المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تخزين الإجاص
2024-05-15
محمد هاشم بن محمد حسين التنكابني.
14-7-2016
النسيج الشريحي: Sheet Texture
2023-10-07
تخطيط الاعمال في الموقع - المادة السابعة عشرة - شروط المقاولة لأعمال الهندسة المدنية
2023-03-26
الأنبياء واستجابة الدعاء
8-11-2014
The Arithmetic Mean
9-3-2017


بحر الرجز  
  
7906   02:28 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص101-105
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 1554
التاريخ: 24-03-2015 9016
التاريخ: 25-03-2015 14592
التاريخ: 24-03-2015 11198

 وهو على ستة أجزاء:

 (مستفعلن مستفعلن مستفعلن ** مستفعلن مستفعلن مستفعلن) وله أربع أعاريض وخمسة أضرب

 فعروضه الأولى (مستفعلن) ولها ضربان

 ضربها الأول مثلها وبيته

 (دار لسلمى إذ سليمى جارة ** قفر ترى آياتها مثل الزبر) / /

تقطيعه:

 دارن لسل

 مستفعلن

 (سالم

 مى إذ سلي

 مستفعلن

 سالم

 مى جارتن

 مستفعلن

 سالم

 قف رن ترى

 مستفعلن

 سالم

 أا ياتها

 مستفعلن

 سالم

 مث لززبر

 مستفعلن

 سالم)

 

 والضرب الثاني مقطوع ووزنه (مفعولن) وبيته

 (القلب منها مستريح ساكن ** والقلب مني جاهد مجهود) 

تقطيعه: 

 ال قل بمن

 مستفعلن

 (سالم

 هامس تري

 مستفعلن

 سالم

 حن ساكنن

 مستفعلن

 سالم

 ول قل بمن

 مستفعلن

 سالم

 ني جاهدن

 مستفعلن

 سالم

 مج هودو

 مفعولن

 مقطوع)

 والعروض الثانية مجزوءة ووزنها مستفعلن ولها ضرب واحد مثلها وبيته

 / / قد هاج قلبي منزل ** من أم عمرو مقفر) تقطيعه 

 قد ها جقل

 مستفعلن

 (سالم

 بي من زلن

 مستفعلن

 سالم

 من أم معم

 مستفعلن

 سالم

 رن مق فرو

 مستفعل

 سالم)

 

 والعروض الثالثة مشطورة (ووزنها مستفعلن) ولها ضرب واحد مثلها وبيته

 (ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا **) 

تقطيعه: 

 ما ها جأح

 مستفعلن

 (سالم

 زانن وشج

 مستفعلن

 سالم

 ون قد شجا

 مستفعلن

 سالم)

 والعروض الرابعة منهوكة ووزنها مستفعلن ولها ضرب وأحد مثلها وبيته

 ( يا ليتنى فيها جذع ** )

  تقطيعه: 

 يا لي تني

 مستفعلن

 (سالم

 في ها جذع

 مستفعلن

 سالم)

 / / الزحاف فيه

 يجوز في (مستفعلن) و (فعولن) جميعا من الزحاف ما جاز فيها منه في البسيط

 بيت الخبن (مفاعلن)

 (منازل عمرتها وطالما ** ألفتها مع الحسان في دعه)

 بيت الطي (مفتعلن)

 (ما ولدت والدة من ولد ** أكرم من عبد مناف حسبا)

 

 بيت الخبل (فعلتن)

 (وزعموا وكذبوا بأنهم ** لقيهم علبط فشربوا)

 ومن مزاحفه

 (مالك من شيخك إلا عمله ** إلا رسيمه وإلا رمله)

 ومنه أيضا

 ( أخب فيها وأضع ** )

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.