المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

فضائل الأندلس /عن الحميدي
2023-03-08
حكم صلاة العيدين وشروطها ووقتها وكيفيتها وجملة من أحكامها
7-2-2017
استهانة الحجاج بالنبي
22-8-2016
معنى‏ تخيير الحاكم في التعزيرات‏
6-12-2015
القرينة
31-1-2016
حجر الخير وحجر الشر
18-10-2015


الجلالين من مفسري السنة بالرأي  
  
3312   03:15 مساءاً   التاريخ: 6-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص126- 128.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

هما : جلال الدين السيوطي ، وجلال الدين المحلي محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المحلي الشافعي.

فالأول (849 ت 911 هـ).

والثاني (864 791 هـ).

يتحدث جلال الأول عن نفسه أنه يحفظ مائتي ألف حديث. وله مؤلفات كثيرة ناقصة وذات شهرة وقبول عند الناس‏ (1).

وتفسيره هو : «الدّر المنثور في التفسير المأثور» وهو تلخيص واختصار لكتاب آخر له في التفسير وهذه مجرد دعوى تحتاج إلى دليل؟! لما عرفت‏ من التجني والجرم هو الحذف للأسانيد تضليلا للأمة، وحماية للإسرائيليات ودس الزنادقة ... الخ.

بل الدليل يثبت عكس مدعاه ؟! وليت شعري كيف يقدمه الذين ادعوا أنهم أهل السنة والجماعة على أنه الإمام والعالم الفذ في علم الحديث وفنونه، ومفسرا جليلا ... الخ.

فانظر إلى شاهد من أهلها يقول بصدد تفسيره هذا: ربما يؤخذ على السيوطي في هذا الكتاب إنه يتحرّ الدقة فيما جمع فيه؟! وإنما جمع الصحيح والعليل مع أنه من أهل المعرفة بالحديث وعلله ‏(2)؟! أقول : من يغش من؟! هل هو يغش ويخدع المسلمين بتفسيره هذا أم الذين غالوا به وبأمثاله من المفسرين ، وقدموهم للأمة بمختلف الألقاب البراقة والخداعة! وكما قلت مشكلتهم في كل ذلك إذا ظهر نصبه وبدا لعنه للرافضة لا اليهود والزنادقة، حسب على أهل السنة والجماعة وقدم إماما عالما على الرغم من كل علّاته، بل ويجعلوه المقياس الذي يؤخذ منه يوزن الدين والإسلام بسيرته وأقواله ... الخ.

ثم يستمر الذهبي ‏(3) في نقده قائلا : ولذا فالكتاب بحاجة إلى تمحيصه وإخراج العليل منه وتصفيته ..؟!

نعود لبيان تفسيرهما وهو «تفسير الجلالين» نسبة للأول السيوطي والثاني المحلي الشافعي. أما الجلال المحلي فقد ابتدأ تفسيره من أول سورة الكهف إلى آخره سورة الناس، ثم بدأ بتفسير الفاتحة، لكن الموت داهمه، فجاء الجلال السيوطي وأتم هذا التفسير من سورة البقرة وحتى آخر سورة الإسراء.

ومما يؤخذ عليهما الجرأة بالرأي في مسألة أسباب النزول وجعلهم لكل سورة سببا لنزولها بالرغم من التحذير بوجوب الدقة الشديدة لمعرفة أسباب‏ النزول ولا يجوز نسبة ذلك إلا بالنقل الصحيح؟! روى الواحدي بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «اتقوا الحديث إلا ما علمتم فإنه من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ومن كذب على القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار(4)».

هذا بالإضافة إلى تضارب الروايات في أسباب النزول‏ (5) ، أو مسألة تعدد أسباب النزول للآية الواحدة (6). وهكذا !

________________________

(1) أنظر: شذرات الذهب 8/ 51 ، يصحح المفسرين لنويهض 1/ 64.

(2) التفسير والمفسرون للذهبي : 1/ 252.

(3) المصدر السابق نفسه.

(4) حديث متواتر، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد في مسنده عن أنس (رضي) كما روي عن عدة طرق أخرى صحيحه !

(5) أنظر : البخاري باب تفسير سورة الضحى.

(6) أخرجه البخاري كتاب الشهادات : إذا ادعى أو حذف ح 2671.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .