المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

بيعة الوليد بن يزيد
21-11-2016
كيف أكتسب لغة صحفية؟
4-12-2020
حد الاستنجاء من الغائط.
22-1-2016
تجهيزات الصوت- حوامل الميكروفونات Microphone stands – Holders
2-8-2021
نزول القرآن الكريم باللُّغة العربية
12-10-2014
المسكن الريفي الدائم
27-8-2016


كيف يمكن إضافة ساعة يومياً إلى حياة اليقظة  
  
2061   03:50 مساءً   التاريخ: 14-8-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص132ـ133
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2019 2292
التاريخ: 2-9-2016 18454
التاريخ: 15-12-2020 2344
التاريخ: 28-5-2020 2257

عليك أن تفعل ما يفعله الجيش ـ كأن تأخذ فترات من الراحة ـ وعليك أن تفعل أيضاً ما يفعله قلبك ـ وهو أن تستريح قبل أن تشعر بالإرهاق والتعب، وسوف تتمكن من إضافة ساعة يومياً إلى حياة اليقظة أو المدة التي تقضيها مستيقظاً.

فيما يلي أربعة مقترحات سوف تساعدك على تعلم كيفية الاسترخاء:

1/ قم بالاسترخاء في لحظات قليلة، دع جسدك يسترخي، دعه يبدو رخواً وليناً مثل الجورب القديم.

2/ عليك أن تعمل بقدر ما تستطيع، في ظروف عمل مريحة. تذكر أن توتر الجسم يؤدي إلى آلام الذراعين والإجهاد العصبي.

3/ راجع نفسك أربع أو خمس مرات يومياً وقل لنفسك: هل هناك أصعب من عملي؟ هل أستخدم عضلات غير ضرورية، ولا حاجة بي إليها في العمل الذي أقوم به؟ إن هذا سوف يساعدك على تكوين عادة الاسترخاء.

4/ اختبر نفسك مرة أُخرى في نهاية اليوم عن طريق سؤالك نفسك "كم أنا متعب"؟

وإذا كنت متعباً، فليس ذلك بسبب العمل الذهني الذي قمت به، ولكن بسبب الطريقة التي أديت بها هذا العمل.

قال الدكتور دانيال جولسيلين " إنني أقوم بقياس قدر الأعمال التي أنجزتها بمدى ما أشعر به من راحة في نهاية اليوم أو عندما أشعر بتعب أو إرهاق في نهاية اليوم، أو عندما أكون حاد الطباع، ممّا ينمّ بالتأكيد عن الأعصاب المرهقة، أعرف بما لا يدعو إلى الشك أنه كان يوماً غير مجدٍ نوعاً وكمّاً معاً "ولو تمكن كل رجال الأعمال من تعلم نفس الدرس، فسينخفض معدل الوفيات الناتج عن أمراض ارتفاع ضغط الدن، بين يوم وليلة وسوف نتوقف عن شغل المصحات والمستشفيات بالذين أصابهم القلق والإجهاد.

إن البوم بما بداخلك من مشاكل يعد واحداً من العلاجات الرئيسة المستخدمة بمستشفى بوسطن، ولكن هناك بعض الأفكار الأُخرى. تلك الأشياء يمكنك أن تقوم بها داخل المنزل:

1/ ينبغي أن تكون لديك مذكرة صفيرة مدون بها بعض المقولات التي ترفع من روحك المعنوية، ويمكنك أن تدون في هذه المذكرة بعض القصائد والأدعية الدينية وبعض المقتطفات التي تروق لك وترفع معنوياتك وبعد ذلك إذا شعرت بالإحباط والاكتئاب، فربما تجد في هذه المذكرة ما يبدد هذا الإحباط.

2/ لا تتكلم كثيراً عن نقاط ضعف الآخرين.

3/ عليك أن تهتم بمن حولك! وعليك أيضاً أن تنمي هذا الاهتمام حتى يغلب عليه طابع الولاء.

4/ عليك أن تعدّ جدول أعمال للغد قبل أن تأوي إلى سريرك.

5/ عليك أن تتحاشى التوتر والإرهاق وتلجأ إلى الاسترخاء، أو الهدوء فلا شيء يجعلك تبدو كبيراً في السن إلا التوتر والإرهاق، فهما يقضيان على نشاطك وحيويتك، ويؤثران على ملامح وجهك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.