قال امير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته : (أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء، فقام اليه عبدالله بن الكواء اليشكري.

فقال : يا امير المؤمنين او تكون ذنوب تعجل الفناء؟

فقال : نعم، وتلك قطيعة الرحم، ان اهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله، وان اهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وهم اتقياء).  

وعن الامام الصادق (عليه السلام): قلت له : ان اخوتي وبني عمي قد ضيقوا علي الدار والجأوني منها الى بيت ، ولو تكلمت اخذت ما في ايديهم ، قال :

فقال لي : اصبر، لان الله سيجعل لك فرجاً ، قال : فانصرفت ووقع الوباء في سنة احدى وثلاثين ومائية ، فماتوا والله كلهم ، فما بقي منهم أحد ، قال : فخرجت فلما دخلت عليه قال : ما حال اهل بيتك؟

قال : قلت له : قد ماتوا والله كلهم فما بقي منهم احد،  فقال : هو بما صنعوا بك، وبعقوقهم اياك وقطع رحمهم بتروا).