المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

يعقوب بن الربيع
14-08-2015
Electron Shielding and Effective Nuclear Charge
8-3-2019
Cistrome
8-11-2017
Criteria adopted
2023-05-01
معنى كلمة جدث
9-12-2015
تطبيقات عملية في منهج تفسير القرآن بالقرآن
13-10-2014


شبه الجزيرة العربية  
  
3429   09:04 مساءً   التاريخ: 15-8-2019
المؤلف : د. إسماعيل سيبوكر
الكتاب أو المصدر : محاضرات في مقياس الحضارة الإنسانية
الجزء والصفحة : ص 51- 58
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016 10354
التاريخ: 17-2-2021 1826
التاريخ: 12277
التاريخ: 3-2-2021 1730

شبه الجزيرة العربية وأهم الممالك فيها

1- الموقع والمساحة:

تقع شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا، يحدها من الشمال: الشام وشرقا:

العراق، والخليج العربي، ومن الجنوب: البحر العربي (المحيط الهندي) وغربا: مضيق باب المندب، والبحر الأحمر، وخليج العقبة، وصحراء سيناء ومساحتها 3ملايين كلم 2.

2- السكان:

سكان شبه جزيرة العرب هم ساميون نسبة إلى سام بن نوح (وأبناء نوح هم: سام، حام، يافث) وقد تفرقوا بعد حادثة الطوفان التي أشار إليها القرآن الكريم، فسار حام إلى الغرب، ويافث إلى الشرق، وسام إلى الجنوب، فالأرجح بأن شبه الجزيرة العربية هي موطن الساميين الأصلي.

3- الموجات السامية:

خرجت عدة موجات سامية من شبه الجزيرة مهاجرة في عصور متعاقبة، ولأسباب مختلفة منذ عصر ما قبل التاريخ، أشهرها موضح على الخريطة يقترن بالزمن الذي هاجرت فيه.

والجدير بالذكر هنا أن إحدى هذه الهجرات قد استقرت بوادي الرافدين، والثانية بوادي النيل وشمال إفريقيا، بينما اتجهت الهجرات بعدئذ إلى الشام، وبعدها إلى فلسطين، وتفرق البعض في أنحاء الجزيرة العربية، وشمال سيناء. وقد ساهم الجميع في بناء حضارات راقية لا تزال آثارها باقية حتى اليوم.

هذه بعض الموجات التي خرجت من قلب شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، تلتها موجات أخرى بعد الإسلام على شكل فتوحات إسلامية عربية مما أدى إلى انتشار الدين الإسلامي واللغة العربية حتى أصبحنا اليوم نرى سكان الشام والعراق ومصر والسودان والمغرب العربي إلى جانب أهل شبه الجزيرة كلهم عربا في تفكيرهم وقوميتهم.

4- أقسام بلاد العرب:

قسم العرب شبه الجزيرة إلى ما يأتي:

أ- اليمن:

وتقع في الجنوب الغربي، وهي أخصب منطقة في شبه الجزيرة على الإطلاق، وأشهرها في التاريخ القديم، إذ قامت فيها عدة دول عظمى، وحضارة راقية من آثارها سد مأرب الذي ورد اسمه في القرآن الكريم.

ب- تهامة:

وتقع بمحاذاة ساحل البحر الأحمر غرب جبال السراة، وهي قليلة الخصوبة والمياه، لذلك تقل فيها الزراعة، وأهم مدنها حاليا (جدة) التي بناها عثمان بن عفان(وينبع).

ج - نجد:

أي المكان المرتفع، ويقع في قلب شبه الجزيرة العربية تقريبا، ويشتهر بتربية الخيل العربية الأصلية، كما توجد فيه بعض الواحات كالدرعية، والرياض العاصمة الحالية للملكة العربية السعودية.

د- العروض:

وتقع بين نجد والعراق واليمن، وتسمى كذلك باليمامة، وهي المنطقة التي ظهر فيها مسيلمة الكذاب صاحب حروب الردة عقب وفاة الرسول (ص).

هـ - الحجاز:

أشرف الأقسام على الإطلاق، لوقوع الكعبة الشريفة فيه، وسمي بالحجاز لأنه يحجز بين نجد شرقا وتهامة غربا، ومن أهم مدنه مكة المكرمة العاصمة الدينية للمسلمين، والمدينة المنورة أول عاصمة للدولة الإسلامية.

5- أهم الممالك العربية القديمة:

وقد ظهرت هذه الممالك والدول في أقسام الجزيرة العربية الثلاثة: جنوبها، وشمالها، وفي الوسط.

