المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

اتخاذ القرارات وعملية الإدارة
28-7-2016
السبانخ او السبانغ
10-4-2017
البيئة الاجتماعية والتغير الاجتماعي
5-6-2022
قواعد البيانات التسويقية العامة ومزاياها
8/9/2022
اقسام الطهارة
2024-02-06
أشعر أنّني سجين الماضي
30-1-2022


منظري التخلف من مذهب الاقتصاد الماركسي (اريغي ايمانويل)  
  
2123   08:56 مساءً   التاريخ: 14-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص165-167
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ثم تطوير وتعميق افكار باران وفرانك والتي عرفت باسم " نظرية التبعية " من خلال اسهامات اريغي ايمانويل وسمير أمين الذين قاما ببلورة نظرية التبادل اللامتكافئ في محاولة منهما لتفسير ظاهرة التخلف تفسيراً اقتصادياً.

كان فرانك قد اعتمد في شرحه للطريقة التي يتم بها نقل الفائض الاقتصادي في الاطراف الى المراكز على مقولات مدرسة " اللجنة الاقتصادية لامريكا اللاتينية " وعلى اعمال الاقتصادي " بول بريبش " طرح هؤلاء ان التبادل بين المركز والاطراف تبادل غير متكافئ ، فالتبادل يتم بين منتجات صناعية تنتج في المركز ومواد خام تستخرج من الاطراف ، يحتكر المركز انتاج السلع في حين لا يوجد أي احتكار للمواد الخام في اي دولة من دول الاطراف ، لذا يتم بيع المواد الخام بأقل من قيمتها وبيع المنتجات الصناعية بأكثر من قيمتها ، اذاً فالاستغلال يتم كما رأوا من خلال تبادل منتجات صناعية منتجة في المراكز ومقومة بأعلى من قيمتها بمواد منتجة في الاطراف ومقومة بأقل من قيمتها .

قام ايمانويل بنقد هذا التحليل على اساس ان الادلة التي اعتمدت عليها هذه المدرسة غير دقيقة وطرح تحليلاً مختلفاً لعملية التبادل اللا متكافئ .

زعم ايمانويل ان هناك نوعية من البلدان يتم استغلالها في عملية التبادل بغض النظر عن طبيعة منتجاتها (مواد خام او سلع مصنعة) ويكمن السبب في ذلك في ان هناك حرية حركة للسلع ولرأس المال على المستوى العالمي في حين ان العمل يظل ثابتاً ويعني هذا ان هناك عملية تكافؤ للأرباح عالمياً في حين يختلف سعر قوة العمل من بلد لبلد على اساس اختلاف الظروف التاريخية .

وقد قدر ايمانويل أن الاجور في المراكز تصل الى حوالي 15 ضعف قدر الأجور في الأطراف وأن هذا هو السبب الجذري وراء التبادل اللا متكافئ والذي بواسطته ينتقل فائض القيمة من الاطراف الى المراكز وهو مايؤدي الى عرقلة التنمية في الاطراف .

ان استمرار ارتفاع الاجور في المراكز في رأي ايمانويل يعتمد على استمرار انخفاض الأجور في الاطراف ، ويعني هذا بالنسبة لإيمانويل أن الطبقة العاملة في المركز لها مصلحة في التبادل اللا متكافئ مع الاطراف وفي استمرار تدني الأجور هناك ، يقول ايمانويل ان التناقض بين الدول الغنية والدول الفقيرة قد حل محل التناقض بين الطبقات في داخل دول المركز وهذا ما يفسر عدم وجود وعي ثوري لدى عمال اوربا ، وهكذا فعلى الرغم من ان ايمانويل يرى ان الصراع الطبقي لم يختلف الا انه يرى انه بالتأكيد قد اصبح ثانوياً ، يزعم ايمانويل ان العمال في المراكز الغنية قد أصبحوا مدركين أنهم مستفيدون من استغلال رأسمالياتهم المحلية لدول الاطراف ، وقد أدى هذا الى خلق ما يمكن تسميته " بالجبهة المتحدة بين العمال والرأسماليين في الدول الغنية " هذه الجبهة موجهة ضد الدول الفقيرة اساساً ، وهذا لا ينفي استمرار اشكال " ثانوية " من النضال النقابي في دول المركز لتقسيم " الغنائـم " بين العمال والرأسماليين .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.