المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12560 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01



أنواع السياحة  
  
4468   06:19 مساءاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : فوزي سعيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الخطة التدريسية لمساق الجغرافيا السياحة
الجزء والصفحة : ص 7-11
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

للسياحة أشكال متعددة حسب الأسباب والآثار الخارجية لها، فهي تقسم حسب موطن السائح، عدد السياح، طبيعة وسائل النقل، مدة الإقامة، والآثار الاقتصادية، والمالية للسياحة. ويمكننا أن نتعرف على أربع أنماط السياحة هي:

السياحة الترفيهية: يقصد بها استثمار أوقات الفراغ بعيدا عن العمل ومسئولياته في السياحة من أجل المتعة والراحة.(1) وقد يطلق عليها سياحة وقت الفراغ: Leisure Tourism وهي أكثر أنواع السياحة انتشارا في العالم لوجودها في جميع أماكن السياحة، ولها هدف عام هو قضاء العطلات والحصول على الإشباع النفسي والعقلي. الخ. وقد تكون داخلية في داخل حدود الدولة أو خارجية في دولة أخرى وهي تشمل الاصطياف على الشواطئ، ومن أمثلة ذلك البحرالمتوسط والمحيط الأطلسي والهادي والهندي. أو التوجه إلى المناطق الجبلية وخاصة المكسوة بالغابات للاستمتاع بالمناظرالطبيعية الخلابة الجميلة. والريفية مثل زيارة المناطق المزروعة بالحقول أو بالفاكهة وغيرها من المزروعات. وأخيرا زيارة النوادي كنادي الصيد بمصر، والنادي الأهلي أو الزمالك ...الخ. هذا بلغت نسبة الأمريكيين في الولايات المتحدة الذين يسافرون للترفيه بنحو 80% ، وفي بريتين 85% حسب إحصاءات هيئة السياحة في البلدين.(2)  

1- السياحة الثقافية:

الهدف منها اكتساب المعلومات والحصول على ثقافة واسعة ولها منابع عديدة في المعارض والمتاحف والأسواق والمعابد والمناسبات الثقافية والأماكن الأثرية والقبائل القديمة وغيرها مما يكسب ثقافة جديدة تضاف إلى المعرفة، ويكون انتقال السائح هنا بهدف التعرف على الأمور السابقة، ونشيط هذه السياحة في معظم بلدان العالم ..... وتعد مدينة القدس ، ومدينة بيت لحم ، والناصرة ، والخليل ، من ابرز المناطق السياحية الثقافية في فلسطين. وجدير ذكره أن الجماعات المثقفة والمتعلمة هي التي تشكل الأغلبية الباحثة عن زيادة المعرفة من خلال السفر إلى تلك الأماكن.

2- السياحة العلاجية:

ويقصد بها التوجه إلى الأماكن السياحية التي توفر العلاج لبعض الأمراض المتعلقة بصحة الإنسان، وقد ظهرت هذه السياحة مند  بعيد، ومكان الجذب لها المياه المعدنية بأنواعها من العيون، والحمامات، والمياه الكبريتية، والطين والرمل – ثم اتجهت إلى مناطق الاصطياف الأخرى التي لها علاقة بالعلاج كالشواطئ والغابات ( لراحة البال ) ولأهمية هذا النوع من السياحة بدأ يظهر المدن الطبية العلاجية والتي تحتوي على كافة المستلزمات الترفيهية والعلاجية، إلا أن الذي يؤخذ عليها هو ارتفاع تكاليفها، وبذلك فإن الممارسين لها هم من الفئات الاقتصادية والاجتماعية الغنية، والدليل على ذلك أنها كانت للطبقة الحاكمة الأرستقراطية في أوروبا حتى نهاية القرن التاسع عشر.(3) ولهذا توسعت العديد من الدول في تقديم الخدمات العلاجية عن طريق الاستفادة من مواردها من المياه المعدنية ومياه الساخنة والطين.وتعد المياه المعدنية في فلسطين وكذالك البحر الميت من أبرز الأمثلة للمناطق العلاجية. وقد نجحت الأردن في تسويق نفسها كمركز علاجي يؤمه كثير من مواطني الدول العربية للعلاج في حماماتها مثل حمامات معين وعفرة والحمة والزارة. كذلك مصر العربية يوجد بها العديد من الأماكن العلاجية مثل العيون الكبريتية والمعدنية في منطقة حلوان والعين السخنة وعين السيلين في الفيوم، وتوجد أكثر مناطق النافورات الحارة في العالم إتساعا وشهرة في أيسلندة حيث تشغل مساحة 5000 ميل مربع، كما يوجد بها نافورات يصل ارتفاعها إلى أكثر من خمسين مترا.(4) وجدير ذكره أن القيمة العلاجية للمياه المعدنية قد عرفت منذ بعيد، ففي زمن الرومان كان الاستشفاء بالحمامات المعدنية في أكس ليبان وأكس لاشابل فنا ونظاما متكاملا.(5)

