المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نموذج رقم ( 6 ) – شهادة السلفة الشهرية
2023-03-16
الويكي Wikis
2023-04-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
لِمَ تكررت عبارة - كدأب آل فرعون
25-10-2014
سبعة عشر حديثا حول فضل العلم والعلماء
1-4-2020
invariable (adj.)
2023-09-26


انـواع ومستويـات الأهـداف الاستراتيجيـة 3  
  
4165   04:05 مساءً   التاريخ: 9-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص294-299
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

(2/3) حسب الاطراف ذات العلاقة بالمؤسسة :

تقسم الاهداف إلى نوعين : النوع الاول يطلق عليه الاهداف التنظيمية والثاني والاهداف الفردية ويعتبر تحقق التكامل بينهما احد التحديات التي تواجه كل مدير في المؤسسة.

اما عن الأولى : وهي الاهداف التنظيمية فهي تعتبر بمثابة الغايات الرسمية للمؤسسة وقد وضعت لمساعدة المؤسسة علي تحقيق اغراضها او رسالتها. وتتعلق بمجالات عديدة مثل الكفاءة التنظيمية والإنتاجية العالية وتعظيم الربحية.

أما عن الاهداف الفردية فإنها تتواجد ايضا داخل المؤسسة. وهي تعبر عن الاهداف الشخصية التي يسعى كل عضو من أعضاء جماهير المؤسسة إلى تحقيقها اي الاطراف ذات العلاقة بها.

فكل مؤسسة تساهم في تحقيق اهداف تلك الجماعات او الاطراف الرئيسية ذات العلاقة بها ، وتختلف تلك الاهداف الشخصية للأطراف او الجماعات عن اهداف المؤسسة وإن كانت الاخيرة مرتبطة بها ، ومن الأمثلة لتلك الجماعات :

* أصحاب رأس المال او حقوق الملكية.

* العاملين بالمؤسسة.

* الموردين والدائنون.

* العملاء.

* الأجهزة والهيئات الحكومية وهكذا.

ويمكن ان تكون الاهداف الشخصية لتلك الجماعات متباينة إلي أقصي حد بحيث لا يحتمل وجود مؤسسة تحققها جميعا بشكل متوازن ، لكن من ناحية اخري لا يمكن ان تعمل المؤسسة بكفاءة إذا كانت تحقق بعضا منها فقط ، فكلما زاد ما يمكن ان تحققه كلما كانت عملياتها اكثر فعالية. لذلك ينبغي علي كل مؤسسة ان تعترف اولا بوجود تلك الاهداف الفردية لاعضائها او جماعاتها ، ثم أهدافا تنظيمية تساعد في تحقيق بعضها ، وهذه العملية هي مسئولية الإدارة العليا بالمؤسسة وهي بمثابة الخطوة الاولى في التخطيط .

ويوضح الشكل التالي اهم الجماعات المختلفة المرتبطة بالمؤسسة.

                                      شكل (31) 

                  الأطراف او الجماعات ذات العلاقة بالمؤسسة 

لذلك فإن المشكلة التي تواجه الإدارة هنا عندما تكون الاهداف التنظيمية غير متوافقة مع الاهداف الفردية، ومن هنا تصبح مهمة الإدارة التوفيق بين هذين النوعين من الاهداف ، ان المخرج من هذه المشكلة يتم عن طريق تحقيق التكامل بين هذين النوعين من الاهداف .

ويمكن توضيح فكرة التكامل بين الاهداف من خلال الشكل التالي :

                              شكل رقم (32)

            مستوى التكامل بين الأهداف الفردية والتنظيمية 

يتضح لنا من الشكل السابق ، ان الاهداف في المنطقة (ج) تمثل جزءا من الاهداف الفردية الخاصة بالمنطقة (أ) والتي تتوافق مع جزء من الاهداف التنظيمية في المنطقة (ب) ، معنى ذلك ان هذه المنطقة هي منطقة تكامل الاهداف . هذا ويجب ملاحظة محدودية منطقة تكامل الاهداف بسبب ان الجماعات المختلفة ذات العلاقة بالمؤسسة تسعى إلى تحقيق اهدافها الشخصية بغض النظر عن اهداف المؤسسة ، حيث يجدون ان تحقيق اهدافهم خارج المنطقة (ج) تحقق لهم مزايا عديدة من وجهة نظرهم ،، وانه لا يمكن العمل خارج هذه المنطقة لا بتوعية وتشجيع إداري قوي من أجل تحقيق التكامل بين الاهداف الفردية والتنظيمية. فمثلا يمكن تشجيع العاملين على العمل خارج تلك المنطقة اي المنطقة (أ) بالتوافق مع الاهداف التنظيمية في المنطقة (ب) أي في اتجاه المنطقة (ج) من خلال آليات تشجيع متعددة مثل :

* تعديل في المكافآت المادية.

