أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-23
1720
التاريخ: 4-05-2015
4792
التاريخ: 5-05-2015
2574
التاريخ: 5-05-2015
4825
|
من الروابط التي تتبّعها المفسّرون وتعاملوا معها باعتبارها من وسائل ارتباط أجزاء الخطاب بعضها ببعض (التكرير)، وحاولوا أن يرصدوا دلالته في السياق، ودوره في اتّساق النصّ مع السياق. فحين يفسّر الرازي الآية الكريمة {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة : 47]. يعلّق قائلا : " اعلم أنّه تعالى إنّما أعاد هذا الكلام مرّة أخرى توكيدا للحجّة عليهم وتحذيرا من ترك اتباع محمّد - صلى اللّه عليه وآله وسلّم - ثمّ قرنه بالوعيد، وهو قوله { وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً} «1». فتعتبر الآية تكريرا جزئيّا لآية سابقة هي الآية (40) فبالإضافة إلى مساهمة هذا التكرير في تماسك الخطاب فإنّه يؤدّي وظيفة أخرى هي توكيد الحجّة، وتحذير بني اسرائيل، وهي وظيفة غير موجودة في النصّ، ذلك أنّ كلّ ما يستفاد من هذه الآية هو كونها تذكيرا لهم، ولكنّ السياق الذي وردت فيه، ما تقدّمها من أوامر ونواه وما لحقها من تذكير بنعم أخرى يوضح هذا، أمّا وظيفة التحذير فهي مستفادة من الآية اللاحقة لها مباشرة.
لكنّنا نجد وظيفة التكرير في الآية نفسها مختلفة لدى ابن عاشور قال : " أعيد خطاب بني اسرائيل بطريقة النداء مماثلا لما وقع في خطابهم الأول لقصد التكرير للاهتمام بهذا الخطاب وما يترتّب عليه ...، فللتكرير هنا نكتة جمع الكلامين بعد تفريقهما ونكتة التعداد لما به إجمال معنى النعمة " «2». إنّ في هذا تنصيصا على الوظيفة المزدوجة التي يقوم بها التكرير، وهي : الربط أوّلا (الجمع بين الكلامين) والثانية : الوظيفة التداوليّة المعبّر عنها هنا بالاهتمام بالخطاب، أي لفت أسماع المتلقّين إلى أنّ لهذا الكلام أهميّة لا ينبغي إغفالها، يضاف إلى هذا أنّ افتتاح الخطاب على هذا النحو الإجمالي يمنح إمكانيّة التفصيل نعمة نعمة.
و في السياق نفسه نذكر تفسير ابن عاشور للآيتين (38) و(39) قال : " كرّرت جملة { قُلْنَا اهْبِطُوا} فاحتمل تكريرها أن يكون لأجل ربط النظم في الآية القرآنية، من غير أن تكون دالّة على تكرير معناها في الكلام الذي خوطب به آدم، فيكون هذا التكرير لمجرّد اتصال ما تعلّق بمدلول" قلنا اهبطوا"، وذلك قوله : {بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} وقوله : { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً } : إذ قد فصل بين هذين المتعلّقين ما اعترض بينهما من قوله : { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ } ، فإنّه لو عقّب ذلك بقوله : { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً} لم يرتبط كمال الارتباط، ولتوهّم السامع أنّه خطاب للمؤمنين على عادة القرآن في التفنّن ، فلدفع ذلك أعيد قوله { قلنا اهبطوا }، فهو قول واحد كرّر مرتين لربط الكلام، ولذلك لم يعطف " قلنا" لأنّ بينهما شبه كمال الاتصال ..." «3». في هذا الاقتباس تتجلّى وظيفة الربط أساسا إلّا أنّه قد حكمت هذا التكرير مقتضيات تداوليّة عبّر عنها ابن عاشور" بتوهّم السامع أنّه خطاب للمؤمنين" إضافة إلى مقتضى خطابي صرف متعلّق بتماسك الخطاب، وهو اعتراض كلام بين قولين، وقد جاء التكرير لوصل ما انقطع بينهما.
