أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2019
1578
التاريخ: 25-8-2019
503
التاريخ: 30-8-2019
562
التاريخ: 30-8-2019
3244
|
روي عن يونس بن يعقوب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فورد عليه رجل من أهل الشام فقال: أني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض، وقد جئت لمناظرة أصحابك.
[فناظر اصحابه فظهروا عليه الى ان وصل الامر الى هشام بن الحكم]
... فقال أبو عبد الله للشامي : سله تجده مليا!
فقال الشامي لهشام: من أنظر للخلق ربهم أم أنفسهم؟
فقال: بل ربهم أنظر لهم.
فقال الشامي: فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم، ويرفع اختلافهم، ويبين لهم حقهم من باطلهم؟
فقال هشام: نعم.
قال الشامي: من هو؟
قال هشام: أما في ابتداء الشريعة فرسول الله صلى الله عليه وآله، وأما بعد النبي فعترته.
قال الشامي: من هو عترة النبي القائم مقامه في حجته؟
قال هشام: في وقتنا هذا أم قبله؟
قال الشامي: بل في وقتنا هذا.
قال هشام: هذا الجالس يعني: أبا عبد الله عليه السلام، الذي تشد إليه الرحال ويخبرنا بأخبار السماء وراثة عن جده.
قال الشامي: وكيف لي بعلم ذلك؟
فقال هشام: سله عما بدا لك.
قال الشامي: قطعت عذري، فعلي السؤال.
فقال أبو عبد الله عليه السلام: أنا أكفيك المسألة يا شامي: أخبرك عن مسيرك وسفرك، خرجت يوم كذا، وكان طريقك كذا، ومررت على كذا، ومر بك كذا، فأقبل الشامي كلما وصف له شيئا من أمره يقول: (صدقت والله) فقال الشامي: أسلمت لله الساعة!
فقال له أبو عبد الله عليه السلام: بل آمنت بالله الساعة، أن الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون، ويتناكحون، والإيمان عليه يثابون.
قال: صدقت، فأنا الساعة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأنك وصي الأنبياء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|