* معاملة المشرفين للعاملين.

* توطيد العلاقات الاجتماعية مع العاملين.

• اما عن مجالات الاهداف التنظيمية فهي متعددة. 

وقد وضع بيتر دراكر ثمانية مجالات أساسية تكون منطلق للمديرين لوضع أهداف للمؤسسة وهذه المجالات هي:

ـ ظروف السوق وهنا يتعين علي المديرين وضع اهداف توضح المطلوب تحقيقه علي ضوء العلاقة مع المنافسين.

ـ الابتكار يجب وضع مجموعة من الاهداف التي توضح مهمة المسئولين فـي المؤسسة عن تطوير طرق جديدة للتشغيل.

ـ الإنتاجية يجب علي المديرين وضع مجموعة أهداف تحدد المستويات المطلوبة من الانتاج.

ـ الموارد المادية والمالية يجب وضع اهداف تحدد كيفية استخدامها ، الحصول على صيانة المعدات الرأسمالية والموارد المالية.

ـ الربحية يجب وضع اهداف تحدد حجم الأرباح التي ترغب المؤسسة في تحقيقها.

ـ الأداء الاداري وتطويره يجب علي المديرين وضع مجموعة اهداف تحدد معدلات ومستويات الانتاجية الإدارية والنمو.

ـ أداء واتجاهات العامل يجب وضع مجموعة اهداف تحدد معدلات ومستويات انتاجية العامل واتجاهاته في العمل.

ـ المسئولية العامة : يجب علي المديرين وضع مجموعة الاهداف التي توضح مسئولية المؤسسة تجاه المستهلكين ، المجتمع. 

يتضح من العرض السابق لمجالات تحديد الاهداف التنظيمية ان المجالات الخمس الاولى مرتبطة بالنتائج المستهدفة والمتعلقة بالتشغيل (التشغيل التنظيمي) ومن ثم فإنها تعتبر ملموسة وغير شخصية إلى حد كبير . وعلي ذلك فإن معظم المديرين لا يوجهون إليها ادنى شك كمجالات رئيسية للعمل. أما تحديد الاهداف في المجالات الثلاث الاخيرة فإنها تكون محل اختلاف بين معظم المديرين طالما انها شخصية (مرتبطة بالافراد). لكن بغض النظر عن الاختلافات المتوقعة فإنه يجب علي المؤسسة ان تكون لها اهداف في كل المجالات الثمانية السابقة حتى تتمكن من مضاعفة إمكانية النجاح. 

ان الاهداف التنظيمية الملائمة تمثل أساس لنجاح اي مؤسسة ، وكثير من المؤسسات قد واجهت مشاكل وعقبات كثيرة بسبب عدم وجود اهداف تنظيمية ملائمة.

(3/3) حسب المدة الزمنية :

تقسم الاهداف حسب المدة الزمنية إلى : 

* اهداف قصيرة الأجل (اهداف مطلوب تحقيقها خلال عام او أقل).

* اهداف متوسطة الاجل (تمثل اهداف مطلوب تحقيقها من عام إلى خمس سنوات).

* اهداف طويلة الاجل (تمثل غايات مطلوب تحقيقها في اكثر من 5 سنوات).

وتتمثل المشكلة الرئيسية بالنسبة لتلك الاهداف في تحديد الفترة الزمنية لكل نوع منها. ويتوقف ذلك على القدرة على التنبؤ بالتحديات المستقبلية. فالاهداف الاستراتيجية غالبا ما تكون اهداف طويلة الاجل وقد تتراوح بين خمسة إلى عشر سنوات حسب القدرة على التنبؤ بالتحديات الخارجية. والاهداف الوظيفية غالبا ما تكون أهداف متوسطة الأجل وقد تتراوح بين سنة إلى سنتين، والاهداف التنفيذية غالبا ما تكون اهداف قصيرة الاجل وتتراوح في مدة اقل من عام حتى الشهر.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.