أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3219
التاريخ: 10-4-2016
3936
التاريخ: 27-4-2022
1307
التاريخ: 10-4-2016
4110
|
لقد وجد امير المؤمنين (عليه السلام) نفسه وحيداً بعد دفن النبي (صلى الله عليه واله)، حيث يقول في كتاب له الى اهل مصر: «فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام، يدعون الى محق دين محمد (صلى الله عليه واله) فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله ان أرى فيه ثلماً أو هدماً يكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم، التي انما هي متاعُ ايام قلائل، يزول منها ما كان كما يزول السراب، او كما يتقشّع السحاب، فنهضت في تلك الاحداث حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه».
وهذه التقية من مولى الموحدين التي كان قوامها النهوض بعد زوال الباطل، كان هدفها حفظ الاسلام، لان الدين كان في خطر وهو لا يزال غضّاً جديداً، وحالة الانحراف والارتداد ممكنة، فآثر السكوت على مواجهة القوم، فكان سكوتاً من اجل اعلاء كلمة الحق، وهذا هو روح فكرة التقية في الاسلام.
ولقد كان الامام (عليه السلام) يعي دوره الخطير في حفظ شوكة الاسلام في وقت لم يكن الدين قد تمكن من نفوس الكثير من المسلمين الذين كانوا قريبي عهد بالاسلام، فلو ثار على الخط السياسي الجديد بعد سقيفة بني ساعدة لاصبحت تلك الثورة مدعاة لتشتت كلمتهم، وهم على ما هم عليه من ضعف في العقيدة وقلّة في العدد مع شدّة الاعداء من الروم والفرس.
وسكت (عليه السلام) عن حقّه الشرعي مدة خمس وعشرين سنة، وكان شعاره: «لاُسْلِمنَّ ما سلمت امور المسلمين، ولم يكن فيها جورٌ الا عليَّ خاصة، التماساً لاجر ذلك وفضله، وزهداً فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه».
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|