أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-20
![]()
التاريخ: 28-09-2015
![]()
التاريخ: 24-09-2014
![]()
التاريخ: 8-11-2014
![]() |
قال تعالى : {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب: 39] .
قد يقال : إنّ هذه الآية تتناقض مع ما مرّ في الآيات السابقة ، فهي تقول هنا : إنّ أنبياء الله لا يخشون إلاّ الله، ولا يخشون أحداً غيره، إلاّ أنّه قد ورد في الآيات السابقة : {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} [الأحزاب: 37] ؟
إلاّ أنّ الإجابة على هذا السؤال تتّضح بتأمّل النقطتين التاليتين :
الاُولى : أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) إنّما كان خائفاً من عدم تحمّل عدد كبير من الناس لنقض هذه السنّة، ومن عدم إستيعابهم للمسألة، وبذلك ستتزعزع اُسس إيمانهم من هذه الجهة، ومثل هذه الخشية ترجع في الحقيقة إلى خشية الله سبحانه.
والاُخرى : أنّ الأنبياء لا يعيشون حالة الخوف والقلق من شخص ما في تبليغهم رسالات الله، أمّا في ما يتعلّق باُمور الحياة الشخصية والخاصّة فلا مانع من أن يخافوا من أمر خطير كاتّهام وطعن الناس، أو أن يكونوا كموسى (عليه السلام) إذ خاف ـ حسب الطبيعة البشرية ـ عندما ألقى العصا وتحوّلت إلى ثعبان عظيم، فإنّ مثل هذا الخوف والإضطراب إذا لم يكن مفرطاً لا يعدّ عيباً ونقصاً، بل قد يواجه هذه المسألة أشجع الناس أحياناً، إنّما العيب والنقص هو الخوف من أداء التكليف الإلهي في الحياة الإجتماعية.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|