المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تنظيم القضاء الإداري في العراق
4-4-2017
تلاشي الشعور بالمسؤولية إزاء مهام وواجبات الحياة
8-12-2021
مفهوم النظام الاقتصادي العالمي الجديد
5-1-2019
التمرن على العمل والانتاج
20-4-2016
الموظف (من) رئيس النحاتين.
2024-05-27
الجنسية المكتسبة المصرية
25-3-2017


المسؤولية الجزائية لغير أعضاء الجماعة الإجرامية المنظمة  
  
1507   11:37 صباحاً   التاريخ: 1-7-2019
المؤلف : عباسي محمد الحبيب
الكتاب أو المصدر : الجريمة المنظمة العابرة للحدود
الجزء والصفحة : ص303-304
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

لا يقتصر نطاق المسؤولية الجزائية  في الجريمة المنظمة العابرة للحدود على الأشخاص أو الأعضاء المنتمين إلى الجماعة التي تضلع بهذا النوع من الاجرام ، بل تشمل أيضا غير الأعضاء، إذ ما ساهموا في هذه الجريمة أو في الأنشطة الإجرامية المرتكبة في إطارها استنادا إلى القواعد العامة للمساهمة الجزائية .  تطبيقا لذلك يتحمل المحرض المسؤولية الجزائية  بوصفه فاعلا أصليا عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود في حالة ما إذا استطاع دفع أحد الجناة إلى تكوين أو تأسيس جماعة اجرامية  أو الانضمام إليها( 1)، إما بالهبة أو الوعد أو التهديد أو إساءة استعمال السلطة أو  الولاية أو التحايل أو التدليس الاجرام ي(2) إضافة إلى ذلك قد لا يقتصر التحريض على الانتماء إلى جماعة اجرامية  منظمة، بأن يمتد حتى للأنشطة الاجرامية  المرتكبة من قبل أعضاء هذه الجماعة، وبالتالي يتحمل المحرض المسؤولية الجزائية  عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجرائم  المرتكبة في إطارها.

كذلك قد لا يسأل المحرض جزائيا عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ويسأل فقط عن الأنشطة الاجرامية  المرتكبة الأخرى، إذا اقتصر فعله على هذه الأخيرة دون أن يكون عالما بحقيقة الجماعة الاجرامية  المنظمة ودون أن يكون عضوا فيها. كما أنه قد تقوم المساهمة الجزائية  لغير أعضاء الجماعة الاجرامية  المنظمة استنادا إلى الاشتراك في هذه الجريمة أو ما يعرف بفعل الاتصال، الذي يعني تلك العلاقة المحددة بين الغير والجماعة الاجرامية  المنظمة، والتي لا تصل إلى حد الدخول في العضوية، بأن يقتصر دور المتصل على القيام بالمساهمة العرضية، بتنظيم ارتكاب الجريمة من قبل أعضاء الجماعة أو الإيعاز بتلك الجريمة أو المساعدة( 3) بكل الطرق أو معاونة الفاعل أو  الفاعلين على ارتكاب الأفعال التحريضية أو المسهلة أو المنفذة لها(4) يكون الأشخاص الذين لا ينخرطون في هيكل الجماعة الاجرامية  المنظمة مسؤولين جزائيا عندما يقومون بمساندة هذه الجماعة، وذلك باتخاذ سلوك مادي لا يقتصر على مجرد المساندة المعنوية أو التشجيع( 5)، كتقديم مساكن أو أماكن للاجتماع لأعضاء هذه الجماعة.

غير أنه إذا أقدم شخص لا ينتمي للجماعة الاجرامية  المنظمة على الاتصال بها فنطبق القواعد العامة المتعلقة بالاشتراك في الجريمة، حيث يسأل هذا الشخص جزائيا عن فعل الاتصال ولا يسأل عن الأنشطة الاجرامية  المرتكبة من قبل أعضاء هذه الجماعة، إلا إذا انصبت مشاركته في هذا الاتجاه( 6)، أي إذا أقدم على تقديم يد المساعدة أو المعاونة بتسخير أماكن للسكن أو الاجتماع لفائدة أعضاء الجماعة، وتعلق ذلك بتلك الأنشطة الاجرامية  المرتكبة.

وحتى يتحمل الأشخاص الذين لا ينخرطون في الجماعة الاجرامية  المنظمة، أي المساندين لها، المسؤولية، يتعين أن تكون المشاركة واعية من جانبهم، أي بتوافر العلم بحقيقة هذه الجماعة وحقيقة الأنشطة التي تقوم بها( 7) فضلا عن وجود هذه الجماعة في الأصل .

_____________

1- أنظر المادة 177 مكرر من ق.ع.ج.

2-  أنظر المادة 41 من القانون نفسه.

3- أنظر المادة 177 مكرر من ق.ع.ج.

4-  أنظر المادة 42 من القانون نفسه.

5-  هدى حامد قشقوش، الجريمة المنظمة، ط الأولى، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان الأردن   سنة 2001 ص 35 .

6- شريف سيد كامل، الجريمة المنظمة في القانون المقارن، ط الأولى، دار النهضة العربية، القاهرة مصر، سنة   2001. ص 154

7- علي سالم علي سالم النعيمي، المواجهة الجنائية للجريمة المنظمة، دراسة مقارنة، رسالة دكتراوه في الحقوق، قسم  القانون الجنائي، كلية الحقوق بجامعة عين شمس، سنة 2011 ص37




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .