المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أنواع الألبسة المحرّم لبسها.
31-1-2023
سرية التحقيق في النظام المختلط
16-3-2016
Aleksandr Osipovich Gelfond
12-10-2017
اليوم الرابع والعشرون من الشهر والدعاء فيه.
2023-12-01
Vowels GOOSE
2024-05-07
Heptagonal Pyramidal Number
22-12-2020


سلام الله على أهل الجنة  
  
2646   02:51 صباحاً   التاريخ: 28-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 105
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019 1942
التاريخ: 17-3-2021 3092
التاريخ: 15-5-2020 2240
التاريخ: 2024-10-13 379

في رواية عن النبي (صلى الله عليه واله) نه قال : "بينا اهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب قد اشرف من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة ، وذلك قول الله تعالى : {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس : 58].

قال فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم"(1).

نعم فإن جذبة مشاهدة المحبوب ، ورؤية لطفه، تبعث اللذة والشوق في النفس بحيث أن لحظة واحدة من تلك المشاهدة العظيمة لا يمكن مقارنتها بأية نعمة ، بل بالعالم اجمع ، وعشاق رؤيته والنظر إليه هائمون في ذلك إلى درجة انه لو قطعت عنهم تلك الإفاضة المعنوية فإنهم يحسون بالحسرة والألم ، وكما ورد في حديث لأمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) "لو حجبت عنه ساعة لمت"(2).

الملفت للنظر ان ظاهر الاية يشير إلى ان سلام الله الذي ينثره على المؤمنين في الجنة ، هو سلام مستقيم بلا واسطة ، سلام منه تعالى ، واي سلام ذلك الذي يمثل رحمته الخاصة ! اي انه ينبعث من مقام رحيميته وجميع ألطافه وكراماته مجموعة فيه ، و يا لها من نعمة عظيمة !!

وفي حديث عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال :

"إذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار" ؟

قال : "فيكشف الله تعالى الحجاب فما اعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم"!(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير روح المعاني : 23 / 35 ، في تفسير الاية 58 – 54 من سورة يس .

2- تفسير روح البيان : 7/416 .

3- تفسير روح المعاني : 29 / 145 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.