أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
2044
التاريخ: 22-2-2018
3207
التاريخ: 27-1-2016
3056
التاريخ: 13-08-2015
1971
|
يعرف بالأخفش قديم ذكره أبو بكر الصولي في الكتاب الذي ألفه في شعراء مصر فقال كان نحويا لغويا وأصله من الشام وتأدب بالعراق فلما قدم مصر أكرمه إسحاق بن عبد القدوس وأخرجه إلى طبرية فأدب ولده وله أشعار كثيرة في أهل البيت عليهم السلام منها الرجز
(إن بني فاطمة الميمونه ... ألطيبين الأكرمين الطينه)
(ربيعنا في السنة الملعونه ... كلهم كالروضة المهتونه)
قال وحدثني علي بن سراج قال حدثني جعفر بن أحمد قال: قال لي أحمد بن عمران قال الهيثم بن عدي ممن أنت قلت أنا من ألهان أخي همدان قلت نعم هم عرس الجن يسمع به ولا يرى ما رأيت ألهانيا قبلك قال وكان الألهاني قد نزل على رعل حي من بني سليم فلم يقروه، فقال: [البسيط]
(تضيفت بغلتي والأرض معشبة ... رعلا وكان قراها عندهم علسي)
(وأكلبا كأسود الغاب ضارية ... وواقفات بأيدي أعبد عبس)
(والعام أرغد والأيام فاضلة ... وما ترى في سواد الحي من قبس)
(يستوحشون من الضيف الملم بهم ... ويأنسون إلى ذي السوءة الشرس)
وله يمدح جعفر بن جدلة: [المتقارب]
(إذا استسلم المال عند الهذيل ... فمال الفتى جعفر خاسر)
(وإن ضن جازر بالمدى ... فإن الحسام له حاضر)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|