أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
2426
التاريخ: 8-6-2022
1731
التاريخ: 19-6-2016
2476
التاريخ: 17-2-2022
2154
|
يصنف الرهاب الاجتماعي ضمن أمراض القلق والتي هي عبارة عن زيادة في معدل القلق لحد أعلى من الطبيعي، إذ القلق نوع من المشاعر الطبيعية فبسبب أفكار معينة عنوانها الخوف وعدم التأكد مما صار أو سيصير يبدأ الجسم بالاستجابة لهذه الفكرة بإفراز مادة تسمى "الادرينالين" وهي المادة المحفزة التي تجعل كل الجسم يتحفز للدفاع عن نفسه أو الهروب من مكان الخطر، فيزداد ضخ الدم للأطراف فتزداد دقات القلب بسبب هذا ويتسارع التنفس للحصول على كمّ أكبر من الأكسجين اللازم للطاقة وتتوتر العضلات لأنها متحفزة للانطلاق وتتوسع حدقة العين ويتسارع التفكير وإذا ازدادت المدة قد ينخفض الضغط ويدوخ الانسان لأن هذه المدة من الحفز والشد لا يتحملها الإنسان . بناء على هذا الفهم ظهرت النظرية البيولوجية حول القلق عموماً وهذه النظرية تقول ان اضطرابات القلق هي سبب ازدياد هذه المادة في الدماغ..
& النظرية النفسية
تقول هذه النظرية إنّ لظروف النشأة دوراً في ظهور القلق عموماً والرهاب الاجتماعي خصوصاً، فهناك أشياء كثيرة تجعل الثقة بالنفس مهزوزة ما يجعل الانسان لا يجرؤ ولا يستطيع التعبير عن نفسه أمام الآخرين بسهولة، بسبب
شكه في قدراته أو بسبب قسوة حواليه فيهينونه عند الصغيرة والكبيرة ودائماً يشعر انه مستهدف وانه لن يستسلم فيقلق ويتوتر إذا اضطر للتحدث أمام الناس أو مقابلتهم. فمن يعيش ظروفاً في طفولته بهذا الشكل فإنه قد يصاب بالقلق أو الرهاب الاجتماعي تحديداً.
& النظرية الوراثية
تقول ان القلق متوارث والدليل على هذا أن القلق ينتشر في عوامل معينة وان المصاب بالرهاب الاجتماعي هناك احتمال أكبر أن أحد أقاربه مصاب بهذه الحالة
& النظرية المعرفية
وهذه النظرية تنطلق من فكرة اساسية صحيحة وهي أن تفاعل كل منا مع المجتمع ينبني على مجموعة تجاربه التي تولد عنده نمط تفكير معين، فمن يفشل مرة ويؤذى بسبب ذلك قد يفشل في المرة التالية، ليس بسبب عدم قدرته لكن لأنه ترسخت عنده فكرة أنه سيفشل فيفشل. وكذلك من تعود على أن يقوم الآخرون بتخويفه واهانته عند طلبه شيئاً ما، فإنه عندما يعيش في مكان آخر تصاحبه هذه الفكرة، فيخشى طلب شيء ما بسبب الفكرة التي ترسخت عنده أنه سيهان أو يخوف عندما يطلب، وهكذا الرهاب الاجتماعي قد يكون استجابة لفكرة خاطئة أن ما حوالي الفرد مخيف أو أنه لن يقدر عليه أو أنه سيغمى عليه فيقلق زيادة ويتحقق ما يتوقعه بسبب ذلك. لكن للجمع بين هذه النظريات سبيل وهو ما يتجه إليه الباحثون عموماً فيقولون ان الإنسان يرث موروثاً يجعل مستوى قلقه في الإطار الطبيعي وهذا الطبع الموروث يزيد أو ينقص بحسب الظروف التي يمر بها الإنسان فإن مر بتجارب
صعبة وتحطيم متكرر ونقد جارح فإن الأفكار القلقة ستترسخ عنده ويزداد معدل القلق ليصل إلى حالة مرضية تؤثر على أداء الإنسان وحياته فيفشل في بعض الأمور المهمة بسبب تجنبه هذا القلق الناتج عند مواجهته للمجتمع وحاجته للتفاعل معه.
ولذلك فإن الظروف التربوية والاجتماعية والجو الأُسري ليست السبب الوحيد، لكن حسب ملاحظات الباحثين والمنظّرين فإن الأُسرة التي لديها مستوى نقد عال وعدم رضا وذكر متكرر لصعوبات الطفل ومناطق خطئه، واسمراراها على هذا في معظم مراحل نمو الطفل فإن الطفل قد يحدث عنده رهاب اجتماعي ، وهنا نلاحظ أيضاً أن الرهاب الاجتماعي قد ينتج بسبب العكس وهو الحماية الزائدة للطفل وإشعارة بالضعف دائماً: انتبه لئلا تقع، لا تقدر لا تحرجوه.. الخ، من المارسات التي تجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه فيتكون عنده قلق من المسؤوليات وقد يتحول إلى رهاب اجتماعي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بعد إطلاقها لقافلة المساعدات السادسة العتبة العباسية تفتح باب التبرع للراغبين في دعم الشعب اللبناني وإسناده
|
|
|