المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التطبيقات المهنية للعلاقات العامة الرقمية
13-8-2022
الهياكل التشفيرية المفتوحة
16-8-2017
AFFECT
2023-03-17
دودة الذرة القياسية (حشرات الذرة)
25-2-2019
السياحة والجغرافيا
31-12-2017
أنواع الحديث الصحفي- حديث الجماعة
2023-06-25


كتاب المقتضب (باب الإضافة وهو باب النسب)  
  
5033   04:54 مساءاً   التاريخ: 1-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة :
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / جهود علماء المدرسة البصرية / كتاب المقتضب - للمبرد /

اعلم أنك إذا نسبتَ رجلاً الى حي أو بلد أو غير ذلك ألحقتَ الاسم الذي نسبته إليه ياء شديدة(1)، ولم تخففها لئلا يلتبس بياء الإضافة(2) التي هي اسم المتكلم . وذلك قولك : هذا رجلٌ قيسيّ ، وبكري ، وكذلك كل ما نسبته إليه .

واعلم أن الاسم إذا كانت فيه ياءٌ قبل آخره ، وكانت الياءُ ساكنة ، فحذفها جائز ؛ لأنها حرفٌ ميت ، وآخر الاسم ينكسر لياء الإضافة ، فتجتمع ثلاث ياءات مع الكسرة ، فحذفوا الياء الساكنة لذلك .

وسيبويه وأصحابُه يقولون : إثباتُها هو الوجه . وذلك قولك في النسب الى سُليم سُلمي ، وإلى ثقيف ثقفي ، والى قُريش قُرشيّ(3) .

ص64

وإثباتُها كقولك في نُمير نُميري ، وقشير قشيري ، وعقيل عقيلي ، وتميم تميمي .

فإن كانت هاءُ التأنيث في الاسم فالوجهُ حذف الياء ، لما يدخل الهاء من الحذف والتغيير . وذلك قولك في ربيعة ربعي وفي حنيفة حنفي ، وفي جذيمة جذمي ، وفي ضبيعة ضُبيعي(4).

فأما قولهم في الخريبة خريبي ، وفي السليقة سليقي فهذا بمنزلة الذي يبلغ به الأصل ، نحو لححت عينه(5) (واستحوذ عليهم الشيطان)(6). والوجه ما ذكرت لك .

فإن كانت الياء متحركة لم تُحذف . وذلك قولك في حمير حميري ، وفي عثير عثيري .

ص65

___________________

(1) تردد القدماء في تسمية النسب بين مصطلحي (الإضافة) و (النسب) وهكذا سماه سيبويه ؛ فقال : باب الإضافة وهو باب النسب . وكانوا يسمون الياء المشددة التي تلحق المنسوب ياء الإضافة . وعلى ذلك فإنك تلحظ مما درست في كتاب سيبويه أن الإضافة كانت تطلق على ثلاثة أشياء ؛ الإضافة المعروفة ، وحروف الجر ، ثم النسب ، ثم استقلت الإضافة بعد ذلك بمعناها المشهور في كتب النحو .

(2) أي ضمير المفرد المتكلم حين يقع مضافاً إليه ؛ فهناك فرق بين كتابي ـ بيان ساكنة ـ بمعنى الكتاب الذي أملكه ، وكتابي ـ بياء مشددة ـ أي غير المسلم الذي يدين بكتاب غير سماوي .

(3) هذا تعليل لجواز حذف الياء الساكنة الواقعة قبل الحرف الأخير حتى لا تجتمع امثال كثيرة ، لان ياء النسب المشددة ياءان ، والكسرة التي قبلها من جنس الياء ثم هذه الياء الساكنة . والواقع أن النحاة يقصدون حذف هذه الياء على السماع ولذلك ينقل المبرد عن سيبويه قوله إن إثباتها هو الوجه ، نقول في النسب الى عقيل وردين رُديني.

(4) تحذف ياء فعيلة ـ بفتح فكسر ـ وتحذف معها تاء التأنيث ، وبشرط أن تكون عين الكلمة غير مضعفة ، وأن تكون صحيحة إذا كانت اللام صحيحة ، وكذلك ياء فعيلة ـ بضم ففتح ـ كالأمثلة التي قدمها المبرد . وأنت تلاحظ أن فعيلة تصير فعلي بفتح العين أي أن كسرة العين تنقلب فتحة بعد حذف الياء الطويلة التي تناسبها الكسرة .

على أن نص المبرد وكذلك عدد كبير من النحاة يؤكد أن حذف الياء هو الوجه أي واجب ، لكن تتبع الوارد من اللغة يدل على أن العربية لم تحذف هذه الياء دائماً وإنما حذفته إذا كان النسب الى أسماء القبائل والبلدان المشهورة ، أما الكلمات الأخرى فقد ورد منها عدد كبير دون حذف الياء . ونرى هذا الرأي جديراً بالاتباع ، ولذلك نفضل في النسب الى طبيعة طبيعي ، وإلى بديهة بديهي وهكذا .

(5) أي التصفت .

(6) المجادلة 19 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.