أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
5245
التاريخ: 20-10-2015
4462
التاريخ: 7-03-2015
3431
التاريخ: 7-03-2015
3301
|
روى الطبرسي في (الاحتجاج) عن سالم بن أبي الجعد، قال : حدثني رجل منا قال : اتيت الحسن بن علي (عليه السلام) فقلت : يا بن رسول الله، اذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا ما بقي معك رجل.
فقال : ومم ذلك؟.
قال : قلت : بتسليمك الامر لهذا الطاغية.
قال : والله ما سلمت الامر اليه الا اني لم اجد انصارا، ولو وجدت انصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بين وبينه، ولكن عرفت اهل الكوفة وتلونهم، ولا يصلح لي منهم ما كان فاسدا، انهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل, انهم لمختلفون ويقولون لنا ان قلوبهم معنا وان سيوفهم لمشهورة علينا.
قال : وهو يكلمني اذ تنخع الدم، فدعا بطشت، فحمل من بين يديه ملآن مما خرج من جوفه من الدم.
فقلت : ما هذا يا بن رسول الله، ان للأراك وجعا.
قال : اجل، دس الي هذا الطاغية من سقاني سما، فقد وقع على كبدي فهو يخرج قطعا كما ترى.
قلت : افلا تتداوى؟
قال : قد سقاني مرتين، وهذه الثالثة لا أجد لها دواء، ولقد رقي الي انه كتب الى ملك الروم يساله ان يوجه اليه من السم القتال شربة، فكتب اليه ملك الروم انه لا يصلح لنا في ديننا ان نعين على قتال من لا يقاتلنا، فكتب اليه : ان هذا ابن الرجل الذي خرج بارض تهامة قد خرج يطلب ملك ابيه وانا اريد ان ادس اليه من يسقيه ذلك فأريح العباد والبلاد منه، ووجه اليه بهدايا والطاف، فوجه اليه ملك الروم بهذه الشربة التي دس بها فسقيتها، واشترط عليه في ذلك شروطا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|