المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أحكام التيمم
14-11-2016
الإبداع الفردي والجماعي
2024-05-07
مبادئ وضع السؤال في استمارة الاستبيان
3-4-2022
محمد بن القاسم ((ابن أبي العيناء))
12-08-2015
Core Environmental Stress Response
11-12-2017
الشبكية
31-5-2016


العوامل المدمرة في الحياة الزوجية  
  
2529   03:09 مساءً   التاريخ: 9-2-2020
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وقضايا الزواج
الجزء والصفحة : ص44ـ50
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-5-2018 2234
التاريخ: 19-6-2016 1934
التاريخ: 6-9-2017 2378
التاريخ: 31-10-2020 2287

الشكوك وسوء الظن

الزواج في حقيقته نوع من الاتصال والاتحاد بين عالمين مخلفين وحياتين لهما خصائص مختلفة. والزواج لا يعني إلغاء خصائص الزوجين، بل يعني التمتع بالحياة سوية والشعور بالاستقرار والطمأنينة في ظلال من الحياة المشتركة.

ولذا فإن مثل هكذا حياة ينبغي أن تنهض على أساس من الحب المتبادل والصفاء والتفاؤل وإلا فلا يمكن لها الاستمرار بسلام.

من المشاكل التي تعترض الحياة المشتركة هو التشاؤم وسوء الظن الذي يهدد السلام العائلي بالخطر؛ ذلك أنه ينسف في بدايته عرى التفاهم، وبالتالي يفجر الصراع.

صور من سوء الظن:

ينجم عن سوء الظن بروز حالة النزاع الزوجي في الأسرة من خلال بعض العلل والأسباب؛ فمرة يظهر سوء الظن في الجانب الاقتصادي، حيث يشعر أحد الطرفين بأن الآخر يخفي هذا الجانب دونه، فقد تظن المرأة ـ مثلاً ـ بأن زوجها يتقاضى مرتباً أكثر بكثير مما يعلن عنه وأنه ربما يدخره أو يصرفه في موارد لا علم لها بها.

ومرة يظهر الشك في جانب آخر يرتبط بالعفة وطهارة الثوب، في حين ليس هناك سوى الشك فقط الذي ينجم عادة عن الغيرة.

ومرة يبرز سوء الظن عن الإحساس بالتآمر حيث يشكّك أحد الطرفين ويظن بأن الآخر يتآمر عليه، وأنه قد يستهدف القضاء عليه. وعندما نتعمق في داخلها لا نجد سوى الحب الذي يضيع خلف ركام من عدم التفاهم وعدم إبراز هذه العواطف المتبادلة والود المشترك.

الآثار المدمّرة:

للتشاؤم في جميع صوره آثاره المدمرة في الحياة الزوجية، وقد يجرّ في بعض الأحيان إلى الطلاق وانهيار الأسرة أو قد يعصف بسمعة أحد الطرفين الذي يجد نفسه في موقف صعب لا يمكنه فيه من رد الاعتبار إلى كرامته المهدورة.

إن سوء الظن ينسف أول ما ينسف أساس الاتحاد ين الزوجين ويفقدهما القابلية على الاستمرار، إذ يتجلى ذلك من خلال الأحاديث الخاملة والتعبير عن الاحتقار ورؤية الحياة من خلال منظار مظلم وأنها مليئة بالآلام التي لا يمكن علاجها.

 

من الأخطار الأخرى التي قد تنجم عن سوء الظن هو زوال الإحساس بالعزة والكرامة مما يجعل حياة الزوجين في معرض خطر داهم، إذ أن الحياة الزوجية تتطلب من كلا الطرفين حماية الطرف الآخر، وحالة سوء الظن تعني زوال هذا الجانب وانكشاف الواقع إذا صح التعبير.

بواعث الشك:

من الضروري الإشارة إلى الأسباب والبواعث التي تمكن وراء الشكوك وإساءة الظن؛ وعلى أساس البحث ـ من خلال رسائل الشباب وبعض وجهات النظر يمكن الإشارة إلى ما يلي.

1 ـ التسيّب:

قد يبدو الزوجان من خلال المعاشرة مع الآخرين في حالة من التحلل وعدم الالتزام، خاصة لدى حضورهما معاً في المحافل العامة، وخاصة في أحاديثهما أو إطلاق الضحكات التي تجعلهم محلاً للانتقاد، وقد يبدو أنهما متساهلان في ذلك، ولكن التراكمات تتجمع في الأعماق مما تولّد الحقد الذي يظهر في أول فرصة مناسبة.

2 ـ الغيرة:

وهي أحد عوامل سوء الظن والشك، إذ أنها تضخم الرؤية لدى أحد الطرفين وتجعله يرى الأشياء في غير ما هي عليه مما تدفعه إلى تعنيف الطرف الآخر بشدة متّهماً إياه بالعمل على تدمير الحياة الزوجية.

