أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-6-2022
![]()
التاريخ: 2024-03-27
![]()
التاريخ: 2-6-2022
![]()
التاريخ: 11-4-2017
![]() |
الفارغون في الحياة هم أهل الأراجيف والشائعات لأن أذهانهم موزعة {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق تجنح ذات اليمين وذات الشمال.
يوم تجد في حياتك فراغاً فتهيأ حينها للهمّ والغمّ والفزع، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من أدراج الحياة فيجعلك في أمر مريج، ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلاً من هذا الاسترخاء القاتل لأنه وأد خفيّ، وانتحار بكبسول مسكن.
إن الفراغ أشبه بالتعذيب البطيء الذي يمارس في سجون الصين بوضع السجين تحت أنبوب يقطر كل دقيقة قطرة، وفي فترات انتظار هذه القطرات يصاب السجين بالجنون.
الراحة غفلة، والفراغ لص محترف، وعقلك هو فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية.
إذاً قم الآن صلِّ أو اقرأ القرآن، أو سبح، أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو أصلح بيتك، أو انفع غيرك... اخرُج من هذا الفراغ وإني لك من الناصحين.
اذبح الفراغ بسكين العمل، ويضمن لك أطباء العالم 50% من السعادة مقابل هذا الإجراء الطارئ فحسب، انظر إلى الفلاحين والخبازين والبنائين يطلقون الأناشيد كالعصافير المغرّدة في سعادة وراحة وأنت على فراشك تمسح دموعك وتضطرب لأنك ملدوغ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|