و يتتبّع الزمخشري في تفسيره " التكرير" ويربط ذلك بالسياق، فحين يفسّر الآية { وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. يقول : " فانظر كيف كرّر اللّه عزّ وجل التنبيه على اختصاص المتّقين بنيل ما لا يناله أحد على طرق شتّى، وهي ذكر اسم الإشارة وتكريره، وتعريف المفلحين، وتوسيط الفصل بينه وبين أولئك يبصّرك مراتبهم. ويرغّبك في طلب ما طلبوا ، وينشطك لتقديم ما قدّموا، ويثبّطك عن الطمع الفارغ ، والرجاء الكاذب، والتمنّي على اللّه ما لا تقتضيه حكمته " «4». إذن فالزمخشري يرى أنّ النصّ يحشد أساليب عديدة من اجل إيصال الرسالة اللغوية ، والتأكيد على هدفها، وهي الترغيب بنيل منزلة المتّقين هنا، والتكرير هو أحد هذه الأساليب.
ومن أمثلة هذا عند الرازي ربطه بين التكرار والعطف في الآية { أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. قال : في تكرير(أولئك) تنبيه على أنّهم كما ثبت لهم الاختصاص بالهدى، ثبت لهم الاختصاص بالفلاح أيضا، فقد تميّزوا عن غيرهم بهذين الاختصاصين" «5». ثم يتساءل : " فإن قيل : فلم جاء مع العاطف، يشرح ذلك كما سبق أن ذكرنا في مبحث العطف". وهنا إشارة أخرى إلى تعدّد وظائف التكرير في سياق التواصل مع المخاطبين. ويشترك الرازي والزمخشري في تفسير الآية {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [البقرة : 7]. يقول الرازي : " فإن قلت : أيّ فائدة في تكرير الجار في قوله :
{وعلى سمعهم} قلت : لو لم يكرّر لكان انتظاما للقلوب والأسماع في تعدية واحدة وحين استجدّ للأسماع تعدية على حدة كان أدلّ على شدة الختم في الموضعين" «6». فهنا تناول للتكرير في حرف الجر ووظيفته في الجملة فهو يؤدي وظيفة متّصلة بالسامع وإحساسه الداخلي، فالتكرير يؤدّي إلى الإشعار بأنّ الختم حدث على دفعات، لكلّ من القلب والسمع والأبصار دفعة خاصة بها من الختم، ولذا فشدّة هذا الختم أكثر وأوقع وأعمق تأثيرا ممّا لو كان النصّ قد جاء على الصيغة" ختم اللّه على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم غشاوة" من غير تكرير.
بل إنّ التكرير يمثّل أحيانا عند الرازي" الشيفرة " التي من خلالها يتمّ تفسير الآية كاملا، ويصرّ على ذكر الفائدة من التكرير بوضوح ففي تفسيره للآية {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ} [البقرة : 92] يقول : " اعلم أنّ تكرير هذه الآية يغني عن تفسيرها، والسبب في تكريرها أنّه تعالى لمّا حكى طريقة اليهود في زمان محمّد- صلى اللّه عليه وآله وسلّم- ووصفهم بالعناد والتكذيب و... أعاد ذكر موسى عليه السلام، وما جاء به من البيّنات، وأنّهم مع وضوح ذلك أجازوا أن يتّخذوا العجل إلها، وهو مع ذلك صابر ثابت على الدعاء إلى ربّه، والتمسّك بدينه وشرعه، فكذلك القول في حالي معكم، وإن بالغتم في التكذيب والإنكار" «7». وحين يعلّق على الآية التي تليها {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة : 93]. يشير إلى تعدّد وظائف التكرار يقول : " اعلم أنّ في الإعادة وجوها :
أحدها أنّ التكرار في هذا وأمثاله للتأكيد وإيجاب الحجّة على الخصم على عادة العرب، وثانيها أنّه إنّما ذكر ذلك مع زيادة وهي قولهم : سمعنا وعصينا، وذلك يدلّ على نهاية لجاجهم" «8». فالتكرير وظائفه متعدّدة، وفي الغالب ينصبّ تأثيره على السامع، أو تأكيد الحادثة كما في المثال أعلاه، أو لتضخيم حجم الشيء أو الحادثة او التأثير، أو السلوك. وفي كل الأحوال يقع هذا جميعا ضمن السياق المحيط بالنصّ.
