أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2021
2474
التاريخ: 2023-06-25
1118
التاريخ: 16-5-2021
2951
التاريخ: 2023-06-12
1354
|
ازواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
أول أزواجه خديجة ابنة خويلد
بن أسد بن عبد العزّى بن قصي، وأمها فاطمة ابنة زائدة بن الأصم من بني عامر بن لؤي، وأمها هالة بنت عبد مناف من بني الحارث بن معيص، وخديجة أم أولاد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جميعاً إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية، وكانت خديجة عند عتيق بن عائذ المخزومي فولدت له جارية وتزوجها بعده أبو هالة نباش بن زرارة الأسيدي، تميمي بن بني حبيب بن جروة، ومات بمكة في الجاهلية، وكانت ولدت له هند ابن أبي هالة فتزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده، ولم ينكح عليها امرأة حتى ماتت وربي ابنها هنداً فكان ربيبه، وكان يقول هند أنا أكرم الناس أباً وأماً وأخاً وأختاً أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأمي خديجة وأختي فاطمة وأخي القاسم، وولد هند ربيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن سماه هنداً أيضاً وهلك في الطاعون الجارف، وكان تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة ولم تزل معه إلى أن قبضت أربعاً وعشرين سنة وشهوراً، وكانت وفاتها بعد وفاة عمه أبي طالب بثلاث أيام.
سودة ابنة زمعة: قال أبو محمد: وتزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد خديجة سودة بنت زمعة وكانت تحت السكران بن عمرو، وهو من مهاجرة الحبشة فمات ولم يعقب، فتزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده.
عائشة ابنة أبي بكر: قال أبو محمد: ثم تزوج عائشة ابنة أبي بكر الصديق بكراً ولم يتزوج بكراً غيرها، وكان تزويجه بها بمكة وهي بنت ست سنين، ودخل بها بالمدينة وهي بنت تسع سنين بعد سبعة أشهر من مقدمه المدينة، وقبض وهي بنت ثماني عشرة سنة وتكنى أم عبد الله. قال: وحدثني أبو الخطاب، قال: حدثنا مالك بن سعير، قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة ، قالت: تزوجني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا بنت تسع سنين تريد دخل بي وكنت عنده تسعاً وبقيت إلى خلافة معاوية، وتوفيت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين، فقيل لها: ندفنك عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقالت إني قد أحدثت بعده، فادفنوني مع أخواني، فدفنت بالبقيع وأوصت إلى عبد الله بن الزبير.
فمن موالي عائشة: علقمة بن أبي علقمة كان يروي عنه مالك بن أنس، وكان علقمة معلماً يعلم العربية والنحو والعروض ومات في أول خلافة المنصور.
ومن مواليها أبو السائب وقد روي عنه اسمه عثمان.
حفصة ابنة عمر بن الخطاب: وتزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حفصة ابنة عمر بن الخطاب، وكانت تحت خنيس بن عبد الله بن حذافة السهمي، ثم تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان خنيس رسول النبي إلى كسرى ولا عقب له، وحفصة أخت عبد الله بن عمر لأمه وأبيه، وأمهما زينب بنت مظعون وماتت بالمدينة في خلافة عثمان.
زينب ابنة خزيمة رضي الله عنها: وتزوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زينب ابنة خزيمة من بني عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة وكانت تحت عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، ثم تزوجها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده، وكان يقال لها أم المساكين، وماتت قبله.
زينب ابنة جحش رضي الله عنها: وتزوج زينب ابنة جحش الأسدية من بني غنم دودان بن أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمها أمية بنت عبد المطلب، وهي أول من مات من أزواجه بعد وفاته في خلافة عمر رضي الله عنه، وهي أول من حمل في نعش، وكانت خليقة، فلما رأى عمر النعش قال: نعمَ خباء الظعينة، وكانت عند زيد بن حارثة وفيها نزلت " وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك " .
أم حبيبة واسمها رملة رضي الله عنها: وتزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، وكانت تحت عبيد الله بن جحش الأسدي، فتنصر وهلك بأرض الحبشة فتزوجها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده، وكان السرير الذي حمل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتها، فهو باق بالمدينة عند مولى لها، وبقيت إلى خلافة معاوية.
أم سلمة رضي الله عنها: وتزوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة، وكانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد، وكان لها منه زينب بنت أبي سلمة وعمر بن أبي سلمة ربيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان عمر مع علي يوم الجمل وولاه البحرين، وله عقب بالمدينة، وأم سلمة بنت عم أبي جهل وأخوها عبد الله بن أبي أمية كان من أشد قريش عداوة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم أسلم واستشهد يوم الطائف. وتوفيت أم سلمة سنة تسع وخمسين بعد عائشة بسنة وأيام، وكانت خيرة أم الحسن البصري مولاة أم سلمة، وكان شيبة بن نصاح بن سرحس بن يعقوب مولى أم سلمة، وكان إمام أهل المدينة في القراءة في دهره، ومن مواليها أبو ميمونة وكان نافع بن أبي نعيم قرأ عليه.
ميمونة رضي الله عنها: قال أبو محمد اليقظان: وتزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عمرة وهي من بني القرطات وهم من بني أبي بكر بن كلاب فوصفها أبوها، ثم قال: وأزيدك أنها لم تمرض قط، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما لهذه عند الله من خير وطلقها ولم يبن بها.
امرأة تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخل بها ثم طلقها ولم يطأها.
قال أبو اليقظان: وتزوج أميمة بنت النعمان بن شراحيل الجونية، فلما دخل عليها قال لها: هبي لي نفسك فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ فأهوى بيده يضعها عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال لها: قد عذت بمعاذ، ثم سرحها ومتعها. وقال قوم: إن التي قالت أعوذ بالله منك هي مليكة الليثية وقال آخرون: هي فاطمة بنت الضحاك وكان تزوجها بعد وفاة زينب ابنته.
امرأة خطبها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرد عنها.
قال أبو اليقظان: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امرأة من بني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان إلى أبيها، فقال: إن بها برصاً وهو كاذب، فرجع فوجدها برصاء، ويقال إن ابنها شبيب بن البرصاء بن الحارث بن عوف المري والحارث بن عوف هو صاحب الحمالة بين عبس وذبيان. " التي وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) " قال أبو اليقظان: هي خولة بنت حكم السلمي وقال غيره هي أم شريك الأزدية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|