المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



متطلبات الإعلام السياسي  
  
1679   08:00 مساءً   التاريخ: 25-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 180-181
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

1- الإدراك الواعي بأهمية الإعلام السياسي وضرورته في توعية الجماهير بدورها ومشاركتها في العمل السياسي .

2- حاجة الإعلام السياسي إلى كوادر إعلامية سياسية على درجة عالية من الوعي والثقافة والمعرفة لتتولى مهمة هذا العمل الذي يشكل جزءا من مسيرة التاريخ في أي بلد.

3- الابتعاد عن المعالجة السطحية للقضايا والمشكلات السياسية، والتركيز على جوهر هذه القضايا والمشكلات  عن طريق المعالجة المتعمقة لها وشرح أبعادها وارتباطها بحياة الإنسان اليومية.

4- الابتعاد عن التكرار للبديهيات والمسلمات السياسية التي تفقد الجماهير إحساسها بأهمية العمل السياسي وتضعف من تفاعلها مع قضاياه.

5- المصداقية والموضوعية في تناول موضوعات السياسة، وعدم النفخ في أهميتها إلا بالقدر الذي تستحقه، وبذك يعمل الإعلام السياسي على بلورة الإدراك وتعزيز المعاني السياسية، ذلك أن إعطاء بعض الموضوعات حجما أكبر منها يؤدي إلى نتيجة عكسية ألا وهي إفراغها من أي أهمية واهتمام، وخطورة ذلك كله إحداث توجهات مضادة للفهم المطلوب. .

وعلى الرغم من أن مختلف الأنظمة الإعلامية تنظر إلى الموضوعية باعتبارها وسيلة لا غاية في حد ذاتها، إلا أن النظرة إليها تتلف حيث يكون الهدف من الإعلام السياسي توجيه الجماهير والتأثير عليها وتشكيل آرائها.

6- القدرة على التوازن بين ضرورات السرعة في توصيل المعلومات والمواد والأخبار السياسية إلى الناس وبين التدقيق الواعي في تلك المادة بما يمنع تسرب المعلومات والافكار التي يرى الاعلام السياسي انها تمثل افكارا خطرة او هدامة.

7 - الإلمام بالاصطلاحات والمفاهيم المستخدمة في مجال السياسة، وبكيفية توظيفها في مجال العمل السياسي الوطني، ذلك أن كثيرا من هذه المفاهيم يفصل بين بعضها خيوط رفيعة يصعب تبينها في كثير من الأحيان مثال ذلك الخلط بين مفهومي الإلزام والالتزام.

8-  الابتعاد عن المعالجات المطولة التي تميل إلى الإسهاب اللفظي واستخدام العبارات الضخمة، وترديد الشعارات السياسية دون فهم لمعناها أو في غير محلها، فالتبسيط والبساطة ضرورة في مثل هذا النوع من أنوع الإعلام لاتساع قاعدة الاهتمام الجماهيري به.

9- عدم الانسياق وراء دوافع الضغط والتوتر التي تولدها طبيعة العمل السياسي بما يؤدي الى ظهور احساس زائف قد يؤدي الى توجيه انفعالات الجماهير في الاتجاه غير المطلوب.

10- الالتزام بالمبادئ الاساسية التي تحمل العمل السياسي في الدولة، بدعم وابراز الاتجاهات الفكرية والممارسات السياسية التي تعمل على تأكيد هذه المبادئ وترسيخها في أذهان الجماهير.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.