أولا: دول اليمن أو الجنوب

وأهم الدول التي ظهرت في اليمن هي دولة معين، فالدولة السبئية، فحمير، وتلاها الاحتلال الحبشي، فالفارسي. وانتهي الأمر بأن دخل اليمن في الدولة العربية الإسلامية منذ سنة 632 م.

أ- دول المعينيين:

حكموا من سنة 3000 ق.م إلى سنة 1000 ق.م وتمكن المعينيون خلال هذه المدة من بث نفوذهم السياسي إلى فلسطين، بل والى العراق كذلك، ويعود الفضل في توسعاتهم هذه بالدرجة الأولى، إلى نشاطهم التجاري الذي ساعد على نشر لغتهم وخطهم الذي انتقل إلى أوروبا بواسطة الفينيقيين، وقد اتخذوا عاصمتين: العاصمة السياسية وتسمى معين، والعاصمة الدينية وتسمى بيثل، وكلتا المدينتين قرب صنعاء.

ب- الدولة السبئية:

دامت من سنة 1000 ق.م إلى سنة 150 ق.م. وكان السبئيون في بادئ الأمر ضعفاء لمنافسة القتبانيين لهم، ولكن سرعان ما سيطر السبئيون على الموقف، ومن ثم اتخذوا مدينة مأرب عاصمة لدولتهم وتلقب رؤسائها بالملوك.

ومن أشهر ملوكهم: "سبأ" مؤسس الدولة، "وبلقيس" ملكة سبأ التي اتصلت بسيدنا سليمان عليه السلام وتزوجت منه بعد ما آمنت برسالته.

ج- دولة حمير:

دامت من سنة 150 ق.م إلى سنة 525 م، وتمتاز بحادثين كبيرين هما:

1- إن الرومان حاولوا في عهدهم السيطرة على البلاد العربية بما فيها اليمن للاستيلاء على  أهم طريق تجاري كان بيد العرب، إلا أن الحملة التي كان يقودها حاكم مصر "إيلوس جاوس" قد باءت بالفشل، ومن ثم لم يحاول أي مستعمر المس من سيادة شبه الجزيرة العربية لصوبة مجاهل صحاريها الشاسعة.

2- أن العرب تمكنوا في عهد الحميريين من تأسيس منطقة نفوذ لهم بالحبشة، وأشادوا فيها حضارة ذات طابع يمني.

فلما ضعفت الدولة الحميرية استطاعت جماعة منهم عرفوا بالتبابعة أن يجدوا شباب الدولة بين سنتي 3000-525 م، وعندما حارب ذو نواس سكان نجران وأرغمهم على اعتناق اليهودية، تعاون البيزنطيون والأحباش النصارى على غزوا اليمن، وانهاء حكم الحميريين بها.

دور الاستعمار الحبشي:

أدت حادثة نجران وتعاون البيزنطيين مع الأحباش إلى استعمار اليمن من قبل الأحباش، إلا أن مدة حكمهم لم تستغرق أكثر من نصف قرن، أي من سنة 525 م إلى سنة 505م.

دور الاستعمار الفارسي (505- 632 م):

بعد أن طرد الفرس الأحباش من اليمن سنة 505 م استعمروا البلاد، وحاولوا عبثا الاستيلاء على كافة البلاد العربية شبه الجزيرة العربية وفي الوقت الذي فشل فيه الفرس، نجح العرب بفضل الإسلام، حيث تمكنوا من فتح اليمن سنة 634 م كما فتحوا فارس نفسها بعد مدة قصيرة.

ثانيا: الممالك العربية في الشمال

ظهرت الممالك العربية في الجنوب في منطقة واحدة، هي اليمن، أما في الشمال فقد ظهرت في مناطق مختلفة، وهي حسب ظهورها أو تعاصرها: الأنباط، تدمر، المناذرة، الغساسنة، وكلها ممالك أسسها العرب الذين هاجروا من جنوب الجزيرة العربية:

أ- الأ نباط: (500 ق.م- 106 م)، هاجرت جماعة من العرب وسكنت في أقصى الجنوب من شرق الأردن الحالي، وأسست دولة عرفت في التاريخ بالأنباط، وعاصمتها "البتراء" وهي المنطقة المعروفة حاليا ب وادي موسى.

وقد اعتنى ملوك الأنباط بالتجارة، واتصلوا بالأمم المجاورة واقتبسوا كثيرا من حضاراتها، غير أنه لما ا زدت ثروتهم انغمسوا في الترف ، ولم يلبث أن خضعوا لحكم الرومان.

