المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحرك الفيروس في النبات المصاب
29-6-2018
‏معرفة النفس أنفع المعارف
17-4-2016
Chemistry Is Everywhere: Radioactive Elements in the Body
8-12-2020
من أي النباتات يقوم النحل بجمع الرحيق لإنتاج أفضل أنواع العسل ؟
8-4-2021
مبيد ازادراكتين Azadirachtin 1% EC
11-10-2016
The ac generator
23-4-2021


بحر الخفيف  
  
11238   02:28 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص127-133
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 5786
التاريخ: 24-03-2015 3504
التاريخ: 24-03-2015 7907
التاريخ: 24-03-2015 3511

 وهو في الدائرة على ستة أجزاء

 (/ / فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن ** فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن) وله ثلاث أعاريض وخمسة أضرب

 فعروضه الأولى (فاعلاتن) ولها ضربان

 فضربها الأول مثلها وبيته

 (حل أهلي ما بين درنا فبادو ** لي وحلت علوية بالسخال)

  ((تقطيعه))

 حل

 فاعلاتن

 (سالم

 ما بي ندر

 مستفع لن

 سالم

 نا فبادو

 فاعلاتن

 سالم

 لي وحل لت

 فاعلاتن

 سالم

 عل وي يتن

 مستفع لن

 سالم

 بس سخالي

 فاعلاتن

 سالم)

 والضرب الثاني محذوف ووزنه (فاعلن) وبيته

 (ليت شعري هل ثم هل آتينهم ** أو يحولن من دون ذاك الردى)

 لي تشع ري

 فاعلاتن

 (سالم

 هل ثم مهل

 مستفع لن

 سالم

 أاتين هم

 فاعلاتن

 سالم

 أو يحولن

 فاعلاتن

 سالم

 من دو نذا

 مستفع لن

 سالم

 كرردى

 فاعلن

 محذوف)

 / / والعروض الثانية محذوفة ووزنها (فاعلن) ولها ضرب واحد محذوف ووزنه (فاعلن) وبيته

(إن قدرنا يوما على عامر ** نمتثل منه أو ندعه لكم) 

((تقطيعه)) 

 إن قدرنا

 فاعلاتن

 (سالم

 يومن على

 مستفع لن

 سالم

 عامرن

 فاعلن

 محذوفة

 نم تثل من

 فاعلاتن

 سالم

 هو أو ندع

 مستفع لن

 سالم

 هو لكم

 فاعلن

 محذوف)

 والعروض الثالثة مجزوءة ووزنها (مستفع لن) ولها ضربان

 فضربها الأول مثلها وبيته

 (ليت شعري ماذا ترى ** أم عمرو في أمرنا) 

((تقطيعه))

 لي تشع ري

 فاعلاتن

 (سالم

 ماذا ترى

 مستفع لن

 سالم

 أم معمم رن

 فاعلاتن

 سالم

 في أم رنا

 مستفع لن

 سالم)

والضرب الثاني مقصور مخبون ووزنه (فعولن) وبيته

 (/ / كل خطب إن لم تكونوا ** غضبتم يسير) 

((تقطيعه)) 

 كل لخط بن

 فاعلاتن

 (سالم

 إن لم تكو

 مستفع لن

 سالم

 نو غضب تم

 فاعلاتن

 سالم

 يسي رو

 فعولن

 مخبون مقصور)

 الزحاف فيه

 يجوز في (فاعلاتن) من الخبن والكف والشكل ما جاز فيما قبل

 ويجوز في (مستفع لن) الخبن فيصير (مفاعلن)

 ويجوز

ص131

الكف فيصير (مستفع ل )

 ولا يجوز فيه الطي لأن فاءه أوسط وتد مفروق (والأوتاد ولا يلحقها الزحاف إلا الخرم خاصة)

 ويجوز فيه الشكل وهو حذف سينه ونونه فيبقى (مفاعل)

 ويجوز في (فاعلاتن) في الضرب التشعيث وهو حذف عينه فيبقى (فالاتن) فينقل إلى (مفعولن)

 ولا يجوز في (فعولن) شيء من الزحاف

 وفيه المعاقبة وهو أن نون (فاعلاتن) و (مستفع لن) تعاقب الساكن من الجزء بعدها فأيهما ما حذف ثبت صاحبه بيت الخبن

 (وفؤادي كعهده لسليمى ** بهوى لم يحل ولم يتغير)

/ / بيت الكف

 (يا عمير ما يظهر من هواك ** أو تجن يستكثر حين يبدو)

 بيت الشكل

 (إن قومي جحاجحة كرام ** متقادم مجدهم أخيار)

 بيت التشعيث

 (بعد عهد لها ببرقة شماء ** فأدنى ديارها الخلصاء)

 (بيت الخبن في العروض والضرب (المحذوفين في (فاعلن) عروضا وضربا)

 (بينما هن بالأراك معا ** إذ أتى راكب على جمله)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.