المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فيمن يطلق عليه لفظ الشيعة
24-05-2015
التهاب المحيط السني والنواتج الوعائية القلبية في مرضى داء السكري
2024-04-15
الميراث عند العرب قبل الإسلام
16-12-2019
هل الإستصحاب من الاُصول أو الأمارات؟
23-8-2016
صدقة التطوع‏
22-9-2016
Literalist approaches: the neo-Griceans
6-5-2022


اللغات السامية واللغة المصرية القديمة  
  
1239   06:30 مساءً   التاريخ: 31-3-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص137- 138
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / تكون اللغات الانسانية / اللغة واللغات /

 

اللغات السامية واللغة المصرية القديمة:
كانت القرابة اللغوية بين اللغات السامية واللغات الأخرى القديمة والحديثة أحد موضوعات البحث المقارن، ولم يهتم بهذا الموضوع لصعوبته إلا عدد قليل من العلماء، ورغم هذا فقد طرحت فيه منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر عدة فروض تتفق في جعل اللغات السامية -بالمعنى الضيق للكلمة- ليست مختلفة كل الاختلاف عن لغة مصر القديمة، وقد افترض(1) بروجش 1867. أن اللغة المصرية القديمة لغة سامية وفسر إرمان أوجه الشبه بين اللغات السامية واللغة المصرية القديمة بأن هذه اللغة قد انفصلت في وقت مبكر عن الأسرة السامية وشقت طريقها وحدها عدة آلاف من السنين(2) وشبيه بهذا أمر العلاقة بين اللغات السامية وتلك اللغات المسماة بالحامية. كان البعض يجعل: لغات البربر، والنوبة ولغة الهوسا والفولبا، واللغات الكوشية مثل: لغات البشارية، والبجه، والماهو، والجالا، والصومالية وغيرها ضمن أسرة لغوية واحدة، أطلقوا عليها اسم الأسرة الحامية، وقد أدت دراسة أوجه الشبه بين هذه اللغات واللغات السامية إلى افتراض أنها جميعًا تكون أسرة لغوية كبرى وأن اللغات الحامية قد انفصلت عن اللغات السامية(3) في وقت مغرق في القدم، فشق كل فرع لغوي طريقه المستقل في التغيير اللغوي، ويقول هذا الرأي أيضا بأن اللغة المصرية القديمة قد انفصلت عن الأسرة

ص137

 

الكبرى في مرحلة تالية، واحتفظت لذلك بقدر أكبر من الملامح المشتركة مع اللغات السامية.
ص138
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر:
Brugsch, Hieroglyph- demot. Worterbuch I, 1867. IX.

(2) انظر بحث إرمان erman المنشور في: ZDMG 46, 125 ff.
(3) انظر الدراسات التالية:
pratorius. UPer die hamitischen sprachen ostafrikas, beitrage zur assyriologie, II 312-41.
A. meillet, m. cohen, les langues du monde. paris 1928.
وفي هذا الكتاب عرض مفصل للغات الحامية السامية:
m. clhen, essai copatatif du chamitosemitique paris 1947.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.