المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشروط الواجب توفرها في المؤذن
1-12-2015
وصيّة أبي بكر إلى عمر ومآخذها
27-4-2022
التبادل بين المشاهد
2023-04-03
القلب المكاني
18-02-2015
حروب العرب وايامهم بعد الاسلام
12-5-2019
كيف هرب أبو سفيان؟
11-5-2017


أنواع مـنشآت التـوزيع  
  
12136   05:53 مساءً   التاريخ: 7-5-2019
المؤلف : محمد الناجي الجعفري
الكتاب أو المصدر : التسويـق
الجزء والصفحة : ص112-117
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

أنواع مـنشآت التـوزيع   

أوضحنا في الصفحات السابقة أن انتقال السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك يستلزم المرور بعدد من الوسطاء، فبملاحظة الشكل (5/1) والشكل (5/2) نرى أن هناك أربع قنوات يمكن أن تسلكها السلع الاستهلاكية وأربع قنوات يمكن أن تسلكها السلع الإنتاجية، هذه القنوات قد تطول وتقصر القناة كما في التوزيع المباشر من المنتج إلى المستهلك وقد تطول لتشمل كل الأطراف من المنتج والوكيل ومحلات الجملة والتجزئة ثم المستهلك النهائي. كما يلاحظ أن قنوات توزيع السلع الإنتاجية أقصر من قنوات توزيع السلع الاستهلاكية والتي تستلزم التعامل مع المنتج النهائي.

والأطراف المكونين لقناة التوزيع يمكن تقسيمهم إلى نوعين رئيسيين تتفرع من كل منهما مجموعة من الأنواع، هذان النوعان هما:

  1. الوكلاء والسماسرة Agents & Borkers.
  2. التجار Merchants.

فالتحار يتملكون السلعة ثم يقومون ببيعها، أما الوكلاء فلا تنقل ملكية السلع إليهم وإنما يعملون كلحلقة وصل بين البائع والمشتري، وسنقوم باستعراض أنواع الوسطاء معتمدين على التقسيم الوارد في الشكل (5/5) والذي يوضح هذه الأنواع المختلفة لمنشآت التوزيع. 

أولاً : الوكلاء والسماسرة

وهم مجموعة من الوسطاء يعملون تحت اسم المنتج الأصلي أي ليس لهم إسم تجاري ولا ينتجون سلعاً ، إنما يعملون على تنفيذ الصفقات التجارية ويمكن بيان أنواعهم كما في الشكل التالي:

 

 

  1. السمسار Broker:                                                                                                                                                                     وهو أحد الوسطاء الذين لا يمتلكون السلع التي يتعاملون فيها وانما يعمل على جمع طرفي العملية، البائع والمشتري، ومساعدتهم لاتمام الصفقة ويحصل نظير ذلك على عمولة كنسبة من المبيعات، والسمسار يعمل على جمع البائع والمشتري بصورة مؤقتة، فقد تنتهي العلاقة بإنتهاء الصفقة المعنية.
  2. الوكلاء Agents:

وهم الذين يعملون بصورة مستديمة في تمثيل البائع أو المشتري. ومن أنواع الوكلاء:-

  1. وكلاء المنتج Manufacturers Agents: وهم الوسطاء الذين يعملون في تمثيل المنتج أو عدد من المنتجين في المنظقة الجغرافية التي يعملون فيها ومن أوضح الأمثلة لذلك الوكلاء المحليون للشركات الأجنبية مثل وكيل شركة تويوتا اليابانية بالسودان ووكيل المرسيدس في بعض الدول العربية ، ويستعين المنتجون بهؤلاء لمعرفتهم بظروف السوق المحلي وهم يحصلون على نسبة من المبيعات كعمولة.
  2. وكلاء البيع Selling Agents: وهم وسطاء يعملون لصالح أحد المنتجين أو عدة منتجين (غير متنافسين) في بيع منتجاتهم. ويعمل هؤلاء الوكلاء أيضاً بالعمولة ولا يقتصر نشاطهم على منطقة جغرافية محددة، ويعملون كإدارة تسويق للمنتجين، ويمكن منحهم صلاحيات إعداد الحملة الترويجية، والتسعير نيابة عن المنتج. وكذلك وضع شروط البيع وبالتالي يعتبر إدارة تسويقية خارجية (1). 
  3. الوكلاء بالعمولة Commission Agents: وهؤلاء يقومون ببيع سلع للغير نظير عمولة في العادة توجد لديهم السلع التي يقومون ببيعها ويختلفون عن السماسرة في أنهم يتمتعون ببعض الصلاحيات في إتمام الصفقة وفي قبول الأسعار أو العروض دون الرجوع إلى البائع أو انتظار أوامر صريحة منه.

ثانياً: التجار Merchants:

يقوم التجار بشراء وتملك السلع ثم إعادة بيعها إلى المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي. ويمكن التفرقة بين نوعين من التجار:

  1. تجار الجملة Wholesalers:

وهم الذين يبيعون بصفة أساسية للمشتري الصناعي أو تجار التجزئة، فهم قد يشترون من الوكيل أو المنتج ثم يقومون ببيع السلع المشتراة إلى تجار التجزئة أو المشتري الصناعي أو الحكومي.

  1. تجار التجزئة Retauker:

وهم الذين يقوم بتملك السلع وبيعها إلى المستهلك الأخير في شكل وحدات صغيرة، للاستهلاك النهائي.

وبذلك يمكن التفريق بين تجار الجملة وتجار التجزئة كما هو مضوح بالشكل التالي:-

 

                                                         شكل (5/7)

ومن الشكل السابق يلاحظ أن تاجر الجملة يعمل كمصدر لتجار التجزئة وكمورد لهم  فيما يحتاجون إليه من سلع . 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ  طلعت أسعد عبدالحميد، مرجع سابق، ص366.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.