3- السياحة الرياضية:

هي السياحة التي تجذب هواة الأنشطة الرياضية المختلفة كمباريات كرة القدم والسلة وألعاب القوى والسباحة والتزلج على الماء والثلج ومصارعة الثيران وسباق السيارات والخيول ...الخ. ولا يوجد دولة في العالم تمارس جميع هذه الرياضة، إلا أن هناك كثير من الدول تتخصص بعدد منها أو بعضها على سبيل المثال اسبانيا التي تشتهر برياضة الثيران واليونان موطن الأولمبياد وسباق السيارات في فرنسا.

4- سياحة إنجاز المهمات والأعمال:

وهي السياحة التي تتم من خلال المشاركة في المؤتمرات محلية و إقليمية ودولية وتناقش كثيرا من الأمور، مثل المجالات العلمية، والمواضيع العسكرية والسياسية والفنية والتربوية والبيئية والاقتصادية، وتعقد هذه المؤتمرات في كثير من دول العالم ومن أشهر تلك الدول سويسرا التي تتميز بحيادها وموقعها الجغرافي المتوسط في العالم، وكذالك مدينة نيويورك التي تستضيف كثيرا من المؤتمرات الدولية ومدينة القاهرة التي يوجد بها جامعة الدول العربية. ولا تقتصر الأنشطة على تلك المؤتمرات فقط بل نجدها تشتمل على أنشطة متعددة منها الترفيهي، ومنها التجاري أو التسوق، ومنها زيارة المناطق الأثرية وخاصة بعد انتهاء المؤتمر.

5- السياحة التاريخية:

وهي السياحة التي تهدف إلى التعرف على أثار الشعوب وحضارتها، حيث يقوم السائح بزيارة المواقع الأثرية والمتاحف، ويحضرون المعارض المتنوعة وتجذب هذه المواقع الزائرين من داخل الدولة وخارجها مثل البتراء بالأردن والأهرامات بمصر وسور الصين العظيم الذي يمتد لمسافة 1500 ميل.

5- السياحة الدينية:

هي السياحة المرتبطة بزيارة الأماكن الدينية المقدسة عند جميع الديانات، والتي تشكل جزءا من عقيدتها، ففي كل عام تستقبل الأماكن المقدسة الملايين من الحجاج والزائرين حيث تقدم لهم الخدمات الأساسية أثناء إقامتهم ومن أبرز الدول التي تشتهر بهذا النوع من السياحة المملكة العربية السعودية للحج والعمرة،وفلسطين لزيارة كنيسة المهد والقيامة والقدس الشريف، والهند لزيارة تاج محل الذي يؤمه ألاف السياح الهنود كل عام، والفاتكان بإيطاليا حيث مقر البابا.(6)

السياحة حسب المكان: يقصد بها الداخلية: أي المكان الذي يقصده السائح:

1-السياحة الداخلية :

وهي التي يمارسها السكان داخل حدود الدولة التي يعيشون فيها حيث يمارس سكانها السياحة في المناطق الريفية أو المدن والمناطق السياحية أو الأنهار.

2-السياحة الدولية:

أولا: بها انتقال الفرد من دولة إلى أخرى من أجل السياحة لمدة تتجاوز 24 ساعة وقد تطورت هذه السياحة بشكل كبير في الوقت الراهن حتى أصبحت في ازدياد ومستمر فبعد إن كان العدد السياح عام 25 مليون سائح عام 1975 تصبح عام 2004 إلى 763 مليون سائح، وتعد أوروبا أكبر القارات لهذا النوع من السياحة ثم أمريكيا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأسيا وجزر المحيط الهادي وأخيرا أفريقيا والشرق الأوسط .

___________________________

(1) عبد القادر حماد، ناصر عيد’’ مدخل إلى الجغرافيا السياحية‘‘ دار اليازجي للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 2007، ص86.

(2) عبد القادر حماد وناصر عيد ، ص86.

(3) محمد مرسي الحريري’’ جغرافية السياحة‘‘ دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1991، ص61.

(4) المرجع السابق، ص 65.

(5) المرجع السابق، ص 61.

(6) القدس المفتوحة، ص290.

 

 

 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .