-1-2016
شدائد سكرات الموت ونزع الروح تجعل الميت بحال لا يوصف
18-12-2018


الاختبار بالنعمة والبلاء  
  
2413   02:03 صباحاً   التاريخ: 19-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 116-117
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 2199
التاريخ: 26-2-2022 2345
التاريخ: 9-2-2022 3568
التاريخ: 9-10-2021 1935

ذكر القرآن في سورة الجن : {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا} [الجن : 16، 17].

ومن هنا يتضح ان وفور النعمة من إحدى الأسباب المهمة في الامتحان الإلهي ، وما يتفق عليه هو ان الاختبار بالنعمة أكثر صعوبة وتعقيدا من الاختبار بالعذاب ، لأن طبيعة ازدياد النعم هو الانحلال والكسل والغفلة ، والغرق في الملذات والشهوات ، وهذا ما يبعد الإنسان عن الله تعالى ويهيئ الاجواء لمكائد الشيطان ، والذين يستطيعون ان يتخلصوا من شراك النعم الوافرة هم الذاكرون لله على كل حال ، غير الناسين له تعالى ، حيث يحفظون قلوبهم بالذكر من نفوذ الشياطين.

وجاء في سورة الفجر : {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ } [الفجر : 15].

وكأنه لا يدري بأن الابتلاء سنة ربانية تارة يأتي بصورة اليسر والرخاء وأخرى بالعسر والضراء.

فلا ينبغي للإنسان ان يغتر عند الرخاء ، ولا ان ييأس عندما تصيبه عسرة الضراء ، ولا ينبغي له ان ينسى هدف وجوده في الحالتين ، وعليه ان لا يتصور بأن الدنيا إذا ما أرخت نعمها عليه فهو قد اصبح مقربا من الله ، بل لابد ان يفهمها جيدا ويؤدي حقوقها ، وإلا فسيفشل في الامتحان .

{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [الفجر : 16].

فيأخذ اليأس ، ويظن ان الله قد ابتعد عنه ، غافلا عن سنة الابتلاء في عملية التربية الربانية لبني آدم ، والتي تعتبر رمزا للتكامل الإنساني ، فمن خلال نظرة ومعايشة الإنسان للإبتلاء يرسم بيده لوحة عاقبته ، فأما النعيم الدائم ، وأما العقاب الخالد.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.