3 ـ الأنانية والمغامرة:

يعاني بعض الشباب من استمرار حالة الطفولة، ولذا فإنهم يتصرفون كما لو كانوا أولاداً طائشين، فبمجرد ما تصور لهم أوهامهم شيئاً تتأجّج في أعماقهم روح المغامرة، ومن ثم يبدأ النزاع الذي يحاول البعض ـ ومع الأسف ـ تصعيده إطلاقاً من لؤمهم وانحطاط نفوسهم.

4 ـ السرية في العمل:

قد يشعر الرجل أو المرأة بوجود أعمال في الخفاء، الأمر الذي يثير الشكوك لديهما. وعندما تتجذر حالة الشك في النفس تتحول إلى سوء ظن مزمن يفسر الأمور على غير حقيقتها، وبالتالي يفجّر حالة الصراع.

5 ـ الأمراض:

المراد من الأمراض هنا الأمراض النفسية بصورها المتعددة، فهناك حالة الوسوسة التي قد يعاني منها الرجل أو المرأة فيجرّ حياتهما المشتركة إلى الشقاء، وهناك الضعف العصبي، أو بعض العقد القديمة التي تعود إلى أيام الطفولة، وكل ما يجعل الروح تعيش في حالة من الضيق بالآخرين والتشكيك بهم.

6 ـ الحرمان:

قد ينشأ سوء الظن كنتيجة لحرمان تعرض له أحد الزوجين في فترة سابقة وتولّد لديه إحساس بالمرارة، وهزّ جميع الثوابت في أعماقه، فإذا به يشكك في كل شيء، وإذا به يحاسب زوجه حساباً عسيراً من أجل شيء تافه.

7 ـ وضع القيود:

يحاول البعض وضع القيود في أيادي أزواجهم، بحيث يشلّهم عن الحركة، بل وحتى التنفس في جو صحي، مما يدفع بالطرف المقابل إلى الشعور باستحالة استمرار الحياة الزوجية بهذه الوتيرة، ومن ثم التمرد ومحاولة التخلص من الوضع المهين والمذلّ.

وأخيراً وليس آخراً، ينشأ سوء الظن بسبب تدخل بعض العوامل الخارجية من قبيل تحريض بعض الأعداء المتلبسين بثوب الصداقة، ومع الأسف فإن مجتمعنا يعج ببعض الأفراد الذين لا يمكنهم تحمل رؤية سعادة واستقرار الآخرين، فيحاولون توجيه ضرباتهم المسمومة للإطاحة بالأسر السعيدة. ولو كان هناك أقل يقظة من جانب الزوجين لما أمكن لهؤلاء المنحطّين أن ينجحوا في تآمرهم الدنيء هذا.

وهناك أسباب أخرى تنشأ عن رتابة الحياة، التدخل في الشؤون الخاصة، المراقبة المستمرة، الإهمال، الإهانة، التعنيف الدائم، وغير ذلك.

نشوب النزاع:

يبدأ النزاع بسبب بعض التفاصيل الصغيرة، وسرعان ما تتجذر هذه الحالة لتتخذ شكلاً أوسع في المستقبل، يصعب علاجها حينئذٍ. فالشقاء يبدأ مع المحاسبة المستمرة حتى لو كانت حول بعض التفاصيل، ولكنها في النهاية تعكر من صفاء الأجواء في الأسرة، في حين يمكن حل الكثير من المسائل في جو من التفاهم وفي ظلال من الاحترام.

هناك بعض المسائل التي تواجه صمتاً من جانب وإهمالاً من جانب آخر، غير أنها تتجذر في الأعماق وتنمو لتشكل فيما بعد تهديداً خطيراً للكيان الأسري. ولذا ينبغي أن يتمتع كل طرف بقدر من ضبط النفس تجاه تجاوزات الطرف الآخر، وأن يقابل الإساءة بالإحسان وإلا فإن التصادم سوف يحطم الاثنين معاً ويقودهما إلى هاوية الطلاق.

ضرورة التخلص من سوء الظن:

يعتبر الإسلام في طليعة المذاهب التي تندّد بسوء الظن وتدعو إلى اجتثاثه من النفوس، خاصة في الحياة الزوجية، ويدعو الزوجين إلى الاستمرار في الحياة المشتركة في ظلال من الطمأنينة والثقة المتبادلة.

إنها حالة صبيانية أن يعجز شخصان عن التفاهم فيما بينهما حول المسائل ذات الهم المشترك. إنني أخاطبكم أيها الشباب، باعتباركم مسؤولين عن تربية الجيل القادم. إن هذه المسؤولية تتطلب منكم شعوراً يسمو بكم عن توافه الأمور. وإن عجزكم عن التفاهم يعبّر عن عدم أهلّيتكم لاحتضان الجيل وتربيته.

وهل كان الهدف من ارتباطكم المقدس هذا هو صنع هذا الجحيم من الحياة؟! وهل ـ حقاً ـ لا توجد سبل لحل الخلاف الزوجي؟! إن الزواج يعبّر عن تخطّيكم الكامل لحياة الطفولة ودخولكم عالم المسؤوليات بكل تشعباتها التي تحتاج إلى تفاهمكم وتعاضدكم وحل جميع المشاكل في جو من الهدوء لكي تكونوا أفراداً صالحين ونافعين في مجتمعكم وبلادكم.