و يحلّل الرازي ورود التكرير في آيتين مختلفتين هما الآية (36) من سورة البقرة { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها، فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ، وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ..} والآية (38) من سورة البقرة. وهي : { قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ ...} قال : " ذكروا في فائدة تكرير الأمر بالهبوطين وجوها :
الأوّل : الهبوط الأول غير الثاني، فالأول من الجنّة إلى سماء الدنيا ، والثاني من سماء الدنيا إلى الأرض .. الثاني : أنّ التكرير لأجل التأكيد. الثالث : أقوى من هذين الوجهين، وهو أنّ آدم وحوّاء لمّا أتيا بالزلّة أمرا بالهبوط، فتابا بعد الأمر بالهبوط، ووقع في قلبهما أنّ الأمر بالهبوط لما كان بسبب الزلّة، فبعد التوبة وجب أن لا يبقى الأمر بالهبوط، فأعاد اللّه تعالى الأمر بالهبوط مرّة ثانية، ليعلما أنّ الأمر بالهبوط ما كان جزاء ارتكاب الزلّة حتى يزول بزوالها، بل الأمر بالهبوط باق بعد التوبة لأنّ الأمر به كان تحقيقا للوعد المتقدّم في قوله {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30] «9». ويبرز في الاحتمالات الثلاثة أثر الوقائع الخارجيّة على صياغة النصّ الداخليّة، فتكرّر الهبوط أدّى إلى تكرير الصيغة، ثم إحداث تغيير في المفاهيم استدعى حدوث التكرير" ليعلما" وقد كان إحداث هذا العلم عن طريق أسلوب لغوي وهو التكرير ويربط (ابن عطيّة) في تفسيره تكرير الهبوط بموضوع النصّ وغرضه، وسياقه الخارجي يقول : " وكرّر الأمر بالهبوط لمّا علّق بكل أمر منهما حكما غير حكم الآخر، فعلّق بالأوّل العداوة، وعلّق بالثاني إتيان الهدى ، وقيل كرّر الأمر بالهبوط على جهة تغليظ الأمر وتأكيده، وحكى النقّاش أنّ الهبوط الثاني إنّما هو من الجنّة إلى السماء. والأولى في ترتيب الآية إنّما هو إلى الأرض، وهو الآخر في الوقوع فليس في الأمر تكرار على هذا" «10». فالآية الأولى تعلّقت بموضوع العداوة، والثانية تعلّقت بموضوع إتيان الهدى، وأمّا الغرض فهو تغليظ الأمر وتأكيده، ومن جهة ثالثة، فإنّ الوقائع الخارجيّة (سياق الحال) قد ينفي وقوع التكرير إذا كان الهبوط الأوّل غير الهبوط الثاني كما أسلفنا في تفسير الرازي.
و من إشارات الرازي الأخرى لفائدة التكرير ما جاء في تفسيره للآية {فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ} [البقرة : 59]. قال : " إنّ في تكرير{ الذين ظلموا} زيادة في تقبيح أمرهم وإيذانا بأنّ إنزال الرجز عليهم لظلمهم" «11». ففوائد التكرير تتعدّد بحسب السياق الخارجي وبحسب السياق اللغوي. ويربط القاسمي أيضا موضوع التكرير بموضوع النصّ وسياقه اللّغوي والمقامي وغرضه، وذلك في تفسيره للآية (14) { وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا ..} قال : " واعلم أن مساق هذه الآية بخلاف ما سيقت له أوّل قصّة المنافقين فليس بتكرير لأنّ تلك في بيان مذهبهم والترجمة عن نفاقهم، وهذه لبيان تباين أحوالهم، وتناقض أقوالهم في أثناء المعاملة والمخاطبة حسب تباين المخاطبين". «12» وتكرّرت الآيتان رقم (122) و(123) من سورة البقرة { وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً} قيل " وإنّما كرّرتا لأنّ كل واحدة منهما صادفت معصية تقتضي تنبيها ووعظا ولأنّ كل واحدة منهما وقعت في غير وقت الأخرى" «13» فالتكرير هنا متّصل باختلاف الحدث (الوقائع) والزمان وكلاهما من عناصر السياق المقامي.
