المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الإعلاميون في وسائل الاتصال الجماهيري  
  
1382   07:08 مساءً   التاريخ: 15-6-2019
المؤلف : عبد المجيد شكري
الكتاب أو المصدر : التخطيط الاعلامي
الجزء والصفحة : ص56-57
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الادارة والتخطيط الاعلامي /

وننتقل الآن إلى الحديث عن الإعلاميين أنفسهم في وسائل الاتصال المختلفة، الذين يقع على عاتقهم تنفيذ الخطط الإعلامية. إننا نجدهم عادة، على درجة عالية من المهارة الحرفية، ممسكين بناصية الفن الصحفي، أو الفن الإذاعي، أو الفن التليفزيوني، أو العلاقات العامة. أو توظيف أجهزة الإعلام الإلكترونية . . . إننا نراهم يستخدمون بحذق وسائل الجذب الخاصة بكل ميدان من ميادين عملهم، وينجحون في جذب القراء والمستمعين والمشاهدين؛ ولهذا نقول إن الإعلاميين القائمين بالعمليات الاتصالية هم العنصر الفاعل، فهم حلقة الربط بين موجه الرسالة الإعلامية Sender والجماهير أو مستقبلي الرسالة Receivers. . . إنهم الذين يقومون بعمليات الإقناع، وتحويل المواقف، وتبني الاتجاهات والافكار المتحدثة Innovation، إنهم الأمناء على الرسالة Message الإعلامية التيشحد توضع بين أيديهم- . . وهؤلاء الإعلاميون ينبغي القيام بتدريبهم، وتثقيفهم وترسيخ القيم الإيجابية فيهم، من أجل شحد هممهم لكي يقبلوا على أداء عملهم بصورة ناجحة عن اقتناع كامل، ويكونون هم انفسهم قادرين على الإقناع. . . والبداية تكون دائما منذ اللحظة الاولى للالتحاق بأقسام الصحافة والإذاعة والتليفزيون في كليات وأقسام الإعلام المتخصصة في الجامعات، بل إن هذه القيم، فيم المجتمع الإيجابية، وتراثه، وحضارته، ينبغي أن تكون جزءا أساسيا ومكونا رئيسا في وجدان كل من يتم إعداده للقيام بأي عملية اتصالية بناءة . . . إن أسوأ ما يمكن أن يصيب العاملين في الحقل الإعلامي، هو انسلاخهم عن مجتمعهم، وحملهم لقيم وثقافات تتعارض هع القيم والثقافات التي تعتبر الاساس السليم لقيام مجتمعهم. والتي ينبغي الحفاظ عليها. والتي تؤكد انتسابنا جميعا للوطن، إن أخطر ما يمكن أن يصيب العاملين في الحقل الإعلامي هو الفهم الخاطئ لمعنى التحديث Modernization، فإذا بهم يقومون بعملية غريبة Westernization أي تبني نظام غريب لا يناسبنا، بينما نجاح أي خطة على المستوى الوطني والقومي، لا يمكن لها أن تتم إلا إذا اعتمدت على القيم الإيجابية الاصيلة في المجتمع بحيث لا يكون التحديث عملية تزييف للواقع الذي يمثل حقيقتنا.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.