أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2015
7842
التاريخ: 26-11-2015
7711
التاريخ: 16-12-2019
1446
التاريخ: 18-12-2019
5102
|
كان الاعتقاد السائد أن أوراق شجرة التوت لا غنى عنها لتربية دود القفز. وقد تم في اليابان أخيرا اختراع غذاء صناعي لدود القز لا يحتوي على درهم واحد من أوراق شجر التوت، وذلك لأول مرة في العالم.
وقد جاء هذا الاختراع بعد أبحاث مستفيضة قامت بالدور الرئيسي فيها المحطة النموذجية لتربية دود القز التابعة لوزارة الزراعة والغابات. وكانت المحطة قد نجحت عام 1960 في تربية دود القز على غذاء صناعي يحتوي على مسحوق أوراق شجر التوت. وفي عام 1962 توصلت المحطة في تربية دود القز في مراحل نموه الخمس.
واستمرت الجهود في تطوير الغذاء الصناعي لدود القز لزيادة فعاليته الغذائية. ويظهر حاليا فرق بسيط بين دود القز الذي يتناول غذاء صناعيا والدود الآخر الذي يأكل أورق شجر التوت، وذلك في زنة النسيج الذي يكون الشرنقة.
ويتكون الغذاء الصناعي لدود القز من النشويات وقصب السكر ومسحوق فول الصويا وزيت فول الصويا والأستيرول والملح غير العضوي والسليلوز والآجر آجر فيتامين ب وفيتامين ج والماء والمواد المطهرة.
وينمو دود القز بالغذاء الصناعي نموا طبيعيا جدا بينها يموت البعض منها أثناء نموها. ولا يكاد وزنها يختلف عن وزن الدود الذي يتناول أوراق شجر التوت (من 5 إلى 7 جرام). كما أن وزن نسيج الحرير الذي ينتجه دود القز الذي يتناول الغذاء الصناعي يبلغ 400 مليجرام في المتوسط أي يكاد مثل وزن نسيج الدود الذي يتناول أوراق شجرة التوت.
وبالرغم من أن الغذاء الصناعي يجعل في الإمكان تربية دود القز على مدار السنة بدلا من خمسة أشهر فقط - من مايو إلى سبتمبر - حينها تزدهر أشجار التوت. إلا أن هناك بعض المشاكل التي تحتاج إلى دراسة. ومن هذه المشاكل أن وزن النسيج الذي يكون شرنقة دود الغذاء الصناعي يعتبر أقل بالنسبة لوزن الدود. ومن ناحية أخرى فإن الغذاء الصناعي نفسه أكثر تكلفة من أوراق شجر التوت. إلا أن تصنيع الغذاء الصناعي سوف يفتح آفاقا جديدة في تربية ود القز.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|