المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Gram,s Law
8-9-2019
غزوة بدر
11-5-2017
التخفيف اللوغارتيمي Log Dilution
7-12-2018
كيف تستفيد الحشرات من قدرة عيونها على الاستقطاب؟
15-2-2021
Friction
15-12-2016
الرمان
2023-08-24


ترجمة العلامة السيد هاشم البحراني  
  
3761   02:08 صباحاً   التاريخ: 3-04-2015
المؤلف : تقديم : حسين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : البرهان في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 5-6 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-03-2015 2328
التاريخ: 10-10-2014 1993
التاريخ: 2-12-2014 1901
التاريخ: 14-11-2014 4957

المفسر ونسبه الشريف :

هو  العلامة السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي بن سليمان بن ناصر الموسوي الكتكاني التوبلي البحراني من أحفاد السيد المرتضى علم الهدى منتهياً الى الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهم السلام) .

مولده ونشأته :

ولد في البحرين ، غير أن اصحاب السير لم يذكروا سنة ولادته ولا يومه ولا مدة عمره الذي قضى جلّه في التأليف والتصنيف غير أن ما يفهم من كتب التراجم أنه كان من علماء القرن الحادي عشر ومعاصري الشيخ الحر العاملي صاحب (وسائل الشيعة) وقرأ المقدمات عند والده وبعض العلماء في البحرين ثم انتقل الى  النجف الأشرف وتلمذ عند كبار العلماء والفقهاء والمحدثين فيها ، من بينهم الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي صاحب كتاب مجمع البحرين ، ثم رحل الى خراسان واجتمع مع كبار العلماء هناك وأخذوا عنه بعض العلماء مثل الشيخ الحر العاملي وغيره ، ثم رجع الى مسقط رأسه البحرين واحتل مكانة اجتماعية مرموقة في بلاده ، فقام بشؤون القضاء والحكم بين المتخاصمين فأهابه الحكام وذوو السلطة والسيطرة ، واحترمه سائر الطبقات من الناس ونفذوا أوامره ونواهيه ، وكان من الأتقياء المتورعين لا يتوانى عن قول الحق ولا تأخذه في الله لومة لائم .

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ يوسف البحراني  في اللؤلؤة : كان السيد فاضلاً محدثاً جامعاً متتبعاً للأخبار وقد صنف كتباً عديدة تشهد بشدّة تتبعه واطلاعه وكان من الأتقياء المتورعين شديداً على الجبابرة والطغاة .

وقال الشيخ الحر العاملي : كان السيد فاضلاً عالماً ماهراً مدققاً فقيهاً عارفاً بالتفسير والعربية والرجال له كتاب تفسير القرآن رأيته ورويت عنه .

وقال السيد في الأعيان : كان من جبال العلم وبحوره ، ما سبقه سابق ، ولا لحقه لاحق ، في طول الباع وكثرة الاطلاع حتى العلامة المجلسي حيث نقل من كتب ليس في البحار لها ذكر .

وقال الشيخ عباس القمي : بلغ السيد في القدس والتقوى بمرتبة لا يضاهيه أحد .

وقال صاحب الجواهر : لو كان معنى العدالة الملكة دون حسن الظاهر لا يمكن الحكم بعدالة شخص أبداً إلا في مثل المقدس الأردبيلي والسيد هاشم البحراني .

مؤلفاته :

قال الميرزا عبد الله الأفندي للسيد هاشم البحراني من المؤلفات ما يفوق خمساً وسبعين مؤلف بين كبير ووسط وصغير وأكثرها في العلوم الدينية ونذكر بعضها :

1. تفسير البرهان وهو هذا التفسير .

2. غاية المرام في حجة الخصام في تعيين الإمام عن طريق الخاص والعام .

3. اليتيمة والدرة الثمينة .

4. مدينة المعاجز .

5. معالم الزلفى في معارف النشأة الأولى والأخرى .

6. المحجة فيما نزل في القائم الحجة .

7. مصابيح الأنوار في بيان معجزات النبي المختار .

8. كشف  المهم في طريق خبر غدير خم .

9. حلية الابرار في فضائل محمد وآله الأطهار .

10. الإنصاف في النصّ على الأئمة الإثني عشر الأشراف .

وفاته ومدفنه :

قال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين ص 64 توفي قدس سرة في قرية نعيم في بيت الشيخ عبد الله بن الشيخ حسين بن علي بن كنبار لأنه كان متزوجاً بمخلفة الشيخ علي بن الشيخ عبد الله المذكور ، ونقل نعشه الى قرية توبلي ودفن بمقبرة ماتيني من مساجد القرية المشهورة وقبرة مزار معروف ، وكانت وفاته للسنة السابعة بعد المائة والألف ، وذكر بعض المشايخ أن وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد بأربع سنين فعلى هذا تكون وفاته للسنة التاسعة بعد المائة والألف .

بيروت في 15/ شعبان المعظم سنة 1918 هـ

الموافق في 4 / 12 / 1998 .                                                حسين الأعلمي




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .