أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
1916
التاريخ: 21-06-2015
1963
التاريخ: 22-06-2015
3087
التاريخ: 10-04-2015
2345
|
الشيباني المؤدب، ذكره المرزباني في كتابه وقال: كان أبو الحسن العنزي كثير الرواية عنه، يروى عنه الأخبار، ومستحسن الأشعار. وكان لسعدان بن المبارك النحوي ابن يسمى إبراهيم، روى عن أبيه النقائض، ورواها عنه أبو سعيد السكري، ولست أعلم أهو الذي نسبه العنزي إليه أم غيره؟ لأن العنزي نسبه إلى سعدان بن حمزة الشيباني، والله أعلم. كل هذا كلام المرزباني.
وكان إبراهيم بن سعدان النحوي فيما رواه أحمد بن أبي طاهر، يؤدب المؤيد، وكان ذا منزلة عنده. وحدث المرزباني فيما رفعه إلى أبي إسحاق الطلي أحمد بن محمد بن حسان في جمال إبراهيم بن سعدان:
ألا أيها العير المصرف لونه ... بلونين في قر الشتاء وفي الصيف
هلم وقاك الله من كل آفة ... إلى مجد مولاك الشفيق على الضيف
وحدث المرزباني عن عبد الله بن يحيى العسكري، عن أبي إسحاق الطلي قال: أخبرنا إبراهيم بن سعدان، قال: حرفان فيهما أربع وعشرون نقطة لا يعرف مثلهما حكاهما أبو الحسن الجبائي، تتقتقت أي صعدت في الجبل، وتبشبشت من البشاشة، وحرف في القرآن هجاؤه عشرة أحرف متصلة، ليس في القرآن مثله في سورة النور: " ليستخلفنهم في الأرض ".
وحدث المرزباني عن الصولي عن أبي العيناء قال: قال لي المتوكل: بلغني أنك رافضي، فقلت يا أمير المؤمنين وكيف أكون رافضياً وبلدي البصرة، ومنشئي مسجد جامعها، وأستاذي الأصمعي، وجيراني باهلة؟ وليس يخلو الناس من طلب دين أو دنيا، فإن أرادوا ديناً فقد أجمع المسلمون على تقديم من أخروا، وتأخير من قدموا، وإن أرادوا دنيا فأنت وآباؤك أمراء المؤمنين، لا دين إلا بك، ولا دنيا إلا معك، أبوك مستنزل الغيث، وفي يديك خزائن الأرض، وأنا مولاك، فقال: إن ابن سعدان زعم ذلك فيك، فقلت: ومن ابن سعدان؟ والله ما يفرق ذلك بي الإمام والمأموم، والتابع والمتبوع، إنما ذاك حامل درة، ومعلم صبية، وآخذ على كتاب الله أجرة، فقال: لا تفعل، لأنه مؤدب المؤيد، فقلت يا أمير المؤمنين: إنه لم يؤدبه حسبة، وإنما أدبه بأجرة، فإذا أعطيته حقه فقد قضيت ذمامه، فقام ابن سعدان فقال: يا أبا العيناء، لا والله ما صدق أمير المؤمنين في شيء مما حكاه عني، ثم أقبل على المتوكل فقال: أي شيء أسهل عليك يا أمير المؤمنين من أن ينقضي مجلسك على ما تحب، ثم يخرج هذا فتقطعني؟ قال: فضحك المتوكل.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|