طريق الخلاص:

وفي محاولة للتخلص من حالات الشك وسوء الظن يمكن الإشارة إلى بعض السبل، وهي كما يلي:

1 ـ الالتزام بحدود الإنسانية:

إن الحياة الزوجية تعني في أقل التقادير تعاقد إنسانين على الحياة معاً وتحت سقف واحد؛ وهذه الحياة المشتركة تتطلب التزاماً ببعض العهود منها ما يحدده الدين والعرف ومنها ما يحددها الإنسان بنفسه. وعليه فإن أقل ما يمكن رعايته من جانب الزوجين هو احترام الأعراف في ما يخصّ العلاقات الزوجية.

2 ـ رعاية العفّة:

وهي في الواقع الحجر الأساس في البناء الأسري، إذ أن الزوجين على السواء ملزمان أمام الشريعة باحترام هذا الجانب الحساس في الحياة وعلى جميع الأصعدة، فالعفة تشمل الحديث والمعاشرة وطهارة الثوب وغير ذلك من الأمور.

وعليه، يتوجب على كلا الزوجين الابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بهذا الجانب من قبيل الافتراء والبهتان وظن السوء، وأن عليهما الاهتمام ببعضهما وتقاسم حلاوة الحياة ومرارتها.

3 ـ التثبت في الأمور:

ما أكثر الأفراد الذين يصغون إلى أحاديث الإفك فيتأثرون بشدّة، وتنشأ في نفوسهم حالة من سوء الظن والشك الذي قد يترتب عليه المواقف الخطيرة وقد كان من المكن تفاديها بقليل من التثبت والرويّة.

إن أي قرار متسرع دون بحث وتفحص لا بد وأن ينتهي إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على ضعف في الشخصية وإحساس بالمهانة.

4 ـ تدبر الأمور:

لا توجد مسألة أو مشكلة لا يمكن حلها من خلال التدبر، والمطلوب هنا هو تحكيم العقل وإقصاء العاطفة جانباً والتأمل في المشكلة بكل موضوعية بعيداً عن الأنانية وسوء الظن، وفي هكذا شروط سوف تظهر الحقيقة واضحة جلية.

5 ـ بناء النفس:

يتحول الفرد أحياناً، بسبب خطأ أو انحراف أو حتى مجرد الإحساس بذلك، إلى إنسان يسيء الظن خاصة عندما يجد تأييداً لدى الآخرين. إن الحياة الزوجية تتطلب من الإنسان أن يعتبر نفسه ناقصاً وبحاجة إلى التكامل. وهذا التصور يجنّب الإنسان الخطأ الناجم عن الشعور بصحة تصرفاته، لأنه إذا ما شعر الإنسان بأنه غير كامل وأنه يعاني من نقص مستمر، توقع احتمال الخطأ من نفسه، وبالتالي يصون هذا الشعور الإنسان من العناد واللجاجة في الرأي ويدفعه إلى نشدان الحق والبحث عن الحقيقة.

6 ـ حسن النية:

من ضرورات الحياة المشتركة أن يتمتع الزوجان بحسن النية دائماً في مشاعرها وممارساتها، فإذا كان هناك خلل ما في توفر بعض مستلزمات الحياة في المنزل فيجب أن لا يفسّر هذا على أنه نوع من إلحاق الأذى، وإذا حدث وضحك أحدهما في غير مناسبة فعلى الآخر أن لا يتصور بأنّها موجهة ضده.

إن الحياة الزوجية، خاصة لدى الشباب، تحتاج إلى حسن في النوايا وتعاضد في الأعمال، وإلا فإن روحيهما (أي الزوجين) ستكونان نهباً للقلق، وحياتهما عرضة للتزلزل.

7 ـ استعراض الحقائق معاً:

في الحياة المشتركة ينبغي أن يكون حصة العقل أوفر حظاً من حصة القلب، حيث يمكن، ومن خلال مناقشة بعض الحقائق معاً، تلافي احتمالات الإخلال بالصفاء الزوجي، ويتطلب هذا الأمر إصغاء الطرفين لبعضهما مع الأخذ بنظر الاعتبار بعض الضوابط الفكرية، وإلا فإنهما سيضطران إلى اعتماد أساليب بعيدة عن المنطق في حديث لا يمتّ إلى أرض الواقع بصلة أو جذر، مما يؤدي إلى توتر العلاقات في الحياة الزوجية.

8 ـ تقبل القيود:

إنكم لم تعودوا أطفالاً أحراراً كما كنتم بالأمس. إن الحياة الزوجية هي شكل من أشكال الحرية المقيدة والمشروطة، يتقبلها الزوجان كأساس للحياة المشتركة، وهي علاوة على كونها شرطاً في الحياة الزوجية فإنها تعمل على تهذيب الإنسان وتشذيب أخلاقه في المعاشرة والصحبة من خلال بعض الضوابط والقواعد التي تصبّ في النهاية في مصلحة الزوجين بما يعزز من أمن واستقرار الأسرة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.