أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019
1942
التاريخ: 17-3-2021
3092
التاريخ: 15-5-2020
2240
التاريخ: 2024-10-13
379
|
في رواية عن النبي (صلى الله عليه واله) نه قال : "بينا اهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب قد اشرف من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة ، وذلك قول الله تعالى : {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس : 58].
قال فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم"(1).
نعم فإن جذبة مشاهدة المحبوب ، ورؤية لطفه، تبعث اللذة والشوق في النفس بحيث أن لحظة واحدة من تلك المشاهدة العظيمة لا يمكن مقارنتها بأية نعمة ، بل بالعالم اجمع ، وعشاق رؤيته والنظر إليه هائمون في ذلك إلى درجة انه لو قطعت عنهم تلك الإفاضة المعنوية فإنهم يحسون بالحسرة والألم ، وكما ورد في حديث لأمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) "لو حجبت عنه ساعة لمت"(2).
الملفت للنظر ان ظاهر الاية يشير إلى ان سلام الله الذي ينثره على المؤمنين في الجنة ، هو سلام مستقيم بلا واسطة ، سلام منه تعالى ، واي سلام ذلك الذي يمثل رحمته الخاصة ! اي انه ينبعث من مقام رحيميته وجميع ألطافه وكراماته مجموعة فيه ، و يا لها من نعمة عظيمة !!
وفي حديث عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال :
"إذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار" ؟
قال : "فيكشف الله تعالى الحجاب فما اعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم"!(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير روح المعاني : 23 / 35 ، في تفسير الاية 58 – 54 من سورة يس .
2- تفسير روح البيان : 7/416 .
3- تفسير روح المعاني : 29 / 145 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|