ومنه كذلك قوله { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ} [البقرة : 134]. كرّرت هذه الآية في هذه السورة " لأنّ المراد بالأوّل الأنبياء وبالثاني أسلاف اليهود والنصارى ، وقال القفّال : الأول لإثبات ملة إبراهيم لهم جميعا والثاني لنفي اليهوديّة والنصرانيّة عنهم " «14». وهذا التكرير مرتبط باختلاف المقام (طبيعة الشخوص في المقامين)، والثاني متصل بغرض النص (الهدف).
ومنه كذلك الآية (149) " ومن حيث خرجت فولّ " هذه الآية مكرّرة ثلاث مرات، قيل : " إنّ الأولى لنسخ القبلة والثانية للسبب، وهو قوله {وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} والثالثة للعلّة وهو قوله { لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ} ، وقيل الأولى في مسجد المدينة، والثانية خارج المسجد، والثالثة خارج البلد. وقيل في الآيات خروجان : خروج إلى مكان ترى فيه القبلة ، وخروج إلى مكان لا ترى فيه ، أي الحالتان فيه سواء. وقيل إنّما كرر لأنّ المراد بذلك الحال والزمان والمكان" «15». والربط هنا بين التكرير والمقام ربط واضح وبالذات (الحال) و(الغرض). ومنه كذلك قوله { وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ} ثم قال :
{وَلَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا} في الآيتين (253) و(254). وقيل " كرّر تأكيدا وقيل ليس بتكرار؛ لأن الأول للجماعة والثاني للمؤمنين، وقيل : كرره تكذيبا لمن زعم أن ذلك لم يكن بمشيئة اللّه" «16». فإذا قلنا نحن بوجود التكرار فنذهب مع ما يعرف باختلاف الجهة، فهما نصّان مختلفان باعتبار الجهة، والجهة هنا السياق ، والسياق هنا متعلّق بالشخوص المقصودين بالنص فالخطاب لجهتين مختلفين ، وإن قلنا بالتكرار كان ذلك مرتبطا بالغرض، وفي الحالتين ارتبط هذا الأثر النصيّ بالسياق.
نخلص من دراسة هذه الأنواع الثلاثة من الروابط : العطف ، الإحالة (إشارية وضميرية) ، والتكرير إلى أن مفسري القرآن قد تنبهوا إلى دورها في ترابط النص وتماسك أجزائه (الاتساق الداخلي للنص)، كما رصدوا حكمة اختيار هذا الرابط دون غيره في هذا الموضع أو ذاك من النص من خلال العلاقة بين النص والسياق اللغوي والمقامي . كما نظروا دائما في تناسق الرسالة اللغوية بعناصرها المختلفة : المخاطب، والمخاطب ، والمقصد أو الغرض، والأسلوب، وموضوع الرسالة، من خلال التدقيق في الروابط التي تصل بين أجزاء النص.
__________________
(1) تفسير الرازي ، 3/ 55.
(2) التحرير والتنوير، 1/ 482.
(3) التحرير والتنوير، 1/ 44.
(4) الكشاف، 1/ 46.
(5) نفسه، 1/ 52.
(6) تفسير الرازي ، 3/ 33.
(7) تفسير الرازي ، 3/ 187.
(8) تفسير الرازي ، 3/ 209.
(9) نفسه،/ (26- 27).
(10) ابن عطيّة الأندلسي : أبو محمّد بن عبد الحق بن عطيّة الأندلسي، المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، تحقيق الرحّالي الفاروق وزملائه ط 1، الدوحة ، 197، 1/ 263.
(11) تفسير الرازي ، 3/ 91.
(12) القاسمي : (محمد جمال الدين القاسمي (ت 1322 ه) محاسن التاويل، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ط 1، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت، لبنان، 1994.
(13) الفيروزآبادي ، بصائر ذوي التمييز، 1/ 147.
(14) الفيروزآبادي ، بصائر ذوي التمييز، 1/ 148.
(15) نفسه، 1/ 149.
(16) الفيروزآبادي ، بصائر ذوي التمييز، 1/ 155.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|