ب- تدمر:

هاجرت قبائل من كنعان إلى الشام واستقرت في واحة خصبة كثيرة الآبار، وأسسوا فيها مدينة تدمر بسوريا (يقال بأن سيدنا سليمان هو الذي أسسها)، ونظرا لموقعها التجاري أخذت تتوسع إلى أن أصبحت دولة عظيمة، كثيرا ما حاولت المحافظة على التوازن بين البارثيين (الفرس) في الشرق والبيزنطيون في الغرب، كما حدث في عهد "أدينة" الذي اعترف البيزنطيون بفضله ولقبوه ملك الشرق، وبعد وفاته ساءهم ازدهار وعظمة تدمر في عهد زوجته "زنوبيا"، فقادوا حملة كبيرة انتهت بتدمير تدمر وتركوها أطلالا، وسيقت زنوبيا أسيرة إلى روما.

ج- المناذرة:

بعد تصدع سد مأرب هاجرت جماعة إلى الشمال واستوطنت "الحيرة" فعرفت بالمناذرة، وقد عقد هؤلاء مع السكان الأصليين ومن جاورهم من الفرس محالفات لصد أي عدوان خارجي. ولعبوا دو ا ر رئيسيا في المنطقة، وخاصة فينما يتعلق بالتحالف مع الساسانيين ضد البيزنطيين، إلى أن ظهرت حركة الفتح الإسلامي، فكان هؤلاء عاملا مساعدا على نجاح الفتوحات العربية.

د- الغساسنة: -

وهم من العرب الذين هاجروا من الجنوب واستقروا في مكان يعرف ب "بئر غسان" في شرق الأردن لذلك عرفوا بالغساسنة، وكانوا في بادئ الأمر خاضعين للبيزنطيين ولما أساء البيزنطيون معاملة الغساسنة في الأخير وخاصة في القرن السادس الميلادي انقلبوا عليهم وساعدوا العرب أثناء فتح الشام.

ثالثا: دول الوسط

ظهرت في وسط شبه الجزيرة العربية عدة دول، ولعل أشهرها:

أ- دولة الكنديين: وقامت بنفس الدور الذي لعبته دولة المناذرة والغساسنة إذ كان الكنديون عبارة عن حاجز بين اليمن في الجنوب، والمناذرة في الشمال وقد دخلوا عدة حروب مع المناذرة ودخلوا عاصمتهم، كما اشتبكوا كذلك مع الغساسنة. ولذلك كانت الدولة في حاجة إلى أموال كبيرة لتجهيز الجيوش. وحاول حجر بن الحارث زيادة الضرائب فثارت ليه قبيلة بني أسد وقتلوه. ومن ثم سقطت دولتهم، إذ عجز "امرؤ القيس الشاعر" عن استعادة ملك أبيه.

ب- مدن الحجاز: وأهمها مكة المكرمة، ويظهر بأن الخليل إبراهيم وابنه إسماعيل وزوجته "هاجر" أول من نزلها، ثم نزلتها قبيلة جرهم، ولما شب سيدنا إسماعيل ا زره أبوه وشيدوا معا الكعبة بأمر من الله "إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت واسماعيل، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" وانتقلت رئاسة مكة إلى عدة قبائل، لكنها انتهت إلى قريش التي ظهر منها الرسول (صلى الله عليه وآله)، وبعد فتح مكة سنة 8ه، أصبحت عاصمة المسلمين الدينية إلى يومنا هذا.

ج- المدينة: ويظهر بأن أول من نزل بها العمالقة، وكانت السيادة فيها تنتقل من قبيلة إلى ثانية، إلى أن أصبح فيها ثلاث فئات تتنازع السلطة وهم: اليهود، والأوس، والخزرج، ولما هاجر إليها الرسول (صلى الله عليه وآله) توحدت كلمة العرب فيها، وأصبحت العاصمة السياسية إلى أن اتخذ معاوية دمشق عاصمة للدولة الأموية.

الخلاصة

أ- تقع شبه الجزيرة العربية جنوب غرب آسيا، وسكنها الساميون الذين قاموا بعدة هجرات مشهورة في تاريخ العرب منذ القديم.

ب- قسم العرب وطنهم إلى: اليمن، تهامة، الحجاز، نجد، العروض.

ج- ظهر في شبه الجزيرة العربية عدة دول، بعضها في الجنوب وأخرى في الشمال.

1- في الجنوب وأهمها في اليمن: -

* الدولة المعينية (3000- 1000 ق.م) التي اشتهرت بالتجارة والتوسع والخط المعيني.

* والدولة السبئية (1000- 150 ق.م) التي اشتهرت بسد مأرب.

* ودولة حمير (150 ق.م- 525 م) التي امتد نفوذها إلى الحبشة.

وبعدها ضعفت اليمن واستعمرها الأحباش فالفرس إلى أن حررها الإسلام سنة 632م.

2- أما في الشمال فأهمها: -

* الأنباط وتدمر، وكانت لهما حضارة راقية.

* والمناذرة والغساسنة، وكانت سيادتهما اسمية في الغالب.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).