المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

ما المقصود بغدد الأجسام القلبية في الحشرات؟
22-1-2021
أشكال الجملة
2024-10-28
تفسير سورة الطلاق من آية ( 1-9)
2024-02-17
[اخبار أمير المؤمنين مع عبد الله بن العباس]
14-10-2015
كراهة تشييع النساء للجنازة.
23-12-2015
فرط الحساسية Hypersensitivity
8-11-2015


نظريات النمو والتنمية الاقتصاديين (مفاهيم اساسية بين النمو والتنمية)  
  
6171   03:09 مساءً   التاريخ: 25-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص215-217
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

نظريات النمو والتنمية الاقتصاديين

أولاً ـ مفاهيـم اساسية :

تعريف النظرية : هي مجموعة مترابطة من المفاهيم والتعريفات والقضايا التي تكوّن رؤية منظمة للمظاهر ، عن طريق تحديدها للعلاقات بين المتغيرات بهدف تفسير الظواهر والتنبؤ بها .

وتكتسي النظرية أهمية كلما كانت قابلة للتطبيق وتميزت بالوضوح والبساطة ، وتزداد النظرية شهرة كلما اتسمت بالشمول والقدرة على استيعاب ظواهر متعددة وفهمها وتفسيرها .

والنظرية تفيدنا كثيراً في عملية البحث ، حيث انها توجه البحث نحو مجالات مثمرة ، كما أنها تضفي على نتائج البحث دلالة ومغزى ، اذ انها تمكن الباحث من القدرة على الفهم  والربط بين المعطيات التي يتوصل اليها ، وتمكنه من القدرة على التفسير في إطار اشمل وأكثر وضوحاً .

وتتمثل الوظيفة الأساسية للنظرية في إيجاد تفسير مستند الى أدلة موضوعية ، مما يعطي معنى للوقائع والبيانات ، من خلال اكتشاف المنطق الذي يحكمها ، ويتم ذلك من خلال عملية الاستنباط على أساس النظرية وبعد التحقق التجريبي من صحة النتائج المستنبطة .

وفي مجال العلوم الاجتماعية نجد ان النظرية نسبية في تفسيرها أي لا تتفق في وضع تفسير موحد للمواضيع الاجتماعية .

ثانياً : ـ النمو الاقتصادي :

يعتبر النمو الاقتصادي من الأهداف الاساسية التي تسعى خلفها الحكومات وتتطلع اليها الشعوب ، وذلك لكونه يمثل الخلاصة المادية للجهود الاقتصادية وغير الاقتصادية المبذولة في المجتمع ، اذ يعد احد الشروط الضرورية لتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات ، كما يعد مؤشراً من مؤشرات رخائها ، ويرتبط النمو الاقتصادي مجموعة من العوامل الجوهرية في المجتمع تُعد بمثابة المناخ الملائم لتطوره ؛ كعامل توفر المؤسسات ذات الكفاءة العالية ، الحكم الراشد ، المشاركة المجتمعية ، البحث العلمي ، الصحة والتعليم .. ، وبالتالي صارت عملية تحقيق مستوى نمو لا بأس به مرتبطة عضوياً بتوفر هذا المناخ المؤثر .. ، تحاول هذه الورقة البحثية أن  تقدم باختصار تصوراً عاماً عن مفهوم النمو الاقتصادي ، خصائصه ، عناصره ، مؤشراته ، وكذا ابرز النظريات التي كُتبت في سبيله تحقيقاً لغاياته الكبرى بفاعلية في نظم المجتمعات .

بين النمو  والتنمية  

تعتبر التنمية والنمو الاقتصادي من المفاهيم الشائعة في علم الاقتصاد ؛ اذ تعتبر الهدف الرئيسي لأغلب النظريات الاقتصادية وأكثر المواضيع التي تهم إدارة الحكومات التي تهتم بتطوير بلادها وازدهار شعبها ، ولكن يجب الانتباه الى وجود فرق بين النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية .

فالنمو الاقتصادي يعني ـ في الغالب ـ حدوث زيادة في متوسط الدخل الفردي الحقيقي مع مرور الزمن ، الذي يعبر عن الدخل الكلي مقسوماً على عدد السكان ، فزيادة الدخل الكلي لا تعني بالضرورة زيادة في النمو الاقتصادي ، إذ ان علاقة التناسب القائمة بين الدخل الكلي والسكان يجب يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ، وذلك لتأثير نمو السكان على النمو الاقتصادي لدولة ما .

كما يلاحظ ان النمو الاقتصادي لا يطلق عليه حكم الزيادة الا اذا تحقق فيه شرط الاستمرار ، (كأن نستثني مثلاً إعانة حكومية ما مقدمة لدولة فقيرة من حسابات النمو) ففي تلك المدة يكون هناك زيادة في الدخل الكلي ولكنها مؤقتة .

اذاً فمفهوم النمو الاقتصادي يركز على التغيير في الكم الذي يحصل عليه الفرد من السلع والخدمات في المتوسط ، دون أن يهتم بهيكل توزيع الدخل الحقيقي بين الافراد أو بنوعية السلع والخدمات المقدمة .

وعلى نقيض ذلك تركز التنمية الاقتصادية على حدوث تغيير هيكلي في توزيع الدخل والانتاج ، وتهتم بنوعية السلع والخدمات المقدمة للأفراد ؛ اي انها : لا ترتكز على الكم فقط ، بل تتعداه الى النوع وبصفة عامة تعرف التنمية بأنها العملية التي تسمح أو يتم من خلالها زيادة في الانتاج والخدمات ، وزيادة في متوسط الدخل الحقيقي مصحوباً بتحسين الظروف المعيشية للطبقات الفقيرة .

بالنسبة للنمو الاقتصادي فقد تطرقت اليه النظريات التالية : نظرية النمو الكلاسيكية ، نظرية النمو النيو كلاسيكسية ، نظرية النمو الكينيزية ، نظرية النمو الجديدة (الداخلية) .

أما التنمية الاقتصادية فقد تطرقت اليها النظريات التالية : نظرية الدفعة القوية ، نظرية النمو المتوازن ، نظرية النمو غير المتوازن ، نظرية أنماط النمو ، نظرية التغيير الهيكلي ، وأنماط التنمية ، نظرية مراحل النمو ، نظرية التبعية الدولية .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.