المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



موقف الاسلام من الجوانب السلبية في النشاط التجاري والرق والعبيد   
  
1802   08:50 مساءً   التاريخ: 17-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص286-287
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

موقف الاسلام من الجوانب السلبية في النشاط التجاري

أشر الرسول (ص) ظاهرة الاحتكار ووصفها بالعمل غير السليم فقد حارب الاحتكار في جميع أشكاله المعروفة فقال (ص) (الجالب مرزوق والمحتكر ملعون) وقال كذلك (بئس العبد المحتكر ان أرخص الله الأسعار حزن وان اغلاها فرح) ، والرقابة والمتابعة المستمرة في زمن الرسول (ص) على نشاط السوق للتأكد من امتثال المتعاملين لما أمرهم به الله عزوجل وأمرهم به رسوله وانتهائهم عما نهوا عنه ، وهناك قيود يضعها الاسلام على النشاط الاقتصادي والملكية الخاصة تتحد بما لايسمح بها الشرع الاسلامي من الأعمال التي تضر بمنافع المسلمين كعصر الخمور وتربية الخنزير وغيرها كما وان القيود لا تتعلق بتحديدها او وضع حد أعلى لها اذا كانت منسجمة مع تعليمات الاسلام .

ان تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ليس لغرض التدخل في شؤون النشاط الاقتصادي وانما لغرض المراقبة وسلامة المعاملات وشرعية النشاط الاقتصادي عن طريق المحتسب او تحقيق التنمية الاقتصادية عن طريق الملكية العامة ومباشرة بعض أوجه النشاط الاقتصادي كلما اقتضى الامر ذلك ، والتكافل الاجتماعي وحدود معرفة كفاية المواطن عن طريق الزكاة وعن طريق التأميم او حتى نزع الملكية الخاصة للمنافع العامة كتوسيع المساجد او اقامة المرافق العامة بمعنى ان الاسلام يسمح بالملكية الخاصة ما لم تمس الملكية العامة والمصلحة العامة للمجتمع .

موقف الاسلام من الرق والعبيد  

العبيد بشر جردوا من جميع الحقوق المدنية بسبب الحرب والأسر وأصبحوا موضوعاً للتملك من قبل الآخرين الذين لديهم فسحة من المال ليشتروا به البشر ، واعترف التنظيم الاجتماعي بذلك ان مصادر الرق والعبودية هو الخطف والقرصنة والحروب والغزوات والقمار والميسر وأبناء الإماء وغيرها وقد صحح الاسلام جزئياً وضع الرق من خلال مبدأ الاستخلاف فهم مع عبوديتهم في الدنيا فهم أحرار عند الله سبحانه وقد بدأ القادة الاسلاميون يشترون العبيد لكي يعتقوهم وقد جاءت الآيات القرآنية التي توضح ذلك ، قال الله تعالى ( والذين يبتغون الكتاب من ما ملكت ايمانكم فكاتبوهم(1) ان علمتم فيهم خيراً وآتوهم من مال الله الذي آتاكم)(النور33)

لقد أعاد الاسلام البناء النفسي والشخصي للعبيد واثبت لهم تكافؤ القيمة الاجتماعية مع الاحرار وخير دليل على ذلك هو حق المكاتبة التي وردت في القرآن الكريم وأشرنا اليها آنفا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1- المكاتبة هو اتفاق بين العبد وسيده يتعهد فيه الاول بدفع تعويض مالي على شكل أقساط لقاء تخلي سيده عنه . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.